الجزء 7 من رواية احببتك اولا
*سيارة ويلونا*
تراجع بصدمة بينما أضع يدي على فمي كأنني لا أصدق ، لقد قبلني ....ما الذي حدث؟؟
ظللت انظر إليه ، لا أحد منا يتحرك . فقط عيناه التي تحكي الكثير و عيناي التي تبحث عن أجوبة .
"ل-لماذا؟؟" هاذا كل ما إستطعت إخراجه من فمي
تنهد بقوة و مرر يده في شعره
"لا أدري" قال بحيرة
"لا أدري" قال بحيرة
جديا؟؟ قبلني ليقول أنه لا يدري لماذا فعل هاذا ؟؟
"ويلونا" قال بهمس و أكمل "أنا أسف ل......" قاطعته بسرعة
"توقف ، لم يكن عليك تقبيلي " قلت بسرعة قبل أن يعتذر و يقول أنه خطأ
أخفض نظره إلى الأسفل
"لا أعلم ما الذي حدث لي؟؟"
http://hikayattt.blogspot.com"لا أعلم ما الذي حدث لي؟؟"
إبتسمت بسخرية
"الذي حدث أنك أخطأت و أتمنى ان لا تعيد هاذا الخطأ . إمسح أحمر شفاهي من على فمك فلا أريد من أحد أن يعرف ما حدث ليقول عني عاهرة" قلت بهدوء
"الذي حدث أنك أخطأت و أتمنى ان لا تعيد هاذا الخطأ . إمسح أحمر شفاهي من على فمك فلا أريد من أحد أن يعرف ما حدث ليقول عني عاهرة" قلت بهدوء
توجهت إلى الباب و تركته يمسح فمه لكنني إصطدمت بشخص ما
"ما الذي تفعلونه هنا؟؟" سألتني بشك
"نغسل الأواني ، ماذا نفعل ؟؟" قلت ببرود
"تغسلون الأواني؟؟ و لماذا لا تفعل الخادمة هاذا؟؟"
"جوليانا
لا تفقديني أعصابي اللعينة ، أغسل الأواني أولا هاذا شأني اللعين ....إن
أردتي أن تحاسبي شخصا فسألي خطيبكِ و لا تزعجيني " قلت بنفس نبرتي لكن
الغضب بدأ يسيطر علي
مررت من جانبها لكنها أمسكت ذراعي بقوة
"إسمعي يا عاهرة أنا ....." لم أدعها تكمل كلامها لأنني ما إن سمعت كلامها حتى جررت ذراعي بالقوة
"إسمعي يا عاهرة أنا ....." لم أدعها تكمل كلامها لأنني ما إن سمعت كلامها حتى جررت ذراعي بالقوة
دفعتها على الحائط بقوة حتى تأوهت و أمسكت رقبتها بيدي
"أنتي التي ستسمعيني جيدا ، أقسم بربي الأعلى إن لم تبتعدي عني لأقطع أوصال رقبتك بيدي " قلتها من بين أسناني و أخفضت يدي
بدأت تبكي بتصنع
"لوي ، أرأيت هذه المتوحشة كانت ستقتلني " قالت بينما تشهق
"لوي ، أرأيت هذه المتوحشة كانت ستقتلني " قالت بينما تشهق
إستدرت إلى لوي الذي ينظر إلي بتفاجأ
"قم بمعانقتها و دافع عنها لتُوقِفَ دموع التماسيح التي تذرفها لأن صوتها يخترق أذني" قلت ببرود و خرجت من المطبخ
توجهت إلى حديقة منزلهم الخلفية و جلست على أرجوحة هناك
أشعر بالخذلان لأنه إعتذر على تقبيله لي ، لكنني أبدا لا أشعر بالأسف على ما فعلته بها سأدعها تعلم أنني لست ضعيفة بعد الأن .
زفرت الهواء و قررت البقاء هنا إلى أن تذهب عائلتي.
صعدت
إلى غرفة أليكس بعد ذهاب عائلتي ، لأساعدها في المعرض الذي ستقيمه بعد
ثلاثة أشهر ، أعطيتها أفكارا عن ماذا تستطيع الرسم و بحثت معها عن مكان
ملائم .
جلست بهدوء و بيدي كأس قهوة على نفس الأرجوحة. شيء واحد يغزو عقلي ، القبلة؟؟
لا. بل
غدا في العمل إلى متى سأتهرب من هاري ، هو ليس له ذنب بل إنها أنا ،
المشكلة في حياتي الماضية ، لكنني أتألم كثيرا عندما أرى وجهه .
أكملت
عملي الذي يجب علي تسليمه للمدير غدا ، فهذا الملف هو تصفية لحسابات الشركة
، أقدر أن السيد ويليام يثق بقدراتي و يضع هذه المسؤولية في يدي . في
حياتي لم أرى مدير شركتنا دائما والده السيد ريتشارد هو من يحضر الاجتماعات
و الحفلات و يدير الشركة لأن إبنه يريد فروعا خارج البلد .
خلدت للنوم بعدها و آمل أن يمر الغد على خير .
إستيقظت في تمام الساعة السادسة ، لبست ملابسي بهدوء لكي لا أوقظ سام
إستيقظت في تمام الساعة السادسة ، لبست ملابسي بهدوء لكي لا أوقظ سام
http://hikayattt.blogspot.com
نزلت إلى الأسفل بدون إصدار ضجة ، تفاجأت بلينا في المطبخ
نزلت إلى الأسفل بدون إصدار ضجة ، تفاجأت بلينا في المطبخ
"صباح الخير لينا" قلت و قبلت وجنتها ، نظرت إلي بدهشة
"ص-صباح الخير أنستي"
عبست في وجهها
"لا تناديني أنستي بحق الله ، إسمي ويلونا أو ويلو"
"لا تناديني أنستي بحق الله ، إسمي ويلونا أو ويلو"
أومأت لي بخجل
"هل أساعدك في شيء؟؟" سألتها
"ل-لا أنس.... ويلونا ، لقد إنتهيت سأحضر القهوة فحسب"
"إذا لينا كم عمرك؟؟" جلست على كرسي أمامها
"أنا بالتاسعة عشر من عمري "
وااو لا زالت صغيرة
"تدرسين ؟؟" سألتها بإهتمام
أومأت لي
"أدرس علم النفس"
"أدرس علم النفس"
صفقت لها بحماس و أكملت حديثي معها ، إنها لطيفة جدا
أكلت الإفطار بسرعة و خرجت أمام المنزل أنتظر سيارتي قالوا أنها سيجلبونها في تمام السابعة و النصف بقي عشر دقائق على ذالك .
وقفت أنتظر هناك إلى أن رأيت سيارتي الحبيبة تتوقف أمامي ليخرج منها عامل هناك أظن
سلمني المفاتيح و العقد ، و اللعنة إنها رائعة .
صعدت لأشتم رائحة الجلد الجديدة ، إنطلقت إلى العمل بعدها.
صعدت لأشتم رائحة الجلد الجديدة ، إنطلقت إلى العمل بعدها.
دخلت إلى المصعد لأصعد إلى طابقنا ، أخدت نفسا عميقا و ترجلت إلى المكتب لأراه جالسا في مكتبه
"صباح
الخير" قلت بهدوء ليرد علي نايل و ناتاشا بمثلها بينما هو لم يتحدث ، ربما
هو غاضب لأنني لم أجب على إتصالاته و لم أحدثه طوال نهاية الأسبوع
وضعت القهوة أمامه كعادتي و أعطيت نايل و ناتاشا القهوة لهما أيضا .
جلست
بهدوء في مكتبي لأنجز بعد التعديلات الأخيرة على الملف ، حملته و صعدت إلى
مكتب المدير لأعطيه الملف و ظللت هناك لمدة ثلاث ساعات لمراجعت الحسابات
رجعت إلى قسم المحاسبة بعدها ، إنه وقت الغذاء لهاذا لا بد أنهم ذهبوا للغذاء ، على الأقل لن أرى هاري لنصف اليوم .
دخلت المكتب لتتحطم توقعاتي ، نايل و ناتاشا ذهبوا للغذاء لكن هو لا زال جالسا هنا .
حاولت قدر المستطاع أن أبقى طبيعية لذا تجاهلت وجوده .
"حسنا ، هاذا يكفي " قال و وقف من مكانه بغضب
"ما اللعنة التي تحدث معكِ ؟؟" سأل بغضب
إستدرت بهدوء لأرى أنه يتحدث معي
"ماذا؟؟ ما الذي يحدث معي؟؟" سألت كأنني لا أعرف ما يتحدث عنه
"ماذا؟؟ ما الذي يحدث معي؟؟" سألت كأنني لا أعرف ما يتحدث عنه
"حقا
ويلونا؟؟ منذ ذاك اليوم لم تحادثيني، لا تجيبين على إتصالاتي ، و اليوم لم
تزعجي نفسك حتى بمحادثتي ...هل هاذا كاف لكِ ؟؟" يبدو غاضبا فهو يستمر في
إرجاع شعره إلى الوراء .
"لم يحدث شيء هاري فقط كنت مشغولة " حاولت إخفاء التوتر في صوتي و طول الوقت أنظر إلى الحاسوب أمامي .
زفر الهواء بغضب ، إتجه إلي و سحبني من ذراعي لأقف أمامه .
"لا تلمسني" نطقت من بين أسناني ، دفعني بقوة لأصطدم بالمكتب و حاصرني بذراعيه .
"إبتعد" قلت و إستمريتُ في محاولاتي الفاشلة لإخفاء تنفسي المضطرب
لكنه إقترب أكثر حتى أحسست بأنفاسه على وجهي
"ما المختلف الأن ...لطالما أمسكت يدك ، دائما أعانقكِ ، أقبلكِ .....لذا ما المختلف ؟؟"
أدرت وجهي إلى الجهة الأخرى ، لا أريد النظر إليه بعد الان .
وضع أنفه بهدوء على خدي لينحصر الهواء داخل رئتي ، عضضت شفتي بتوتر بينما شعرت بشفتاه على رقبتي ، ما الذي يفعله؟؟
وضع
قبلة هادئة على رقبتي لتتخدر حواسي . وضع يده على وجنتي و أدار وجهي لأقابل
وجهه ، رمشت عدة مرات بينما وجهي يحمل تعابير الصدمة . بدأ يقترب ببطء .
إنشات قليلة بينما و إن إنعدمت سيتغير الكثير بسببها.
دخل نايل فجاة لأرفع يدي إلى عين هاري و فتحتها قليلا
"لا ، ليس هناك شيء داخلها فقط بعض الإحمرار" قلت بسرعة
تراجع هاري بعد فهم ما الذي أريد فعله
"ا-اه ......الأن لا تؤلمني" قال بتعلثم
"ا-اه ......الأن لا تؤلمني" قال بتعلثم
ظل
الوضع غريبا جدا في المكتب ، أبدو كمن يعمل لكن كل ما أفعله هو الشرود ،
لقد كنت مستسلمة تماما لما يفعله هاري ، لم أكن حتى سأمنعه لو بالفعل أغلق
المسافة بيننا .
هاذا يزداد عن حده الان أنا لم أعد أتوتر بجانبه فحسب بل كنت سأسمح له بتقبيلي
"و اللعنة" صرخت بغضب ليستدير إلي الكل
احم....فقط كنت أعمل على ملف ، أخطأت و مسحته"
خرجت قبل الكل بنصف ساعة لأهرب إلى المنزل ، لأنني لا أريد مناقشة ما حدث مع هاري
أنا مشوشة جدا ، لماذا كان سيفعل ذالك؟؟ أليس هو من كان يقول أنني مثل أخته
المشكلة اللعينة هي أنا ، ما الذي كنت سأفعله بحق الله . ضربت المقود بغضب بعد أن وقفت أمام المنزل .
دخلت إلى المنزل عندما بدأت الصعود السلم وقفت أمي أمامي
"ألا تريدين العشاء؟؟" قالت بلطف
ما اللعنة التي تحدث ، منذ متى تهتم بي
"لا ، لست جائعة " أكملت طريقي إلى الأعلى و دخلت غرفتي ، رميتُ حذائي على الأرض و حقيبتي أيضا .
لفتت نظري حقيبة من الجلد الصافي فوق سريري ، ظللت أهز رأسي بعدم تصديق
هذه الحقيبة ترجيت أبي ليشتريها لي لأشهر لكنه لم يقبل ، حملتها بين يداي لتسقط منها ورقة صغيرة
*أتمنى أنك لا زلت تريدينها *
*والدك xx*
حسنا ، هل كانوا يدخنون الحشيش اللعين أم أنا التي لا زلت متأثرة مما حدث مع هاري و أصبحت أتوهم .
وضعت
الحقيبة بهدوء و دخلت إلى الحمام . أطلقت المياه الدافئة على جسدي لترتخي
عضلاتي ، الكثير من الأشياء الغريبة حدثت ، إبتداءا من لوي ، هاري و الان
والداي
خرجت إلى غرفتي لأجد أن الحقيبة لا زالت هنا هاذا يعني أنني لا أحلم .
لبست ملابسي المريحة
[Image: *ملاحظة: تاتو لي على فخدها هو نفس لي يملكوا لوي على ذراعه بس مع تفاصيل اكثر*]
*ملاحظة: تاتو لي على فخدها هو نفس لي يملكوا لوي على ذراعه بس مع تفاصيل اكثر*
جلست على السرير لتدخل جوليانا . إبتسمتُ بسخرية ، هل لا زال هناك شيء أخر لينتهي به هاذا اليوم المشؤوم .
"لقد رأيت كل شيء" نَطَقَتْ بضعف
ليقع قلبي من الخوف .
*سيارة ويلونا*
"و ما الذي رأيته؟؟" سألتها بسخرية تغطي توتري
تقدمت إلي بخطات ثابتة و وقفت أمامي
"لا تمثلي الغباء ويلونا لقد رأيتك تقبلين لوي بأم عيني " قالت بحدة
"لا تمثلي الغباء ويلونا لقد رأيتك تقبلين لوي بأم عيني " قالت بحدة
ضحكت بصوت عالي جدا
"اووه إعذريني .......قبلته؟؟ ، تريدين قول تقبيله لي ، و بما أنك رأيت هاذا فقط رأيتي أنني أنا من تراجعت و أنا من صده " قلت بنبرة واثقة و هذه المرة لا أشعر بأي توتر
"اووه إعذريني .......قبلته؟؟ ، تريدين قول تقبيله لي ، و بما أنك رأيت هاذا فقط رأيتي أنني أنا من تراجعت و أنا من صده " قلت بنبرة واثقة و هذه المرة لا أشعر بأي توتر
ظلت تنظل إلي طويلا
"إبتعدي عنه ويلونا، هو الان خطيبي ما الذي ستفعلينه أصلا " قالت بتحدي
"إبتعدي عنه ويلونا، هو الان خطيبي ما الذي ستفعلينه أصلا " قالت بتحدي
زفرت الهواء بتملل
"بحقك جولي ، لا تقولي لي هاذا الكلام لأنني لست من يسعى وراءه فخطيبك هو من أصبح يعطي لعنة لأمري..." توقفت عن الكلام و إقتربت منها أكثر، وضعت يداي على كتفها بهدوء ، إبتسمت إبتسامة جانبية و أكملت
"بحقك جولي ، لا تقولي لي هاذا الكلام لأنني لست من يسعى وراءه فخطيبك هو من أصبح يعطي لعنة لأمري..." توقفت عن الكلام و إقتربت منها أكثر، وضعت يداي على كتفها بهدوء ، إبتسمت إبتسامة جانبية و أكملت
"و لا
تتحديني في ما أستطيع فعله فلو لم أتوقف أنا و تراجعت لإنتهى الأمر بنا فوق
سريره لذا الان لن تضيفي أي كلمة و ستخرجين" قلتها ببرود و دفعتها من
كتفيها
نظرت إلي بسخط
"سترين ما الذي سأفعله ويلونا و ستندمين" قالها بغضب و خرجت
"سترين ما الذي سأفعله ويلونا و ستندمين" قالها بغضب و خرجت
أقفلتُ باب غرفتي ، نظمت أوراقي و لم أجب على أي من مكالمات هاري .
رميت كل شيء في مؤخرة عقلي و إستلقيت على السرير مستسلمة للنوم .
ألقيت الوسادة على هاتفي ليتوقف المنبه المزعج لكن في الأخير إستسلمت و نهظت من مكاني ، دخلت إلى الحمام ، غسلت وجهي و أسناني .
توجهت إلى خزانتي ، إخترت ملابسي بعناية
[Image: لم أهتم سابقا بملابسي لكن الان أصبحت
أهتم كثيرا ، رششت عطري المستخلص من الخزامة و أسدلت شعري بنعومة على كتفاي
و شقيت طريقي إلى الأسفل بثقة ]
لم أهتم
سابقا بملابسي لكن الان أصبحت أهتم كثيرا ، رششت عطري المستخلص من الخزامة
و أسدلت شعري بنعومة على كتفاي و شقيت طريقي إلى الأسفل بثقة .
جلست على مائدة الإفطار لأجد جوليانا تتحدث عن لجنة تريدها أن تصبح عارضة أزياء .
"صباح الخير ويلو" نطق أبي بلطف
رفعت حاجبي بسخرية فأنا متأكدة أن هناك شيء خلف هاذا اللطف
"صباح الخير" أجبت ببرود
"كيف حالك إبنتي ؟؟" سألت أمي باهتمام أقسم أنه مصطنع
"جيدة" أجبت باختصار
أخدت أخد رشفة من قهوتي و خرجت . ركبت سيارتي إلى و قررت أنني سأتحدث مع هاري بشكل عادي فهو ليس له ذنب في خيانة زين لي .
ركنت سيارتي و دخلت إلى الشركة ، إستقليت المصعد إلى قسم المحاسبة .
"صباح الخير" قلت باشراق
"صباح الخير ويلونا " أجابني نايل و ناتاشا
أما هاري فهو غير موجود
"نايل. أين هاري؟؟" سألته
"لقد طلب اليوم كإجازة" قال و أعاد نظره إلى الحاسوب
هل هو مريض؟؟ ربما لأن اليوم الزيارة متاحة في المشفى لهاذا ذهب ليرى أمه .
وقفت أمام بائع الورود و إشتريت ورودا جميلة لوالدة هاري . رغم أنني متعبة من العمل سوف أذهب لرؤيتها .
وقفت أمام بائع الورود و إشتريت ورودا جميلة لوالدة هاري . رغم أنني متعبة من العمل سوف أذهب لرؤيتها .
أخدت الإذن من الطبيب و دخلت إلى غرفة الخالة أني ، لا أحد هنا فقط جسدها المتعب و الأجهزة الكثيرة ، هل هاري نسي أمر الزيارة .
جلست بجانبها و أرسلت له رسالة ثانية فطوال اليوم و أنا أرسل له الرسائل لكنه لا يجيب و هاذا من حقه فقد كنت أتجاهله .
*هاري ، هل أنت بخير؟؟*
وضعت هاتفي بجانبي و أمسكت يدهاو بلطف شديد قبلتها
"بما أن
لا أحد هنا ، سأقول لك كلاما لم أقله لك عندما هاري كان هنا ، ربما أبدو
سخيفة و أنا أتكلم معك هكذا لكن لقد مررت بأسوء من ما مررت به أنتي ، أنتي
على الأقل لا زال لديك هاري و جيما ، هناك شخص يحارب ليبقيكي معه لكن أنا
لا أحد صارع من أجلي ، إنغلقت على نفسي و بكيت حتى نشفت دموعي ، أسوء شعور
هو أن يتخلى عنك شخص ما و عندما تتعرض للخيانة .....و انا تعرضت لكلاهما،
لم يكن هناك شخص بجانبي و ظللت أسأل نفسي ما الخاطئ بي و لم يحبوه حتى
جرحوني لكن إكتشفت شيئا بعد عذاب طويل مررت به ........ليس هناك شيء خاطىء
بي بل هم من لم يستحقوا شخصا مثلي ، لذا تمسكي بالحياة خالتي فهناك من
يحتاجك " أنهيت خطابي الطويل
أردت سحب يدي لأمسح دموعي لكن شهقت بقوة عندما شعرت بيدها تشتد على يدي
"خالتي" نطقت بعدم تصديق
فتَحَتْ عيناها ببطء ليشتد بكائي
"هل هناك أحد ما ، أيتها الممرضة فليأتي أحد إلى هنا" صرخت بقوة
بدأت أضحك بفرح
"ه-ا.....ري" نطقت هي بطعوبة
شعرت بالحزن لأن هاري ليس بجانبها ، ما الذي شغله حتى نسي أمر والدته اليوم .
دخل الطبيب ليخرجني من أفكاري
"ما الذي......يا إلاهي حمدا لله على سلامتك سيدتي" قال الطبيب بفرح
"هل هي بخير؟؟" سألته بقلق
أومأ لي
"لقد إستيقظت أخيرا لكن يجب أن لا تتعرض للتعب" شرح لي الطبيب وضعها
"لقد إستيقظت أخيرا لكن يجب أن لا تتعرض للتعب" شرح لي الطبيب وضعها
شعرت بيدها تشتد على يدي مجددا ، إستدرت إليها
"ه-ها...." قاطعتها بسرعة
"لا تتعبي نفسك ، هاري في الطريق فقط ......فقط......تعطلت سيارته ، أنا ويلونا . هل تذكرينني خالتي؟؟" سألتها
إبتسمت لي و أومأت لأشعر بالسعادة هي تتذكرني
"سأذهب لأرى أين وصل هاري و سأرجع" قلت بلطف
حملت هاتفي و خرجت لأتصل بهاري
"اللعنة" لعنة بغضب
هو لا يجيب لا على إتصلاتي و لا على رسائلي
إتصلت به مرة أخيرة ليجيب أخيرا
"توقفي عن الإتصال به ، هو لا يجيبك لسبب و هو أنك تزعجينه ..." سمعت صوتا أنثويا ثم قاطعها شخص ما
"هاذا يكفي إن كانت عندها كرامة ستتوقف بعد كلامك روكسي ، أعطني الهاتف....."
هاري؟؟
سقطت دموعي على خدي كالصاعقة ، هل لتوه ...... و ها هو أخر إنسان أحببته بصدق خدلني بقوة
لن أكذب
، أنا أتألم كثيرا الأن بعد أن أخبرته بكل أسراري يفعل هاذا و من أجل من؟؟
......تلك التي دخلت حياته بأيام قليلة ، باع علاقتنا المبنية منذ سنوات .
جلست بعجز على الكرسي خارج الغرفة ، مسحت دموعي بعنف و إستقمت لأذهب فلا أدري ما أقوله لخالتي .
وقفت لأرى هاري أتي و معه روكسي ، يضحكان كأن لا شيء يحدث .
وقف أمامي و إختفت إبتسامته
"هذه الفتاة لا تستسلم ......إنتظرتك حتى في المشفى" نطقت باستحقار
"ما الذي تفعلينه هنا؟؟" سألني بهدوء
هو حتى لم يسأل لماذا أنا أبكي
"كنت على الأقل ان تجيب على مكالماتي " نطقت بنبرة عادية
"لقد أمضى اليوم معي لذا كان مشغولا" قالت هذه اللعينة مجددا
"أنا
أتكلم معه لذا لا تتدخلي بيننا" قلت بحقد و إستدرت إليه و أكملت بحزن "
أتمنى أن يكون هاذا اليوم جيد جدا و يستحق أنك لم ترى أمك عندما فتحت
عيناها لأول مرة"
تجمد في مكانه و ملامحه تغيرت بسرعة إلى القلق
إبتسمت بسخرية
"أجل ، لقد إستيقظت هل تعرف كم...." قاطعتني دموعي مجددا
"أجل ، لقد إستيقظت هل تعرف كم...." قاطعتني دموعي مجددا
"هل
تعرف كم شعرت بالحزن لأن أول ما نطقته عندما فتحت عيناها هو إسمك ........
لقد خيبت ظني هاري و كثيرا ، أتمنى أن هذه التي تقف بجانبك ستعوضك عن أهم
لحظة في حياتك ستايلز"
قلت بسخط
قلت بسخط
جرني إليه و إحتضنني بقوة ، تمسكت به و إستمريت في البكاء بشدة ]
حملت حقيبتي ، ضربت كتفه بقوة و أكملت طريقي إلى الخارج
ركبت سيارتي و إتجهت إلى منزل سام و أليكس فأنا أريد صديقا أبكي على عاتقه حتى أتعب .
أوقفت السيارة ، نظرت إلى مرآة سيارتي . حاولت مسح الكحل الذي ساح على وجهي .
وقفت بهدوء و طرقت الباب ، فتحت لي لينا .
"مرحبا بك ويلونا ، تفضلي" قالت بلطف
أومأت لها و دخلت
"أين هي سام و أليكس؟؟" سألتها
"صراحة الأنسة سام قالت أنها ذاهبة لموعد ، أما الأنسة أليكس و خالتي لورا ذهبوا إلى منتجع هاذا الصباح "
زفرت الهواء و أشعر كأنني سأبكي فعلا
"حسنا ....عندما تأتي سام أو أليكس ، قولي لهم أنني أحتاجهم "
أومأت لي
"حسنا"
"حسنا"
دخلت إلى المطبخ و أنا بدأت بالتوجه إلى الخارج
"ويلونا؟؟" سمعت شخصا يناديني
إستدرت لأرى لوي واقفا أعلى الدرج
"أسفة ، أنا كنت ذاهبة" قلت و أخدت خطوات سريعة إتجاه الباب
"إنتظري" أوقفني صوته
نزل و وقف أمامي
"ما الأمر؟؟" سأل بقلق
"ما الأمر؟؟" سأل بقلق
"لا شيء فقط .....أردت رؤية سام و أليكس" قلت بخفوة فصوتي حقا منكسر مثل قلبي
"هل أنتي بخير؟؟" سألني مجددا و وضع يده على وجنتي
عضيت شفتي التي بدأت بالإرتجاف معلنة بداية بكائي
أومأت بدون قول شيء ، رفع وجهي بيده و مسح دمعة لم أعلم أنها نزلت بالفعل
"و لماذا هاتان الرماديتان حزينتان" قال بحنان
"ل-لا ........شيء" قلت بتقطع و غلبتني دموعي
جرني إليه و إحتضنني بقوة ، تمسكت به و إستمريت في البكاء بشدة
"لا بأس ، كل شيء سيكون على مايرام" قال بهمس في أذني
هززت رأسي بشدة في حضنه
"لا شيء بخير لوي.....أنا لست بخير .....قلبي ليس بخير ، لماذا يستمرون في التخلي عني ....ما الخطأ الذي بي أقسم أنني سأصلحه ......أنا أحاول لكن لا أستطيع بعد الان أن أكون قوية" قلت بحنق
"لا شيء بخير لوي.....أنا لست بخير .....قلبي ليس بخير ، لماذا يستمرون في التخلي عني ....ما الخطأ الذي بي أقسم أنني سأصلحه ......أنا أحاول لكن لا أستطيع بعد الان أن أكون قوية" قلت بحنق
"لا تقولي هاذا ، ليس بك أي خطأ ويلونا ....فلو كان هناك خطأ بك فأنت أفضل و أجمل شخص خاطئ رأيته" قال بتوتر لأقهقه على غبائه
"هل تتغزل بي بطريقة سيئة مجددا؟؟" سألته بصوت مبحوح
"ربما ، تعالي إلى هنا" قال و حملني بين ذراعيه لأشهق بتفاجأ
"ما الذي تفعله أيها المجنون؟؟" سألته بدهشة
"أكل الخبز..........أحملكِ أيتها الغبية ، تشبثي جيدا"
لا أصدق أنني بين ذراعيه ، وضعت رأسي على صدره بهدوء و تشبثت بعنقه
"لوي" نطقت إسمه بهمس
"ما الأمر ؟؟" سألني
"لا أريد الذهاب إلى المنزل ، هل يمكنني البقاء في غرفة سام أو أليكس" سألته بينما يصعد إلى الأعلى
"لا" قال باختصار
"أرجوك"
ترجيته ففعلا أحتاع الكلام مع سام و أليكس، أشعر بالإختناق كلما تذكرت ما
فعله هاري ، لماذا فعل هاذا؟؟ لا طالما قال أنه سيكون بجانبي . و الان هو
فقط تركني معلقة وسط الطريق و بطريقة سيئة.
لم أنتبه أن لوي لم يجبني و أيضا أننا أمام غرفته
"سنشاهد فيلما معا" قال بهدوء و فتح باب غرفته
وضعني على السرير برفق و ذهب ليختار فلما
"حب ، رعب ، أكشن ......ما الذي تريدينه ؟؟" سألني و في يدي العديد من الأسطوانات
"ممممم .....رعب " قلت بحماس
جلست في الأرض أمام التلفاز و ربعت رجلاي
"سأجلب الفشار ، مشروبات غازية ......تريدين شيئا أخر؟؟" سألني
"شوكولاتة ........ليس أي شوكولاتة أريد نوتيلا و ملعقة لأكل بها " قلت بطفولية ليربت على رأسي
أدخلت الأسطوانة في مكانها و جلست أنتظره ، دخل بعد مدة ، جلس بجانبي و وضع العديد من المقرمشات ، شيبس ، سنيكرز ......
شغلنا الفيلم و بدأنا المشاهدة .
http://hikayattt.blogspot.com
http://hikayattt.blogspot.com
"و اللعنة إنه ورائك" قلت بصراخ و أنا أرى القاتل وراء الفتاة
"سيطعنها .....سيطعنها" قال لوي بحماس
"لااااااااااااا" صرخت أنا و الفتاة بنفس الوقت
إنفجر لوي بالضحك ، فمن عاداتي و كما يبدو لوي أيضا معي ، أنا أتحدث كثيرا عند مشاهدة فيلم يثير الحماس
"بحق الله كان عليها أن تضربه حيث لا تشرق الشمس " قلت بخيبة أمل و حشرت الملعقة في فمي
"كان هناك مضرب بيسبول بجانبها ...." قال و نهظ من جانبي
"إلى أين أنت ذاهب؟؟" سألته
"إنتظري" صرخ من الحمام
رجع و جلس أمامي ، حمل مناديل برائحة جميلة أمام وجهي
"إقتربي" قال و إقتربت بدون سؤال
بدأ يمسح وجهي الذي اراهن أنه يبدو مرعبا
"هاذا الوجه اللطيف لا يستحق البكاء" قال بهمس
لم أجبه فقط أنظر إلى عينه
"لا أفهم لماذا لا تحب لون عينيك ، هي جميلة جدا" قلت بعفوية
"لا أدري فقط لا...........مهلا كيف عرفتي أنني لا أحب لون عيناي" قال بشك
و اللعنة على فمي الذي لا يستطيع السكوت
"ل-لقد .......سمعتك صدفة تقولها ...ربما لم تنتبه ، المهم أكمل مسح وجهي لا أريد أن أبدو مرعبة" غيرت الموضوع
"حسنا ....مستغلة....و لا أدري لماذا لا أحب لون عيناي " قال و أكمل مسح وجهي
"يا رجل سأضربك حقا ...عيناك رائعة الجمال لذا توقف" قلت و ضربت كتفه بمزاح
"هل تريدين أكل شيء ما ؟؟" سألني
"لا لقد أكلت الشوكولانة و أحس بالتخمة "
"الان تبدين جيدة" قال و رمى أخر منديل على الأرض
"أنت جميلة " قال فجأة
"أعلم " قلت بغرور مصطنع
"إن سألتك سؤالا هل ستغضبين ؟؟" قال بتوتر
"لا أعلم ، ربما إن كان سؤالك سيغضبني إذا سأغضب" قلت بهدوء
ظل يحدق في وجهي طويلا
"هل يمكنني تقبيلك؟؟" سأل لأنصدم و بشدة
الاجزاء 8، 9، 10 لا تفتح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDelete