اماني الغولة و فؤاد DZ +18





اماني الغولة و فؤاد DZ +18




 

البدايه : 
حكايتنا نتاع اليوم ماش كيف الحكايات وين تكون بطلة تاعنا انسانة فائقة الجمال و الجميع يغير منها بالعكس البطلة نتاع اليوم انسانة قبيحة المظهر الجميع ينعتوها باماني الغولة تعيش مع والديها لي كرسو حياتهم باش تقرى و تنجح في حياتها كانت ديما من الاوائل في دراستها تخرج من الجامعة بتقدير ممتاز اما ما لقاتش وين تخدم الشركة الي

 
 تروح ليها ترفضها على جال زيها بالرغم من مستواها الدراسي حتى هي كرهت و ما حبتش تزيد تحوس و قررت تقعد في الدار تستنى وكتاه تموت و تتهنى من هاد الحياة
في بلاصة خلاف عند فؤاد كان قاعد في البار و الفتيات كلهم يشوفو معاه يستناو نظرة منو حتى جات احلام تمشي بكل ثقة جسمها ممشوق لابسة غوب قصيرة حمرة مفتوحة الصدر و من غير كمام صدرها كان باين كلو شعرها هابط فوقها كيف الحرير شفايفها صغار و غوز سنيها بويض و معدولين عينيها كبار في الاخضر راحت عندو طول و قعدت قدامو طلع راسو و شاف معاها تبسم نسيت ما وصفتهولكمش بدن رياضي مطراسي لحية و عندو لي فوسات خشمو حاد و عينيه تانيك في الاخضر شعرو بني ممشوط من عندي ربي
احلام: فوفو عرفت بلي راح نلقاك هنايا
فؤاد: هههه وين راح تلقايني يعني يا هنا يا عند سي اسلام في دارو
احلام: وين راهو هداكا حطيت دك نلقاه معاك
فؤاد: اخطينا منو دك قوليلي واش هاد الزين كلو
احلام: هههه مزال ما شفت والو كي نروحو لدار و تشوف الزين نتاع الصح
فؤاد: ااااممممم هاد البدن يخي شفتو شحال من مرة وين راح يكون الجديد
احلام بصوت كلو اغراء : في لي تاتواج لي درتهم
فؤاد: ههههه وين درتيهم
احلام: لكان حاب تشوفهم تبعني
حكمتو من رقية تاع شوميز و داتو لتوالات لقات عباد قاعدين يشربو في المخدرات خرجتهم و قفلت الباب
فؤاد: اهيه وين درتيهم
احلام: بشرط كي نعتهملك نروحو لداري نعقبو الليلة تماك
فؤاد: هدا متعلق ادا عجبوني ولا لا
قدمت احلام و هبطت لاغوب كانت مدايرة تاتو منين صدرها على شكل فراشة مين شافو حس روحو سخن قدم ليها مرر يدو عليه من بعد طلعلها لاغوب و داها لدار جميع البنات لي كانو تماك تمناو يكونو في بلاصتها طبعا و فؤاد بن دحمان اشهر طبيب جراح و اوسمهم شكون لي ماتتمناهش
في الصباح قام و راسو كان يوجع فيه من شرابات تاع بارح لقاها راقدة قدامو عريانة تفكر ليلة البارح خزر فيها و دخل لدوش لحقتو و حكمتو من لور
احلام: تدوش من غيري
فؤاد: احلام ما تتعدايش حدودك اخرجي
احلام بدلع : تعديت حدودي و خلصت ولا نسيت ليلة البارح
فؤاد : لا ما نسيتش ...... تاع البارح اكي عارفة ما تقدري تتعداي حدودك غير و انا سكران على بيها امشي من خليني نكمل دوشي و نخرج
احلام : وين رايح فوفو
فؤاد : ما عندك ما دخلك يلاه طيري
احلام : راح يجي نهار و تكون ليا حط هاد شي مليح في راسك
فؤاد: انا ليك كي نكون سكران اما كي نكون صاحي عمري مراح نكون ليك و دك اخرجي خير ما نعمل فيك شي ما يعجبكش اخخخررررررججججججججججييييييي
خرجت احلام لبست قشها حضرت الفطور تستنا فيه يخرج باش يفطرو كيف كيف اما هو خرج طول ما عبرهاش حتى بكلمة
فؤاد : وينك ا صاحبي ما بنتش
اسلام : اااااااااااااههههه كنت في الجنة فؤاد صاحبي وحد البومبة بت معاها لبارح ما عندي ما نقلك عليها
فؤاد: ههههههه عرفتها يلاه دك نعدي عليك سجي روحك اليوم باش نروحو لدار توحشت العجوز و منو نقولهم بالقرار تاعي
اسلام: كون جيت منك نقولهم في تلفون خاطر ما شكيتش يقبلو
فؤاد : ما يهمنيش انا هادي حياتي و انا حر فيها
اسلام : اوكي اوكي دك نوض نوجد روحي
عند اماني
سعاد : اماني بنتي يلاه قومي او راح الحال اليوم عرس بنت نورية و لازم توجدي روحك
اماني: روحي وحدك متش باه نروح
سعاد: علاش ا بنتي راه عيب ناس عرضونا
اماني : متش حابة نروح دك عرس كامل و هما يجيو يشوفو معايا و يقولولي وكتاه تزوجي اماني كشما عريس اماني جيتي شابة اليوم اماني قداه في عمرك اماني ..... وانا عارفة انهم جتيين غير باش يتمسخرو بيا
سعاد : واش راحلك فيهم انت ويني ثقتك بنفسك
اماني: خلاص ماما بلا ما نحكيو في هاد الموضوع اني ماش باه نروح
سعاد : و تقعدي وحدك في الدار
اماني : ما تخافيش ادا دخل سراق و شافني اكيد راح يهرب يحسبني شي غولة
سعاد : ربي يهديك ا بنتي
راحت سعاد للعرس هي و بابات اماني سي مراد لي كان من اغنياء القرية سمعتو كانت مليحة و الكل يحترمو
دخلت لدوش نحات قشها قعدت تحت الماء و تخمم في واش راح يصير فيها الخدمة ما لقاتش و باش تلقى عريس تاني مستحيل بدات تبكي و هي تشوف في بنت نورية لي قل عليها تزوجت هي صحيح مزالها صغيرة 23 سنة برك اما في القرية تاعهم البنات يتزوجو صغار خرجت و هي تتقاطر راحت قدام المرايا تشوف مع روحها كانت طويلة و سمينة صدرها كبير و مترهل تقولشي شي عجوزة كرشها خارجة بحال شي وحدة بالكرش رجليها مشحمين طلعت تشوف مع وجها مزالها صغيرة 23 سنة برك اما في القرية تاعهم البنات يتزوجو صغار خرجت و هي تتقاطر راحت قدام المرايا تشوف مع روحها كانت طويلة و سمينة صدرها كبير و مترهل تقولشي شي عجوزة كرشها خارجة بحال شي وحدة بالكرش رجليها مشحمين طلعت تشوف مع وجها كان الحب في كل بلاصة خشمها كبير و سنيها صوفر عينيها برك لي كانو ملاح كبار في عسلي شعرها طويل و فيه الشيب و حرش






الكاتبة مجهولة : إحدى بنات الجزائر الرائعات 







0 comments:

Post a Comment