الجزء 6 من رواية احببتك اولا
حاولتُ كبح الذعرِ الذي يجتاحني ، أعني هو لن يفعل شيئا. أولا لأننا في منزلنا و ثانيا لأنني أستطيع أن أصرخ .
رفعت شعري في كعكة منتظمة
صعدتُ إلى سيارة أليكس و بجانبي سام و خالتي لورا تجلس في الأمام مع أليكس. بينما جوليانا ذهبت مع لوي في سيارته .
نزلت إلى الأسفل لأفطر ، توجهت إلى طاولة الطعام و جلست بهدوء ، لم أقل حتى صباح الخير
حاولتُ كبح الذعرِ الذي يجتاحني ، أعني هو لن يفعل شيئا. أولا لأننا في منزلنا و ثانيا لأنني أستطيع أن أصرخ .
وضعتُ يدي على صدره و وقفتُ بثبات أمامه ليتوقف عن التقدم
"ليس هناك داع لتثبت أنك لست ضعيفا لأن هاذا لا يهمني " قلت بلامبالاة واضحة في نبرة صوتي
لم يجبني بشيء فقط نظرة الغضب التي ستخترق جسدي
"من هو هاذا الذي تتغيرين إلى عاهرة من أجله؟؟" قال ببرود لكن بحدة أيضا
عاهرة؟؟
هذه
الكلمة لا طالما جرحتني ، سمعتها من أبي ، أمي و أختي أيضا حتى طلاب مدرستي
كانوا ينادونني بالعاهرة . لكن هو كان أملي الوحيد و ها هو يدمره .
"ليس لك شأن ، أجل أنا سأصبح عاهرته ، لماذا تهتم . أبقي إهتمامك هاذا للشخص الذي تحبه أتفهم؟؟" حاولت التحكم بأعصابي قدر المستطاع
"أجل ، أنت محقة علي الإهتمام بخطيبتي و زوجتي مستقبليا هي التي تستحق هاذا الإهتمام ليس أنتي أبدا " قال بغضب
لتخترق
كلماته قلبي كالسيف ، شعرتُ بغصة لا أظن أن لي القدرة على كبحها . كنت أريد
أن أكون قوية و أتغير لكن الوضع إنقلب علي و ها أنا أضعف أمامه.
"إذا لا تُضِعْ وقتي بهرائك " قلت بنبرة منخفضة لكي لا أفقد السيطرة على دموعي
مررتُ بجانبه و خرجت بسرعة إلى غرفتي ، أقفلتُ الباب و إنهرت بجانبه
"لكنني أريد إهتمامك الذي من المفترض أن يكون لي" قلت بانهيار ، أنا أحاول بكل قوتي البقاء قوية لكن كلمة واحدة منه تكسرني و بشدة .
رفعتُ يدي إلى فمي و عضضتها في أمل مذلول مني أن تتوقف شهقاتي .
"لقد فقدتُ الأمل" قلت تلك الكلمات التي كنت لا أريد تصديقها .
لقد فقدته بكل بساطة قلبي كُسر للمرة المليون ، كنت أريده و الان كل محاولاتي إنتهت لأصبح عاهرة
عانقتُ
قدماي أمامي و قررت أن أبكي بقدر ما أريد هذه الليلة لكن بشرط أن تكون هذه
أخر ليلة للبكاء عليه ، أخر ليلة أشعر فيها بالذل و هذه الليلة هي أخر
محاولة لي للحصول عليه .
بدأت أضحك بحسرة مع دموعي التي تنزل ، أبدو كالمختلة
و اللعنة ما الذي توقعتيه ويلونا هو بالفعل خطيبها و سيتزوجان . ماذا هل سيتركها من أجلي؟؟ أبدا
أخدتُ نفسا عميقا و أخرجته بإرتعاش . سمعتُ هاتفي يرن فوق مكتبي ، حملتُه لأرى إسم هاري .
أجبته بسرعة
"هارولد" نطقتُ إسمه بالكامل و لم أتعب نفسي باخفاء نبرة صوتي المرتعشة
"أنا أت الان" قال بدون حتى أن أقول شيئا
قفلت الهاتف و رميت حذائي العالي الذي لبسته فقد من أجله .
و جلست أنتظر الشخص الوحيد الذي أشعر بالأمان معه .
هاري
My pov ** ( i'm here 😏
مرتْ بجانبه ليظل واقفا لوحده في الحمام يُتَمتِمُ بكلماته لا زال لم يجد جوابا لها
"لكن ها
أنا واقف كالأحمق أحترق من رؤيتك بهاذا الفستان اللعين ، لماذا إذا سأنفجر
لأعرف من هو هاذا الذي تتزينين من أجله ؟؟ لماذا كل ما رأيته طوال الأمسية
هو جمالك و بشرتكِ الصافية الذي تفنن ذاك الفستان في إظهارها؟؟ لماذا؟؟"
إبتسم بسخرية على حالة
"إهتمامي لزوجتي ؟؟ هراء لعين" قال بسخط
يشعر
بالذنب ، تلك الفتاة التي تحدث معها لمدة خمس سنوات و أراد رؤيتها بشدة و
حبه الكبير لها تبخر كأنها شخص أخر مختلف ، حتى الحديث معها ليس بتلك
الأهمية .
يؤنبه
ضميره حد الموت ، يحاول بكل قوته أن يحب جوليانا هي التي يجب أن يحبها ، هي
الفتاة التي كان يتحدثُ معها ، أعطاها وعدا أنه سيحبها بكل أحوالها .
لماذا إذا كل هاذا يتحطم كلما رأى ويلونا؟؟ . مشاعره مضطربة و بشدة . هو يجب أن يحب جوليانا لا أن يشعر بالغيرة على أختها .
أجل ، هو يشعر بالغيرة حد الجنون .
"لوي ، أنت تحب جوليانا فأرجوك توقف عن هاذا" ترجى نفسه و بشدة
لفَّ منشفة على خصره بعد أن أخد حماما ، ترجل من الحمام ليدخل غرفتها .
نائمة بمثالية على السرير بشعر أشقر يسحر كل ناظر ، جسد ممشوق رغم أنها تفتقد إلى مفاتن لكنها جمال صارخ لن يُنكِره أي أحد .
لبس سروالا قطنيا و قميصا أبيض و خرج إلى الشُرفة . أخد السيجارة في فمه ليهدئ من خوفه الذي لا يريد تصديقه .
نفخ الدخان من فمه بهدوء ليرى سيارة رباعية الدفع و فاخرة تقف أمام المنزل ، نزل منها هاري بطوله الشاهق و بنيته القوية بكل رجولة
"ماذا يفعل هنا هاذا العاهر؟؟" تسائل بينه و بين نفسه بحدة
هو يكرهه لسبب غير واضح هو فقط يكرهه. يشعر بالغضب عندما يراه .
لكن الغضب الحقيقي هو تلك الحافية التي تجري بجنون لترتمي في أحضانه .
رمى ما تبقى من السيجارة بغضب أمامه و دعس عليها .
دخل بسرعة و إستلقى بجانب جوليانا ، إحتضنها بشدة كأنه يتأكد من أنه لم يتأثر .
حشر رأسه في عنقها و أغمض عيناه لينام لكنها تتطفل على ذاكرته المظلمة التي لا ترى غيرها .
لا ترى
غير جسدها العاري تقريبا يعانق ذاك العاهر بالنسبة له ، لا ترى غير ذراعيه
التي تلتفان حول خصرها الذي ينتهي عنده شعرها الأسود لا يزيد عينيها
الرمادية إلى جمالا .
Wylona Pov **
خرجتُ بدون تفكير عندما رأيت سيارة هاري تقف أمام المنزل ، إرتميت في أحضانه بسرعة لأشعر بالأمان أخيرا .
أحسست بذراعيه يلتفان حول خصري
"لا بأس كل شيء بخير" كان يقول بهمس في أذني
أنا لا أبكي فقط أعانقه بكل قوتي . إنسحبت من عناقه لأسحبه معي إلى الداخل .
"أنت حافية أيتها المجنونة " قالها بصراخ
إستدرت إليه و وضعت يدي على فمه
"أيها الأحمق اللعين ، ستوقظ العائلة" قلت بهمس
"أسف" قال بهمس أيضا
وضعتُ رجلي الحافية على أول درجة لأصعد السلالم لكن فجأة لم أعد أشعر بالأرض
"يا إلاهي" قلت بفزع بينما أتشبث بعنق هاري لكي لا أسقُط .
"تشبثي جيدا لكي لا تقعي" قالها بهمس
وضعت رأسي بهدوء على صدره ، هل ذكرتُ يوما أن رائحته رائعة جدا ، لا أدري كيف أصفها .
رائحة رجولية مختلطة مع رائحة النعناع و رائحة الورود التي تنبعث من شعره .
"إفتحي الباب" أخرجني صوته من أفكاري
مددت يدي و فتحت الباب لندخل ، أغلقه بقدمه و وضعني على السرير
"هاري ، لا تسألني عن شيء . هل يمكنك أن تُسدي لي هذه الخدمة؟؟" سألته بلطف
"تبدين جميلة بهاذا الفستان ...... جدا" قالها بطريقة درامية
هقهت على كلامه
"لا تذهب" قلت بيأس
"لا تذهب" قلت بيأس
جلس بجانبي على السرير و أمسك يدي
"و من
قال أنني سأذهب ، أنا لم أقطع كل هذه المسافة لأقول لكِ أنكِ تبدين جميلة
بهاذا الفستان و أذهب" نبرته مرحة رغما عن الكآبة التي أخلقها أنا .
إبتسمت له و إقتربت منه ، وضعت رأسي على كتفه .
الصمت هو سيد المكان لكنه صمت مريح ، فقط أنا و هو و أصابعي التي تلعب بأصابع يده الطويلة
الصمت هو سيد المكان لكنه صمت مريح ، فقط أنا و هو و أصابعي التي تلعب بأصابع يده الطويلة
"لمن هاذا الخاتم؟؟" سألته بينما ألعب بخاتم في أصبعه الأوسط
"لأبي ، لماذا؟؟" سألني بالمقابل
"فقط سألت لأنك لا تزيله من يدك أبدا" شرحت الأمر له
"أجل ، لقد أعطاه لي عندما كنت في السادسة ، أحرف إسمي محفورة داخله "
أخرج الخاتم من يده و أعطاه لي ، لأرى إسمه محفور بالداخل
"إنه جميل " أبديتُ رأيي بصراحة و أرجعته إلى إصبعه
"ما هو إسمك الحقيقي هل هو هاري أو إدوارد ؟؟" سألت بفضول تام
"إسمي الحقيقي هو إدوارد لكن هاري هو فقط كإسم ثانوي لكن على ما يبدو اصبح إدوارد هو الإسم الثاني لي بينما الكل يناديني هاري"
"أحب إسم إدوارد ، سأسمي إبني إدوارد"
"حقا ؟؟ لماذا؟؟"
"لكي أستطيع مناداته إدي " قلت بجدية
"هاذا لطيف "
وضعتُ باطن يدي على باطن يده و رفعتها أمام وجهي
"اللعنة يدك كبيرة حقا" قلت بتفاجأ
"أجل أصابعي طويلة " قال بهدوء
ضحكت بصدق هذه المرة
"ويلونا ، أين سأنام ؟؟" سألني
"كل الغرف ممتلئة لأن عائلة لوي هنا"
" و أين سأبقى ؟؟ يمكنني النوم على الأرض"
وقفتُ و ذهبت إلى الخزانة لأخد شيئا مريحا
"هل أنت أحمق ؟؟ طبعا لن أدعك تنام في الأرض" قلت بعتاب
أعني لماذا سينام على الأرض و هو أتى إلى هنا لأجلي
"إذا" قال بتساؤل
إلتفتُ له بينما أحمل سروالا قطنيا في يدي و قميص واسع
"ستنام بجانبي ، السرير يسع لكلينا" قلت ببساطة
هاري مثل أخ لي .... أخي الذي أتوتر أحيانا عندما أرى عضلات معدته المشدودة
لا مشكلة بهاذا . فقط أخي
"حقا . لا بأس إن نمتُ بجانبك ؟؟" سألني بغرابة
"إلا إذا لديك مشكلة ؟؟" سألته ليهز رأسه إلى الجانبين
"ليس لدي لكن ماذا سألبس ؟؟" سألني
أنا لم أفكر بهاذا ، ماذا سأفعل الان ؟؟
"سأذهب
إلى غرفة الضيوف ، تحتفظ أمي دائما ملابس للنوم رجالية في حالة ما إذا خاضت
في شجار مع أبي ، الغرفة تنام بها سام و أليكس لذا لا بأس إذا ذهبت " قلت
له بينما دخلت الحمام لأغير ملابسي
"إنتظرني"
خرجت إلى غرفة الضيوف و فتحت الباب بهدوء ، توجهت إلى الخزانة و فتحتها . بينجووو
وجدت سروالا قطنيا لكن قصيرا . لا بأس ، هاذا أفضل من لا شيء .
رجعت إلى غرفتي و رميت السروال إلى هاري
"صدقني لم أجد غير هاذا" قلت له بمزاح
"لا بأس أنا دائما أنام عاريا لكن سأحترمكِ لأنك لا زلت صغيرة ، إلا إذا كنت تريدينني عاريا" قال بتلاعب
"يا إلاهي ، منذ متى أصبحت منحرفا؟؟"
مر بجانبي ليدخل إلى الحمام
إستلقيت على الفراش و أمسكتُ هاتفي لأضبط المنبه
خرج هاري من الحمام لينحصر الهواء في صدري
اللعنة
حاولت قدر المستطاع تجنب النظر إليه
"كم الساعة ؟؟" سألني بينما يستلقي بجانبي
"منتصف الليل " أجبته ببساطة و وضعت رأسي على المخدة
"ضع الهاتف بجانبك على المنضدة و أطفأ الضوء دعنا ننم"
أخد الهاتف مني و أطفأ الضوء
"تصبح على ما تحب إدي " قلت بينما أُربتُ على شعره
"أنا بالفعل سأفعل"
تشبثت بذراعه و حشرت رأسي على كتفه لانام بهدوء؟؟؟ ........ لا بل زاحة تامة
"أطفإيه و اللعنة" سمعت تذمر هاري و رنين هاتفي
تمددت فوق جسده و أخدت هاتفي لأوقفه
قفزت من فوق جسده لتلمس رجلاي الأرض
"هاري إنهظ لدينا عمل " قلت بينما أنغز كتفه
"هيااااااا" صرخت بينما أدخل إلى الحمام
غسلت وجهي و أسناني . خرجت لأجد هاري لا زال نائما
حملت ملابسي و دخلت إلى الحمام . كنت سألبس شيئا من ملابسي الطويلة و المملة للعمل لكن القليل من التغيير لن يضر أحدا . لبست ملابسي
رفعت شعري في كعكة منتظمة
رفعت شعري في كعكة منتظمة
احمر شفاه غامق ، محدد للعيون و أسدلت غرتيخرجت لأجد هاري يتمدد على السرير
احمر شفاه غامق ، محدد للعيون و أسدلت غرتي
خرجت لأجد هاري يتمدد على السرير
خرجت لأجد هاري يتمدد على السرير
"خد حماما إن أردت و يمكنك إستعمال فرشات أسناني ، و بسرعة حرك مؤخرتك لقد تأخرنا "
"أنت تأمرينني وي...." إنقطع كلامه عندما نظر إلي
"حسنا تبدين جميلة يا إمرأة ، أين كان كل هاذا طوال السنين الذي مرت" الدهشة واضحة في نبرة
مهمة ناجحة
لبست كعبا ليس عاليا لكن أنيق و خرجت من الغرفة
"ويلونا" سمعت شخصا ينادي
إستدرت لأجد أليكس و سام
"صباح الخير" قلت باشراق
"صباح الخير أيتها الجميلة" قالت سام باعجاب
"هل تريدين إثارة لوي؟؟" سألتني أليكس يتلاعب
"لا ، لم أعد أرده أصلا ، لا بأس لقد خسرته " قلت ببرود
"ماذا؟؟ أنتي تمز...." قاطعها خروج هاري من غرفتي
ظلتا تحدقان به
"اللعنة" نطقت سام لتشير أليكس على هاري
"اللعنة الملعونة " أكملت أليكس
هقهقت على شكلهم
"فتيات هاذا هاري ، هاري هذه سام و هذه أليكس" قدمتهم لبعضهم
"سررت بمعرفتكم" قال بهدوء
"هل سمعتي صوته؟؟ " قالت بسخف
جررت هاري من يده ، هاري ليس شخصا صباحيا لدا قد يقول لك شيئا سيئا في الصباح
"أراكما لاحقا" قلت للفتيات و نزلت إلى الأسفل لنفطر
"صباح الخير " قلت ببرود للتي تسمى عائلتي
"صباح الخير" غريب كلهم ردوا التحية
أرى نظرات التعجب في وجهه خالتي لورا
"خالتي هاذا هاري ، هاري هذه والدة لوي خطيب أختي" عرفته على بعض
"تشرفت بلقائك "
"و أنا أيضا إبني " قالت خالتي بلطف
عائلتي و لوي بالفعل يعرفون هاري
جلسنا بهدوء نأكل الإفطار
"ويلو ، ستذهبين معي إلى المشفى؟؟" سألني هاري
"طبعا ، فلنأخذ الورد معنا " إقترحت الفكرة ليومأ لي
وقفنا أمام محل للورد لنأخد ورودا معنا إلى المشفى
أمضينا الوقت كعادتنا نتحدث مع خالتي أني رغم حالتها
"أخيرا ، نهاية الأسبوع" قلت بتعب بعد أن وصلت أمام المنزل
لم أرد هاري يوصلني فهو متعب أيضا و عليه الذهاب إلى منزله
صعدت مباشرة إلى غرفتي ، أخدت حماما و ما إن وضعت رأسي على المخدة حتى غرقت في النوم .
إستيقظت على رنين هاتفي ، أليس اليوم هو السبت أنا لا أعمل يوم السبت .
إستيقظت على رنين هاتفي ، أليس اليوم هو السبت أنا لا أعمل يوم السبت .
حملت هاتفي لأرى إسم سام .
"سام سأقتلك إن لم يكن لديك سبب مقنع لإتصالك هاذا" قلت بتهديد
"نحن ذاهبتان مع أمي للتسوق ، هل تريدين المجيء؟؟"
"متى ستذهبون؟؟" سألتها لأرى ما الذي سأقرره
"بعد ساعتين"
"ممممم ، حسنا سأنتظركم "
"ييييييس أمي ويلونا ذاهبة معنا" قالت بحماس و أراهن أنها تقفز الان
"هيا إلى اللقاء "
"إلى اللقاء "
أقفلت الخط و صنعت طريقي إلى الحمام
أخرجت ملابسي العادية و لبستها
سمعت بوق سيارة خارج المنزل لذا وضعت شعري على شكل جديلة بسرعة و خرجت إلى الاسفل
سمعت بوق سيارة خارج المنزل لذا وضعت شعري على شكل جديلة بسرعة و خرجت إلى الاسفل
فتحت باب المنزل و خرجت ، وجدت سام و أليكس عابستان
و سرعان ما عرفت لماذا عندما رأيت جوليانا ورائي و لوي في السيارة .
هاذا ما كان ينقصني يوم لعين معهم
صعدتُ إلى سيارة أليكس و بجانبي سام و خالتي لورا تجلس في الأمام مع أليكس. بينما جوليانا ذهبت مع لوي في سيارته .
"لا أعلم لما و اللعنة تلتصق بنا ، أعني من الواضح أننا لا نحبها ، لماذا تحشر نفسها" طوال الطريق ظللت أسمع لتذمر سام
"و ذاك الأحمق ما الذي يحبه في تلك المدعية المغرورة" أكملت أليكس بغضب
"فتيات إهدأو قليلا ، ربما هو أحب شيئا فيها نحن لم نستطع رؤيته لذا توقفوا عن هاذا ، نحن سنتسوق مع بعض و لا تهتموا لها" قلت بهدوء
"ناضجة" نطقت خالتي بفخر و أكملت
"أرأيتم كيف الناس الناضجون يفكرون"
"أجل ، أجل" قالت سام بسخرية
"المهم فلنذهب أولا للإفطار ، هناك مقهى كبير في المجمع التجاري سنفطر به" قالت خالتي
وقفنا أمام المول ، دخلنا أولا إلى المقهى
"فلنذهب إلى هناك " أشارت أليكس على طاولة كبيرة
جلسنا بهدوء لتأتي جوليانا و لوي ، جلسوا معنا أيضا
"إنها كالعلكة " قالت سام في أذني لتهرب ضحكة من فمي
"ويلونا حبيبتي ، متى تنوين مواعدة شخص ما ، أنا أريد حضور زفافك أيضا" نطقت خالتي لورا بحنان
ضحكت جوليانا باستفزاز
"ويلونا و المواعدة ؟؟ من سيواعدها بحق الله" قالت باستحقار
"ويلونا و المواعدة ؟؟ من سيواعدها بحق الله" قالت باستحقار
كانت ستجيبها سام لكنني أمسكت يدها لتهدأ
إبتسمت بهدوء
"جوليانا حبيبتي ، لو أردت مواعدة أي شخص لفعلت ، جميع الرجال بشركتي يقومون بالمستحيل لمواعدتي لكنني لست رخيصة و ليس أي شخص يرضيني ، فكما تعلمين لا طالما قلت أنني لست مثلك و أنا أوافقكِ الرأي أعني بحق الله أنا لا يأتي بي كل ليلة رجل مختلف إلى المنزل و أنا ثملة و نصف ملابسي إن أردتي أن تسميها ملابس مقطعة، كما تعلمين جسدي يحبه الملايين لكنه لشخص واحد لهاذا لا أواعد أي شخص" قلت ببرود تام و إبتسمت أفضل إبتسامة أمتلكها
"جوليانا حبيبتي ، لو أردت مواعدة أي شخص لفعلت ، جميع الرجال بشركتي يقومون بالمستحيل لمواعدتي لكنني لست رخيصة و ليس أي شخص يرضيني ، فكما تعلمين لا طالما قلت أنني لست مثلك و أنا أوافقكِ الرأي أعني بحق الله أنا لا يأتي بي كل ليلة رجل مختلف إلى المنزل و أنا ثملة و نصف ملابسي إن أردتي أن تسميها ملابس مقطعة، كما تعلمين جسدي يحبه الملايين لكنه لشخص واحد لهاذا لا أواعد أي شخص" قلت ببرود تام و إبتسمت أفضل إبتسامة أمتلكها
"عاهرة" قالت أليكس بصوت منخفض لكنه مسموع
بينما سام تبتسم بشدة
بينما سام تبتسم بشدة
"إذا فلنطلب الإفطار " قالت خالتي لورا لتغير الموضوع
أعطينا طلباتنا للنادل و بدأت الحديث مع أليكس و سام
"أعني بحق الله ويلونا ، هل تمزحين ؟؟ هذه هي أفضل لحظة تريدين الحصول عليها مع زوجك؟؟" قالتها سام باستخفاف
"أجل ،
ماذا؟؟ لا طالما أردت أن أتزوج شخصا طويلا لكي أقف على أطراف أصابعي لأخد
شيئا و لا أصل إليه لكي يأتي هو و يعطيني إياه بعدها أستدير لأصطدم مع صدره
و بعدها يقبلني بلطف، خالتي أليست هذه لحظة رومانسية رائعة " سألت خالتي
بينما أدافع على نفسي
"على الأقل قولي أن تمارسي الجنس معه . هذه لحظة رائعة " قالت سام بطريقة حالمة
"و اللعنة إنه زوجي ، الجنس لن يكون لحظة رومانسية بل مثيرة " شرحت بانفعال
أعني أستطيع الحصول على الجنس متى ما أردت لكن لحظات عاطفية ستكون مميزة
"ويلونا محقة ، في الحياة الزوجية تستطيع الحصول على الجنس متى ما أردت لكن لحظات رومانسية عليك إختلاقها" قال لوي
"يا إلاهي لا أصدق ، و تريدينه أن يقبلك بلطف ، أعني على الأقل قولي يقبلني بقوة بعدها نتضاجع " قالت سام بقلة حيلة
"يا فتاة عليكِ أن تهدأي ، ما بالك تريدين فعلها بقوة" قلت بينما أضحك
"هل هذه هي أفضل قبلة بالنسبة لك؟؟" سألتني أليكس
"لا ، أفضل قبلة بالنسبة لي هي ....أمام الغروب" قلت بطريقة حالمة
"فلنذهب إلى التسوق قبل أن أقتلها " قالت أليكس بغضب
دخلنا إلى محل للفساتين ، إشتريتُ منه فستانا بقماش رقيق
و جوليانا إشترت المحلة بأكمله
بعدها أرادت جوليانا شراء أقمصة نوم شفافة و أصرت أن نأتي و نختار معها .
إختارت قميص نوم شفاف باللون الأسود ، لوي لا يحب اللون الأسود هو يحب اللون الأخضر
لون غير متوقع ، كما أن جوليانا تكرهه
"ما رأيكم ؟؟" وقفت أمامنا شبه عارية غير مهتمة أننا هنا
"جيد" قالت خالتي باختصار
بينما سام و أليكس لم يتحدثا
"لا بأس به" قال لوي بهدوء
"أين هي المفاتن أصلا" قالت أليكس بهمس في أذني
"نحن سنذهب لنرى الأقمصة هنا" قالت أليكس و جرتني و أنا بدوري جررت سام
"لماذا لا نجرب أقمصة النوم نحن أيضا؟؟" نطقت سام بحماس لتومأ أليكس بقوة
"حسنا ، لكن لنغير بمكان أخر" قلت بتحذير
"هناك غرفة أخرى فالمحل كبير جدا و بطابقان"
أخدنا بضعت أقمصة شفافة و بعضها من الجلد و ملابس داخلية أيضا
و شعرا مستعارا قصير
"فلنتصرف بحماقة" صرخت أليكس بينما نتوجه إلى غرفة التبديل
خرجت أليكس أولا بثوب أحمر و قصير لأبدأ بالتصفيق و سام بدأت بالتصفير
دخلت سام أيضا ، رغم أن صدرها صغير إلا أن خصرها رائع
أتى دوري ، دخلت لأغير و هم ذهبوا ليجلبوا ملابس أخرى
لبست ملابس داخلية بها العديد من الأشرطة و وضعت شعرا مستعارا قصيرا باللون الأسود
نظرت إلى نفسي باعجاب ، هذه الملابس تظهر وشومي
أجل ، لدي وشوم كثيرة و منها واحد يشبه الذي لدى لوي في ذراعه لكن أنا لدي في فخدي و ليس به تفاصيل كثيرة كوشم لوي
خرجتُ لأري الفتيات كيف أبدو
"كيف أبدو؟؟" قلت بحماس
تصنمت في مكاني عندما رأيت عامل المحل واقفا هناك و ليس هناك أي أحد غيره
تصنمت في مكاني عندما رأيت عامل المحل واقفا هناك و ليس هناك أي أحد غيره
"رائعة " قال بانبهار بينما ينظر إلي كأنه يلتهمني
لم أستطع التحرك ، فقط أتنفس بقوة و هو يفترسني بنظراته
"ما هاذا الجمال و الجسد يا إلاهي؟؟" قالها بذهول
وقف أحد ما أمامي
"ألا تعلم أنه ممنوع على أي عامل دخول إلى غرف التبديل و اللعنة" سمعت صوته الحاد
"ألا تعلم أنه ممنوع على أي عامل دخول إلى غرف التبديل و اللعنة" سمعت صوته الحاد
"س-سيدي لم أظن أنه .... هناك أحد، فالفتاتان اللتان كانتا هنا خرجتا لهاذا......"
"و
اللعنة لا أريد سماع شيء ، كان عليك أن تستدير ليس أن تدقق النظر فيها و في
كل إنش منها ، و الان أغرب عن وجهي قبل أن أشوه وجهك " قال بصراخ ليخرج
العامل بسرعة
إستدار إلي بغضب ليدب الرعب اللعين في كل عروقي
دفعني بقوة حتى إرتطمت بالمرآة في غرفة التبديل ، أغلق الباب و يده أصبحت بيضاء من قبضته عليها
لم أستطع النطق ، أخاف أن ينفجر في وجهي . لوي عندما يغضب يستطيع ضرب أي أحد أمامه و منهم سام و أليكس
"هل تريدينني أن أفقد صوابي اللعين" قال من بين أسنانه
إبتلعت ريقي بخوف ، و اللعنة أنا خائفة حد الجحيم
"تكلمي " صرخ لأقفز من مكاني
"أنا لم أفعل شيئا خاطئا ، كنا نتسلى أنا و الفتيات و لم أعلم أنه هنا " قلت بعد أن إستجمعت شجاعتي
أغمض عيناه ليسيطر على نفسه ، مددت يدي و أزلت الشعر المستعار لينسدل شعري
"لا زال هاذا خطأكِ كان يجب أن تناديهم إلى الداخل ، ليس أن تخرجي إلى نصف الصالة هكذا ، بهاذا....." أوقف كلامه و ظل ينظر إلى جسدي
إمتدت يده إلى معدتي لتسري الرعشة في جسدي و تراجعت بسرعة
"ما الذي تفعله؟؟" سألته بتعجب
"لديكِ وشوم؟؟" قال بدهشة
"أجل " أجبته باختصار
"رائع " قال بينما يعض شفته
"هل يمكنك الخروج الان؟؟"
لا أريد أن تأتي أحد الفتيات أو خالتي و الأسوء هو جوليانا ليروني شبه عارية في غرفة تبديل معه
ظل ينظر إلي و يمرر نظره في كل إنش من جسدي
"اللعنة" لعن تحت أنفاسه بينما مرر يده في شعره بقوة و خرج بعدها
ما الذي حدث للتو ؟؟
ظللت واقفة في مكاني لمدة خمس دقائق حتى دخلت سام إلى الغرفة و معها أليكس
"تبا ، ما هاذا و اللعنة " قالت سام بينما تتفحصني
"وااااو ، قنبلة ، لديك وشم كالذي يمتلكه لوي؟؟" قالت أليكس باعجاب
"سأشتري لكِ هذه الملابس رغما عن أنفكِ اللعين" قالت سام
غيرت ملابسي و إشتريت تلك الملابس بعد إصرار سام و أليكس
وقفنا أمام محل خاص بالرجال ، دخلنا إليه و ذهبت جوليانا مع لوي و خالتي لتختار له ملابس
ذهبت أنا إلى قسم به العطور و قررت شراء عطر لهاري ، هو فعل الكثير من أجلي فلما لا .
جذبت عيني زجاجة سوداء في علبة ذهبية اللون ، تبدو أنيقة ، حملتها بين يدي و رششت القليل على معصمي
إشتميتها بهدوء ، رائعة جدا و رجولية بطريقة خلابة.
"ذوقكِ رائع أنستي" قالها شخص وقف بجانبي ، يبدو أنه عامل هنا
"شكرا ، بالفعل سأخذها"
أغلقت العلبة بينما قرأت الإسم المكتوب بطريقة جميلة
"لاكوست" نطقت باعجاب
دفعتُ ثمنها و بدأت أبحث عن الفتيات
دخلت بين الصفوف لأجدهم يتشاجرون على شيء ما
"ما الأمر ؟؟" سألتهم ليستديروا إلي
"ويلونا ، أنظري لقد إختارت له سروالا أبيضا و اللعنة" قالت سام بغضب بينما تشير إلى جوليانا
"هاذا أفضل من ذاك القميص الأحمر الفاقع الذي تحملينه في يدك" دافعت جوليانا عن نفسها
لوي فقط يقف كالصنم وسطهم
"كلاكما كارثة" قلت لهما لتنظر إلي سام بتفاجأ
"ماذا؟؟
جديا ، أعني بحق الله هو رجل و سروال أبيض ألا تظنين أن هاذا سيء نوعا ما ،
و الأحمر الفاقع؟؟ هل فقدتي صوابك اللعين " قلت بصراحة
إختاري شيئا له ويلونا و إرحمينا فقد تعبنا و رجلاي ستنكسر" قالت أليكس بترجي
"إبنتي ، لم أعد أستطيع المتابعة سأجلس هنا" قالت هالتي لورا بينما تجلس على كرسي في جانب الغرفة
"حسنا ، إلحقوني" قلت و بدأت أتمشى بين الصفوف
حملت سروال جينز أسود و قميص أبيض به بعض الكتابات بالأسود و إخترت فانس سوداء اللون
"ما رأيك؟؟" سألت لوي و أنا أحمل الملابس في يدي
"صراحة ....... أعجبني" قال و أخدهم من يدي
بعد العناء الطويل ، رجعنا أخيرا إلى المنزل .
إستلقيت بتعب على سريري
إستلقيت بتعب على سريري
"رجلاي" تذمرت بقوة
أخرجت هاتفي من حقيبتي لأجد العديد من الإتصالات من هاري و رسائل من بلاك أيضا
إتصلت على هاري أولا
"ويلونا" وصلني صوته من الجهة الثانية
"أهلا هاري " قلت بمرح
"لماذا لا تجيبين على هاتفك اللعين" قال بغضب
"أسفة ، لقد كنت في المول و كما تعلم ، الفتيات و التسوق "
سمعته يزفر الهواء
"لقد قلقت عليكِ ، على الأقل راسليني"
"لقد قلقت عليكِ ، على الأقل راسليني"
"يا رجل ، ما بالك أصبحت عاطفيا ، ما رأيك في غداء غدا" إقترحت
"حسنا إذا ، أراكِ غدا"
أمضيت بقية اليوم أنجز عملي مع قلم في شعري و قلم في يدي و العديد من الأوراق و حاسوبي أيضا
إستلقيت على سريري بعد حمام دافئ و سقطت في النوم مباشرة
فتحت عيناي بهدوء ، لا إزعاج من أحد فقط الهدوء . تثاءبتُ و نهظت إلى الحمام
غسلت وجهي و أسناني و خرجت لأخد ملابسي
إخترت شيئا من خزانتي
إخترت شيئا من خزانتي
نزلت إلى الأسفل لأفطر ، توجهت إلى طاولة الطعام و جلست بهدوء ، لم أقل حتى صباح الخير
نزلت إلى الأسفل لأفطر ، توجهت إلى طاولة الطعام و جلست بهدوء ، لم أقل حتى صباح الخير
"أليس هناك صباح الخير؟؟" قالت أمي بعتاب
"من أنتي..." رفعتُ نظري من صحني لأنظر إليها و أكملت "إعذريني فمن شدة أنكِ لا تتحدثين معي نسيت صوتكِ" قلتها ببرود
"ويلونا" نطق أبي إسمي بتحذير
"ماذا؟؟ هل قلت شيئا غير صحيح" قلت ببرائة
أكملت إفطاري بهدوء
"اليوم سنذهب للعشاء في بيت لورا لذا كوني هناك" قالت أمي مجددا
لم أتكلم ، نهظت و حملت صحني معي إلى المطبخ . وضعتهُ و خرجت من المنزل .
أول ما سأفعله هو الذهاب إلى معرض السيارات و شراء واحدة .
بعدها سأذهب إلى هاري .
أخدت سيارة أجرة إلى هناك ، المكان كبير جدا و مكتظ قليلا
دخلت إلى المعرض لأرى أنواعا عديدة من السيارات لكن أنا بالفعل أريد واحدة مميزة .
"إسمح لي سيدتي ، هل يمكنني أن تريني المكان قليلا" طلبت بأدب من سيدة تلبس لباس العمل
"طبعا تفضلي معي"
تبعتها ، بينما هي تشرح لي مميزات كل سيارة لكن للأن لم أجد ما أريده
إلى أن رأيت سيارة رائعة ، علمتُ فور رؤيتها أن هذه هي التي أريدها
"سيدتي ، أريد تلك التي هناك" أشرت إليها
إبتسمت لي
"تلك السيارة بها عدة إمتيازات بالفعل "
"تلك السيارة بها عدة إمتيازات بالفعل "
لم أدعها حتى تتكلم ، وقعت العقد و أعطيتها بطاقتي الشخصية لتطبع الأوراق بإسمي
رغم أن ثمنها غالي لكنها تستحق . سأستلمها غدا أي سأذهب للعمل بها
أخدت سيارة أجرة إلى منزل هاري ، منزله بعيد عن المعرض .
نزلتُ و طرقت الباب ، فتح لي الباب ليظهر عليه التفاجأ
"ويلونا؟؟" نطق بدهشة
"لا خالتها " قلت بسخرية
"أسف لكن ظننتُ أنني أنا من سأتي إليكِ" شرح بتوتر
"يا لي من غبي ، تفضلي" قال بسرعة بينما يفسح لي المجال لأدخل
"ما بالك هاري ، هدِّئ من روعك " قلت بمزاح
دخلت إلى الصالة لأجلس لأجد العديد من زجاجات الشراب فوق الطاولة
"هل كنت تشرب ؟؟" سألته باستغراب
"ل-لقد مرَرتُ بليلة سيئة " قال بتعلثم
منذ متى
يشرب الخمر بهذه الطريقة ، يا إلاهي هذا المنظر يُذكرني بيوم رأيتُ زين مع
جوليانا ، لقد كانوا هكذا مع العديد من زجاجات الشراب .
"هاري ، أين أنت؟؟" سمعت صوتا أنثويا
إستدرتُ لأرى فتاة شبه عارية مُتمسكة بغطاء يغطي جسدها العاري
شعرت بالضيق في صدري ، هل تألمت لتوي ؟؟ أجل و لا أدري لماذا
كأنهم تجسيد لليوم الذي خانني فيه زين
"يبدو أنني أتيتُ في وقت خاطئ " قلت بتوتر
"من هذه ؟؟" سألته تلك الفتاة بينما وقفت بجانبه
"إسمي ويلونا ، صديقة له " قلت بثبات هذه المرة و أكملت "أنا أسفة حقا ، لم أظن أن هناك شخص بالمنزل" إعتذرت
"إسمي روكسي ، أنا إبنة خالته لقد أتيت البارحة " قالت بابتسامة هذه المرة
"تشرفت بمعرفتك ، سأراكم لاحقا . أنا سأذهب" قلت و خرجت بسرعة
"إنتظري ويلونا" صرخ هاري ورائي لكنني أريد الخروج من هنا فحسب
شعرت بيده تمسكني قبل أن أفتح الباب لكنني جررت يدي بسرعة
"سأشرح لكِ الأمر ..." قال لأقاطعه بسرعة
"هاري أنا أسفة ليس هناك لتشرحه أنا فقط توترتُ أعني بحق اللعنة لقد كان الوضع غريبا ، إنها عارية يا رجل" شرحت بهدوء
مد يده ليمسكني لكنني جررتها مرة أخرى
"لا تلمسني " قلت بانفعال بينما أمسح يدي التي أمسكها و يبدو أنه جُرح لكنني تقززت من لمسته
"أنا حقا أسفة هاري لكن علي الذهاب" قلت و خرجت بسرعة لأشتم الأكسجين أخيرا .
أشعُر بالألم ، كل شيء يُعاد في عقلي بتفاصيله المشينة . يا إلاهي هاري الذي كان يُسعِدُني أصبح الأن كالشرارة التي تُشعل الماضي .
دخلتُ إلى مقهى صغير يبدو دافئا ، جلست بهدوء على طاولة بعيدة عن الكل في الجانب
"ما الذي تريدين شُربه يا إبنتي " سألني رجل مُسن
إبتسمت لتسقط دموعي
"شيء يمحي ألمي يا عمي فقد ضاقت بي الدنيا و لو شربت ماء البحر لن يُطفأ نار الجحيم المشتعلة في قلبي " قلت بينما وضعتُ رأسي على الطاولة بشفقة
"شيء يمحي ألمي يا عمي فقد ضاقت بي الدنيا و لو شربت ماء البحر لن يُطفأ نار الجحيم المشتعلة في قلبي " قلت بينما وضعتُ رأسي على الطاولة بشفقة
"إنتظري يا إبنتي سأتي حالا" ذهب و تركني غارقة في أحزاني
أغمضتُ عيناي بتعب ، لم أظن و لو للحظة أن هاذا اليوم سيسوء بهذه الطريقة .
شعرت بشخص يمسح على شعري بحنان ،فتحت عيناي لأجد ذاك الرجل أمامي و يبتسم لي بلطف
جلس أمامي و وضع أمامي كعكة جميلة بحق و كأس شوكولاتة ذائبة
"شكرا لك سيدي " قلت بأدب بينما أمسك عيناي و أنفي
"تفضلي " مد لي منديلا لأمسكه برحابة
"شكرا لك مجددا"
حملتُ الكأس بين يداي و شربت منه بهدوء
"إبتني ، ما الذي جعلكِ حزينة هكذا" سألني باهتمام
"اه ،
يا عمي من أين أبدأ قصتي ، سأكتفي بقول أنني قُتِلتُ بوحشية لتُكسر الحياة
بداخلي و أنا لا زلت أتنفس" قلت بينما أزفر الهواء و أرجعت رأسي إلى
الجدار ورائي
"هل تريدين سماع قصة يا إبنتي " قالت بهدوء
ليس لدي مكان لأمضي به اليوم ، و هاذا الرجل بيدو لطيفا
"لما لا ، قل لي " قلت بينما أرتشف من كأسي
أشار إلى إمرأة تجلس في الجانب الأخر من المقهى
"أترين تلك السيدة ، فقدت ذاكرتها منذ زمن طويل ، لا تتذكر أحدا من عائلتها و لا حتى نفسها..."
"و زوجها؟؟" سألت باهتمام
"و لا
زوجها أيضا ، زوجها كان و لا زال يحبها بطريقة لا تُصور ، لكنها تخلت عنه
من أجل شخص غني و خانته . لكن بعد أن عرفت أنها ستفقد الذاكرة كتبت له
إعترافات كثيرة و إعتذارات أيضا ليُسامحها على ما فعلته ..."
تنهد بحزن
"هل وصلته هذه الرسائل؟؟ هل سامحها؟؟" سألته بسرعة
"نعم ، وصلته رسائلها لكن الأوان قد فات و بالفعل هو يريد أن ينساها فرمى كل حبه لها في القمامة و صدَّها بقسوة كبيرة ..."
"ربما هي تستحق الذي فعله لها فالخيانة صعبة جدا عمي " قلت بهدوء بينما أنظر إليه
"لكن يا
إبنتي هناك ما هو أقسى من الخيانة ......هو أن تندم بشدة على ما فعلته و
لا تجد الغفران ، فلا يرتاح قلبك إلى الأبد ، عندما تعرف أهمية الشخص الذي
فقدته لن يُعوضكِ عنه أي شخص في العالم..."
ربما هو محق ، فعندما تخسر شخصا لن تسترجع مهما فعلت ستبقى عالقا في ذكراه إلى الأبد
"ما الذي حدث لها بعد ذالك ؟؟" سألته بلهفة
"فقدت ذاكرتها لتنسى كل شيء و تنساه أيضا لكن بقي هو و حروف إسمها محفورة على قلبه "
"هل تركها؟؟ أين هو الان؟؟"
"هو يأتي إلى هنا كل يوم و يجلس معها ، رغم أنها لا تعرفه لكن هو يعرفها و هاذا يكفيه"
رغم كل شيء لم يتخلى عنها ، رغم خيانتها و رغم عذابه ظل معها
"هاذا الرجل مخلص" قلت بصراحة
ليهز رأسه إلى الجانبين
"لا هو عاشق " قال بينما يبتسم لي بهدوء
"لا هو عاشق " قال بينما يبتسم لي بهدوء
حمل الملعقة و أخدت القليل من الكعك فيها
"إفتحي قمك أيتها الصغيرة" قال بمزاح
لأبتسم بفرح ، هو غريب لكنني أشعر بأنه قريب جدا
فتحت فمي و أكلتها من يده
فتحت فمي و أكلتها من يده
فتحت هاتفي لأرى أنها الواحدة و النصف ، مر الوقت بسرعة و لا زلت أريد البقاء مع هاذا السيد
"إسمي ويلونا يا عمي"
أمسك يدي بحنان
"يمكنكي مناداتي مايكل"
"يمكنكي مناداتي مايكل"
"ما رأيك بمايك الوسيم " قلت ليقهقه بخفة
"أخجلنتي يا فتاة " قال بلطافة
"ما رأيك أن أعود مرة أخرى لأخبرك قصتي و يمكنك نصحي بعدها"
أومأ لي بخفة
"بالطبع أنتي بالفعل إستمعتي إلى قصتي لذا الدور عليك"
"بالطبع أنتي بالفعل إستمعتي إلى قصتي لذا الدور عليك"
نهظ من جانبي و ذهب ليجلس أمام تلك المرأة ليتضح كل شيء في عقلي ..... لقد كان هو .
ابتسمت بهدوء ، وضعت المال على الطاولة و خرجت لأتمشى قليلا ، هاتفي لا يتوقف عن الرنين و أنا لا أريد الحديث مع أحد، لذا أطفأته.
بعد سماع قصة العم مايكل ، هل يستحق زين فرصة أخرى؟؟
لم أتلقى جوابا سوى رفض قلبي الشديد. أنا فقط لست مثل مايكل لا أستطيع الصفح عنه بهذه السهولة .
وقفت أمام المنزل لأرى أمي و أبي خارجان منه
وقفت أمام المنزل لأرى أمي و أبي خارجان منه
"أين كنت ويلونا؟؟" سألتني بحدة
"ماذا تريدين؟؟" سألته ببرود فبعد بكائي الشديد لا أريد أن أتعب نفسي
"لا تجيبيني بسؤال " قالت بغضب
"قولي ما الذي تريدينه أو إذهبي" قلت بجمود مجددا
"هذه الفتاة ،........ إلبسي ملابسك و إلحقي علينا إلى منزل لورا "
"حسنا .......... إذهبي" قلت عندما لاحظت وقوفها أمامي
دخلت المنزل و صعدت إلى منزلي ، يبدو أن جوليانا بالفعل ذهبت
حملت هاتفي لأحذف جميع الإتصالات الواردة من هاري
وجدت رسالة من سام
*أريد مساعدتك في المعرض الذي قلت لك عنه لذا أجلبي ملابسك لأنك ستبيتين معي*
وجدت رسالة من سام
*أريد مساعدتك في المعرض الذي قلت لك عنه لذا أجلبي ملابسك لأنك ستبيتين معي*
وضعت ملابسي التي سأبيت بها و ملابس للعمل أيضا ، كما أرسلت للمعرض عنوان منزل خالتي لورا ليرسلوا السيارة إلى هناك
أخرجت فستانا و لبسته
أخدت سيارة أجرة إلى منزلهم
أخدت سيارة أجرة إلى منزلهم . وقفت بهدوء أمام المنزل و رننت الجرس .
فتحت لي الخادمة ، إبتسمت لها و دخلت
"أسفة على التأخير" قلت بهدوء بينما أبتسم ببساطة
وقفت سام و أليكس بسرعة و إتجهتا إلي
"كنت سأقتلك لو لم تأتي" هددتني سام بينما نظرت إليهم أليكس و قالت بسرعة
"سنأخد منكم ويلونا قليلا ، نحن في الأعلى" قالت و هي تجرني
"يا فتاة إهدأي ، لقد إشتقت إلى بلاك دعوني أعانق هاذا اللعين الذي نساني" قلت بغضب مصطنع
"صغيرتي لا زلتي مشاغبة" قالها بمرح
إتجهت إليه و عانقته ليهمس في إذني
"تبدين جميلة جدا و .........مثيرة" قالها بتلاعب
"تبدين جميلة جدا و .........مثيرة" قالها بتلاعب
"مثيرة؟؟" قلتها و رفعت حاجبي له
"كاللعنة" قالها بدرامية لنقهقه معا
طبعتُ قبلة على خد خالتي و سلمتُ على لوي .
صعدت بعدها إلى غرفة سام ، لأتفاجأ بأنها أصبحت تواعد شخصا ما
"ما إسمه ؟؟ متى ؟؟ أين؟؟" سألتها بسرعة
"إسمه أشتون و يعمل مع أخي لوي " قالت بخجل
"يا إلاهي سام ، أنتي تحبينه" قالت أليكس
نزلنا إلى العشاء ، جلست بجانب بلاك الذي يتذمر من عمله الكثير و إنشغاله
"لا تهمني ستأخدني إلى الحديقة العجيبة مهما كلفك الثمن" قلت بطفولية بينما أترجاه أن يأخذني
"حسنا سأخدكِ" قال باستسلام
"حقا بلاكيييييي؟؟"
"يا إلاخي سأخدكِ فقط توقفي عن مناداتي بذالك "
"بماذا؟؟ بلاكيييييي" قلت ليبدأ الكل بالضحك إلا طبعا الثنائي الكئيب
"الرحمة" قالها بينما يزفر الهواء
وقفت بهدوء مع الخادمة لأغسل الصحون معها فالأطباق كثيرة و أنا بالطبع لا أريد الجلوس لشرب القهوة اللعينة معهم .
"أنستي أنتي بالفعل لست مضطرة لفعل هاذا معي" قالت الخادمة بلطف
"لكنني أريد لذا دعيني أساعدكِ"
أكملت مساعدتها
"لينا ألم تري ويلو......" سمعتُ صوت لوي ورائي
ظل ينظر إلي باستغراب
"سيدي لقد قلت لها أن لا تزعج نفسها لكنها....." قاطعت الفتاة التي تبدو أن إسمها لينا
"ليس هناك داع لتشرحي له شيئا ، أنا فقط أردت المساعدة" قلت بهدوء
"يمكنكي الذهاب لينا" تكلم لوي بهدوء
"لكن لا زلت لم أكمل...."
"فقط إذهبي ، أنا سأكمل الغسيل معها" قالها لأرفع حاجبي له
"حقا؟؟" سألته بعدما خرجت لينا
"أجل و لماذا لا تريدين الجلوس للقهوة ؟؟" سألني بينما حمل طبقا طبقا و بدأ غسله
"لا أدري ، لا أحب الجو هناك فبعد رحيل بلاك ليس هناك داع للجلوس"
أخدت الطبق من يده و غسلته بالماء
"هل قلت لك أنكِ تبدين جميلة ؟؟" رفعت نظري إليه بسرعة بينما إبتسمت بسخرية
"أخر مرة قلت أنني عاهرة " قلت بسخرية
"عاهرة جميلة " قال بينما يبتسم
"هل و اللعنة تغازلني؟؟" سألته
"ربما " قال باختصار
"أنت سيء جدا بالمغازلة " قلت ليضحك
"أعلم ، لا طالما كنت لعينا بهذه الأمور فقط إقبلي على ما أقوله"
هقهقت على كلامه
"عليك الذهاب قبل أن يشعروا بغيابك " قلت بهدوء
مرر طبقا أخر إلي
"هل سأكون سيئا إن قلت لكِ أنني أريد البقاء هنا و مغازلتكِ بشكل سيء على الجلوس معهم "
"ربما ، لا أدري " قلت كل كلمة ببطء
لماذا عليه أن يقول هاذا الأن ؟؟
"هل ستبقين هنا هذه الليلة ؟؟" سألني بهدوء
"أجل ، فسام تحتاج مساعدتي لتنظيم مؤتمر ستقيمه للوحاتها"
"و هل تسمحين لي بشرب قهوة معك بعد الإنتهاء من هاذا؟؟" قال بينما يحمل صحنا في يده
"لوي توقف أعني جيدا تتعامل بلطف بعد ذاك الكلام اللعين الذي قلته لي " زفرت الهواء بغضب
"أنا أسف ، حسنا أنا أحاول أن أعتذر"
"حاول أكثر إذن لأنني لا زلت اذكر كلامك الرائع" قلت بغضب
وضعت الصحن في مكانه وإستدرت لأذهب .
أمسكني من ذراعي لأتوقف في مكاني
"لقد كنا نحظى بحديث جيد لماذا تفسدينه ؟؟" قال بحدة
"أترك يدي" دفعته ليسقط كأس بجانبه
"اللعنة" لعنت تحت أنفاسي
"فقط إبتعد" جررته و إنحنيه لأجمع أطراف الزجاج ، رميته في القمامة
و من الطريقة التي ينظر إلي الان ، كان خطأ فادحا أن أنحني أمامه بهاذا الفستان اللعين .
"أسفة بشأن الكأس" قلت بهدوء
مررت بسرعة لأخرج لكنه أمسكني و هذه المرة بطريقة قوية ، إصطدم صدري معه بشدة. تمسك بخصري جيدا و أمسك فكي بقوة بين يده
"تبا للكأس و تبا لك أيضا معه " قالها ببطء لتتوسع عيناي بشدة عندما شعرتُ بشفتاه ضد شفتاي
اللعنة
0 comments:
Post a Comment