الجزء 5 من رواية احببتك اولا
جلست بجانبه و أخدت كأس القهوة في يدي
رميت حذائي على الأرض بتعب
و تمددتُ لأنام ، سيكون كل شيء جيد .
حسنا ، لا زالت لدي نصف ساعة قبل السابعة . فتحت الباب و بدأت بالتوجه إلى الأسفل .
نزلت إلى الأسفل بثقة لأجد أن بلاك أخيرا قرر الظهور
وقفت أمامه بخوف بينما معصمي سينكسر في قبضته ، كيف علم أنني أخدت سيارته . لم يقل شيئا فقط ينظر إلي بحدة
"أتريدين قول شيء؟؟" سأل من بين أسنانه
ماذا إن كان لا يعرف أنني أخدت سيارته ، لا غير ممكن ما دام هو هنا إذا يعرف بالأمر
"لماذا أنت في غرفتي؟؟" سألته
ربما هو هنا لشيء ما لعلني أتهرب من الإجابة
"أتمزحين ويلونا ، هل هناك فتاة في العالم تبقى في الخارج إلى الساعة الخامسة صباحا"
إذن هو لم يعرف أنني أخدت سيارته
إبتسم لي بسخرية
"و لا ننسى أمر سيارتي ، هل تريدينني أن أقطع يدكي ويلونا؟؟"
"و لا ننسى أمر سيارتي ، هل تريدينني أن أقطع يدكي ويلونا؟؟"
اللعنة ، سيقتلني حتما
"أنا أسفة ، كنت أحتاجها فعلا و لم أرد ان أوقظك من نومك " قلت ببساطة
جررت يدي و بدأت التوجه إلى الباب لكنه جذب ذراعي و شعرت بألم كبير ، لماذا؟؟ لأنه يلوي ذراعي خلف ظهري
"هل تظنينني سأدعك تذهبين هكذا ؟؟" قال بحدة
"أترك ذراعي لوي أنت تؤلمني" حاولت قولها بقوة لكنني حقا أتألم
"أنت تتحدنني كثيرا ويلونا ، لا زلتي لا تعرفين غضبي اللعين "
هرب من فمي أنين متألم
"لقد قلت لك أنا أسفة ، حقا كنت أحتاجها و اللعنة "
"لقد قلت لك أنا أسفة ، حقا كنت أحتاجها و اللعنة "
"أعطيني سببا مقنعا يجبرك على أخد سيارتي في منتصف الليل اللعين و البقاء في الخارج إلى الخامسة صباحا"
"صديق لي كان يحتاجني بشدة لذا كان يجب علي الذهاب إليه" قلت بألم
"حقا؟؟ صديق؟؟ و ما الذي تفعلينه مع هاذا الصديق إلى الخامسة صباحا"
"شيء خاص بيني و بينه ، ليس لك شأن به لذا أترك ذراعي أنا أتألم"
سحب شعري إلى الوراء بسرعة ، و تحدث بجانب أذني
"خاص بكما إذا؟؟ جيد دعيني أريك غضبي الخاص إذا"
"لما و اللعنة تتصرف كأنني قتلت أحدا ، أنا فقط أخدت سيارتك اللعينة و لم يحدث لها شيء إنها كما أخدتها "
تجمعت الدموع في عيني لأنني حقا أتألم
"أتركني لوي أنت تؤلمني" ترجيته بألم
ترك يدي لكنه دفعني إلى الحائط و وضع يده على خصره
"في ماذا كان يحتاجكِ؟؟" سألني
"ماذا؟؟"
"قلت لك في ماذا كان يحتاجك هاذا الصديق في منتصف الليل اللعين؟؟" سألني بغضب
"مهلا ، هل تظن أنني فعلت معه شيئا؟؟" سألته بعدم تصديق
لم يجبني فقط ينظر إلي ، هل يمزح اللعنة معي ؟؟
ضحكت بسخرية
"بما أنك بالفعل فكرت بهذه الطريقة ليس من الضروري أن أشرح لك أي شيء"
"ويلونا" قال إسمي بتحذير
لا أهتم بعد الأن ، فليذهب إلى الجحيم السابع ليس له الحق في سؤالي
" سأقول
لك شيئا واحدا أنا حقا أسفة على أخد سيارتك غير هاذا أنا لن أبرر شيئا ،
لأنني لست سوى أخت خطيبتك لذا إهتم بشؤون خطيبتك و دعني و شأني "
أخدت نفسا و أكملت
"سأتغاضى عن الذي فعلته الان و سأعتبره جزاء لي لأنني أخدت سيارتك ، الان دعني أغير ملابسي لأن صديقي الذي قلت لك عنه ينتظرني في صالة الجلوس " قلت بهدوء
"سأتغاضى عن الذي فعلته الان و سأعتبره جزاء لي لأنني أخدت سيارتك ، الان دعني أغير ملابسي لأن صديقي الذي قلت لك عنه ينتظرني في صالة الجلوس " قلت بهدوء
"ماذا؟؟" سألني بصدمة
"أجل . هل يمكنك الخروج الان؟؟"
توجه إلي و أمسكني من فكي بقوة
" أدخلتيه إلى شقتي و اللعنة؟؟"
دفعته بقوة
"توقف عن لمسي لوي و أجل هاري يحتاجني لذا عليه البقاء معي" قلتها باندفاع
"توقف عن لمسي لوي و أجل هاري يحتاجني لذا عليه البقاء معي" قلتها باندفاع
"إذا العاهر إسمه هاري ألم ينتهي منك في منزله لذا يريد إكمال الأمر هنا"
لم أشعر إلا بيدي إرتفعت و صفعته ، عقدت حاجباي بغضب و الدم يتصاعد في عروقي
"فلتذهب
إلى الجحيم لوي لا أنت و لا شقتك هذه التي تجعلني أسمع هاذا الكلام و
أتلقى الضرب أيضا ، لا أسمح لك نهائيا بالتقليل من شرفي و إن كان هناك شخص
عليه محاسبتي فهو بلاك لذا غضبك الغير مبرر دعه لك و الان أخرج قبل أن أنسى
أنك أخ حبيبي" قلتها بحدة
لم يقل شيئا ، فقط يحدق في وجهي بغضب ، مر من جانبي و خرج من الغرفة .
أطلقت نفسا طويلا ، اللعنة على هاذا كيف له أن يقول عني أنني عاهرة .
غيرت ملابسي إلى الملابس التي كنت ألبسها عندما هربت من المنزل و نزلت إلى هاري الذي وجدته يجلس مع لوي و يحدقان ببعضهما بشكل غريب
"احم ، إتش" قلت لأجذب إنتباههم
"اووه ويلو تأخرتي" قالها بعتاب
"أنا أسفة فقط واجهتني مشكلة صغيرة" قلت وانا أنظر إلى لوي
"ماذا تريد على الافطار؟؟" سألته
"لا لا ، فلنفطر خارجا لا أريد إتعابكِ ، نحن لم ننم البارحة و هاذا كاف"
أطلق لوي ضحكة إستهزاء
"لا تقلل من شرفي" قالها بسخرية
"لا تقلل من شرفي" قالها بسخرية
"هل قلت شيئا ؟؟" سأل هاري لوي
"لا لاشيء فقط تذكرت شيئا ما"
"هيا ويلو فلنذهب" نهظ هاري و سحبني من يدي
إلى الخارج
إلى الخارج
ركبت سيارة هاري و أتمنى أن لوي لم يقل له شيئا
"هاري " نطقت بخفوة
"ماذا؟؟" أجابني بجفاف
"هل أنت منزعج من شيء ما؟؟"
"لا" قال باختصار
"هراء" قلت بينما أنظر إليه لكنه لم يجبني
"حسنا لا تتكلم " قلت بغضب و إستدرت إلى الجهة الأخرى
وصلنا أمام مطعم بقرب الشركة ، نزلت بسرعة بدون أي حرف ، لكن بدل الدخول بدأت المشي الى الشركة
"ويلونا" سمعت هاري يناديني لكنني تابعت المشي
"توقفي" صاح مجددا بينما أسمع صوت خطواته ورائي
شعرت به يمسك ذراعي و يُدِيرني لأقابل وجهه
"ما اللعنة معك؟؟" سألني بحدة
"معي
أنا؟؟ هل تمزح معي؟؟ أنت الذي تتجاهلني طوال الطريق ، لا أعرف حتى لماذا
أنت غاضب؟؟ و اللعنة على الصباح المشؤوم " بدأت بالصراخ
أنا غاضبة فعلا ، في الصباح لوي و الان هو
زفر الهواء بحدة و امسك يدي ، جررتها من قبضته
لكنه امسك يدي مجددا و شابك أصابع يده مع يدي ، رفع يدي إلى فمه و قبلها
"يدك صغيرة" قال بهدوء
"ماذا؟؟ لا تفعل هاذا هاري ، تغضب مني دون سبب و ترجع لمحادثتي كأن شيئا لم يحدث"
"أنا غاضب و بشدة أيضا "
"و لما حضرتك غاضب ؟؟"
"غاضب لأنني لم أكن أول شخص لجأتي إليه عندما إحتجت لمكان بينما أنت أول شخص أفكر فيه عندما أحتاج أي شيء"
رمشت عدة مرات بينما أنظر إليه
"بلا ، لقد فكرت فيك، لقد كنت أول شخص خطر في بالي عندما ضربني والدي و حتى عندما إحتجت إلى مكان ما ، لكن قلت لي أن والدتك و أختك سينتقلان للعيش معك ، ماذا سيكون رد فعلهما عندما يرون فتاة مليئة بالدماء أمام منزك؟؟"
"بلا ، لقد فكرت فيك، لقد كنت أول شخص خطر في بالي عندما ضربني والدي و حتى عندما إحتجت إلى مكان ما ، لكن قلت لي أن والدتك و أختك سينتقلان للعيش معك ، ماذا سيكون رد فعلهما عندما يرون فتاة مليئة بالدماء أمام منزك؟؟"
ظل ينظر إلي بصدمة
"ضربك والدك؟؟" سألني كأنه لم يصدق
"ضربك والدك؟؟" سألني كأنه لم يصدق
"فلندخل ، أنا جائعة . أما قصتي سأحكيها لك لاحقا لأنها طويلة و ستحتاج يوما بأكمله "
أومأ لي بتفهم و سحبني إلى الداخل
"هاري ، غدا دعنا نذهب لزيارة والدتك " قلت له و أنا أضع حزام الامان
"كنت سأطلب منك هاذا المعروف لكن سبقتني"
"حسنا إذا"
أوقف
السيارة أمام البناية ، لا أدري لكنني لا أريد البقاء في الشقة . بلاك لم
يتحدث معي غير أنه أرسل لي أربع رسائل يسألني عن حالي و يقول أنه مشغول .
لوي لا
زال يرسل لي الرسائل ، أعني لا أفهم لماذا؟؟ لقد قالت له جوليانا أنها غيرت
رقم هاتفها لماذا إذا لا زال يرسل رسائله في هاذا الرقم و ليس رقمها التي
أعطته له
"ويلونا" أخرجني من أفكاري صوت هاري
إستدرت إليه
"ماذا؟؟"
"ماذا؟؟"
"لماذا لا تبقي في منزلي ؟؟"
"لا هاري ، لأنه .... لا أعلم فقط ..."
"فقط ماذا؟؟ البقاء معي أفضل من البقاء مع خطيب أختك هاذا "
لا أعلم
، ربما هاذا أفضل أعني هاري شخص لطيف و نحن مقربان ، معظم الأشياء التي
احبها يحبها ايضا ، ليس كلُوِي نحن كالنار من الثلج .
"أرجووووكي ، هيا ويلونا انا أحتاجك بجانبي في هاذا الوقت أنا أمر بظرف سيء"
رفعت يداي باستسلام
"حسنا ، فقط دعني أحضر ملابسي فهي التي أمتلك "
"حسنا ، فقط دعني أحضر ملابسي فهي التي أمتلك "
"لماذا ليس لديك غير تلك الملابس التي كنت ترتدينها؟؟"
"أجل ، و لا تسألني . ستفهم كل شيء عندما أحكي لك القصة الطويلة "
"حسنا ، أسرعي هيا"
وقفت أمام الشقة و طرقت الباب ، فتح الباب ليظهر لي ........اوه دعوني أصحح لتظهر لي
"جوليانا؟؟" سألت بعدم تصديق
"ما الذي تفعلينه أنت هنا؟؟" سالتني باستنكار
"أنا هنا لأخد ملابسي " قلت ببرود
"ملابسك؟؟ لماذا ملابسك هنا يا عاهرة؟؟" بدات تصرخ
رفعت نظري إليها بهدوء ، تقف أمامي و تلبس قميصا فقط و من الواضح أنه للوي
فلنلعب بأعصابها قليلا
"أترين
جوليانا أنتي حقا جميلة لكن هل تلاحظين شفتاي المنتفختان و صدري الممتلئ و
جسدي المنحوت أنتي لا تملكين هاذا ، و الرجال يفضلن الملمس الناعم لذا
ربما مرحت قليلا في غيابي عن المنزل" قلت بتلاعب
صحيح أنها جميلة لكنها لا تمتلك مفاتن أبدا و أنا الان إستعدت ثقتي بنفسي ، لم يعد يهمني أي شيء ، لا لوي لا بلاك و لا هي حتى
"ما الذي تقولينه يا عاهرة؟؟ أتريدين إقناعي أن لوي نظر إليك" بدأت تصرخ مجددا
"تؤ تؤ تؤ من قال شيئا عن لوي يا جميلة ، أنا فقط مرحت و مع من؟؟ دعيها تبقى مفاجأة"
"حبيبتي ماذا هناك؟؟" ظهر لوي من ورائها عاري الصدر
"لوي ماذا كانت تفعل هذه الساقطة في شقتك؟؟" سألته بغضب
"بلاك سمح لها بالبقاء هنا بعد ما فعله والدك "
"لكن.." كانت ستبدأ لكنني قاطعتها
"بقدر ما أريد الوقوف هنا و سماع هرائكم أريد أخد ملابسي و بعدها يمكنكم الشجار إن أردتم"
نظرت إلي جوليانا بتحدي
"و لماذا سنتشاجر ؟؟ أصلا أنتي قاطعتي شيئا مهما ، لقد كان لوي يطهو لي بعدما أخدنا حماما" قالت بدلع و هي تلمس صدره
"و لماذا سنتشاجر ؟؟ أصلا أنتي قاطعتي شيئا مهما ، لقد كان لوي يطهو لي بعدما أخدنا حماما" قالت بدلع و هي تلمس صدره
كتمت حزني و قررت أن دوري أتى ، أخدت كل شيء مني و الان هذه اللعبة يستطيع لعبها إثنان
ضحكت بأفضل صوت أنثوي أمتلكه
"هل تريدين أن تلمحي لي أنه ضاجعكي ، و تثيري غيرتي بهاذا" أكملت ضحكي و نظرت إليها
"هل تريدين أن تلمحي لي أنه ضاجعكي ، و تثيري غيرتي بهاذا" أكملت ضحكي و نظرت إليها
"حبيبتي أترين جسدي الممتلئ لن يرضيه هاذا الضعيف الذي يقف بجانبك ، لذا وفري كلامكِ هاذا"
كلاهما ينظران إلي بصدمة ، إقتربت منها و همست في أذنها
"ستذهبين
إلى والدي و تقولين له أنك كنت تتوهمين ما قلته و إلا أقسم أنني سأُري لوي
الرسائل التي لدي ليعرف حقيقتك البشعة ، أنا أتخلى عنه بالكامل ، لا أريده
بعد الان لذا نفذي ما قلته إن كنت تريدين الإحتفاظ به "
رجعت إلى مكاني
"لديك أربعة و عشرون ساعة ، و تعرفان ماذا دعي ملابسي معك ، إلبسيها عندما ينتهي من ممارسة الحب معكِ" قلتها باستفزاز
"لديك أربعة و عشرون ساعة ، و تعرفان ماذا دعي ملابسي معك ، إلبسيها عندما ينتهي من ممارسة الحب معكِ" قلتها باستفزاز
إستدرت و بدأت أتمايل في خطواتي دعه يرى ما الذي أفلت من يده ، دخلت المصعد و إستدرت لأجدهم بالفعل يحدقون بي.
حسنا ،
هو بالفعل يحبها الان لذا أنا أبدا لن أقف مكتوفة الايدي ، لماذا أستمر
بالتقليل من شأني ، معاملة والداي هي من جعلتني ضعيفة دائما يعاملونها
باختلاف حتى إقتنعت أنها أفضل مني ، هاذا صحيح ليست هي من أخدت كل شيء بل
أنا من كنت أتخلى عن كل شيء لأنني اظن أنها تستطيع أخده لكن ليس بعد الان ،
أنا فعلا جميلة. جميل الرجال يلتفتون إلي في الشارع ، لماذا إذا أبدو
ضعيفة بينما أنا أبدا لست ضعيفة، و سأثبت ذالك للكل، بدئا من تلك الساقطة .
بدأت اللعبة
ركبت بجانب هاري و أنا أبتسم أكبر إبتسامة في العالم
"ما الأمر؟؟ أين ملابسك؟؟" سألني هاري بحيرة
"لا تقلق فقط لم أجد المفتاح في حقيبتي و لا أحد متواجد في الشقة" قلت ببساطة
"و لماذا هذه الإبتسامة الكبيرة ؟؟"
هل هي واضحة ؟؟
"لأن رجلا مثيرا يجلس بجانبي و أنا ذاهبة لمنزله ، هاذا حلم كل فتاة معنا في الشركة " قلت بمزاح
"بالفعل جميع الفتيات في الشركة يريدون هاذا لكن أنا متأكد أنه ليس بسبب هاذا تبتسمين هكذا"
اللعنة ، دائما يكتشف عندما اكذب عليه
"حسنا ، أنا فقط سعيدة " قلت بصراحة
"الان تقولين الحقيقة، لكن لماذا؟؟"
فتحت حزام الامان و بدأت أقفز من مكاني
"هيا نحن أمام منزلك"
"هيا نحن أمام منزلك"
ضحك علي و مد يده إلى شعري
"طفلة"
"طفلة"
"أنا لست كذالك" دافعت عن نفسي
"اوه حقا ، هاذا واضح جدا "
نزلت من السيارة و وقفت أنتظره أن ينزل
"هيا بنا" قالها بينما أمسك كتفي و قادني إلى المنزل
جلست بجانبه في الأريكة و أعطيته القهوة
"إنها قهوة تركية ، جربها"
إرتشف منها رشفة و نظر إلي بملامح جامدة كعادته
"فقط قل لي كيف تتحكم في تعابيرك هكذا سأستفيد من هذه الموهبة"
"إنها صعبة عليك ، فقط عائلة ستايلز من تستطيع فعلها"
عبست في وجهه و نهظت لأجلس في كرسي لوحدي ، لكنه سحبني من معصمي و جرني لاقع وفق رجلاه
"أيتها الحمقاء ، ألستي فطيرتي الجميلة و .... أ-أختي الصغيرة... لذا أنت من عائلتي أيضا" صوته كان غريبا بالأخير
طبع قبلة علي أن أقول طويلة على خدي
"هل نسيت شفتيك على خدي" قلت بمزاح بينما أضرب ذراعه الذي تلتف على رقبتي
تراجع أخيرا و أفلتني من بين يديه
"ألم تقولي أنك صنعتي الكعك إذا أين هو؟؟" قال بغرابة
"ألم تقولي أنك صنعتي الكعك إذا أين هو؟؟" قال بغرابة
نهظت من فوق رجليه بسرعة
"اللعنة ، الكعك" لعنت و بدأت بالجري إلى المطبخ
"اللعنة ، الكعك" لعنت و بدأت بالجري إلى المطبخ
أخرجته بسرعة و زفرت بارتياح لأنه لم يحرق
"هاري" ناديته من المطبخ
"ماذا؟؟" سألني بصراخ أيضا
"أسرع لقد قطعت أصبعي ، هاري أنا أنزف"
"و اللعنة ماذا؟؟ أنا أت" سمعت خطواته السريعة و جدا
"تبا" سمعت صوته عندما ضرب كتفه مع باب المطبخ
إنفجرتُ بالضحك و أنا أنظر إليه ، جلست على الأرض و بسطتُ رجلاي أمامي بينما أمسك قلبي لأنني أشعر كأنه سيتوقف
"لماذا تضحك........ اللعنة ويلونا قلبي كان سيتوقف و أنتي تمزحين "
إحمر وجهه بالغضب و بدأ يمسك كتفه ، هل تأذى بسببي ، وقفت بسرعة
"هل أذيت كتفك ؟؟" سألته بخوف
"لا لم أتأذى ، لا بأس " قال بعبوس
"يا إلاهي أين هي؟؟" قلت بخوف
"ماذا من؟؟" بدأ ينظر بجواره
وضعت يدي على خده و وضعت أصبعي مكان غمارته
"هيا إبتسم هياااااا"
بدأ يبتسم ليغرق أصبعي في غمازته
"وااااااو يا رجل أنت حقا شيء ما ، ليس منزعجا مني ؟؟" قلت بطفولية
هز رأسه للجانبين
"إذا فلنأكل الكعك لأحكي لك قصتي العجيبة بعدها علينا الذهاب لزيارة أمك و شراء شيء لي لألبسه "
جلست بجانبه و أخدت كأس القهوة في يدي
"مستعد؟؟" سألته
"أجل" قال و إستدار ليواجهني
بدأت القصة من معاملة والدي لي عندما كنت صغيرة و قصة زين وصولا إلى لوي
"بعدها
أخوه بلاك طلب مواعدتي و قبلت لكنه حقا لا يهتم لي ، أعني هو حتى لا
يقابلني و لا يراني و المشكلة أنني لست حتى منزعجة لا يهمني الأمر كثير و
هنا تنتهي قصتي لأصبح جالسة مع السيد هاري إدوارد ستايلز"
أخدت رشفة أخيرة من قهوتي التي أصبحت باردة بالفعل
ظل ينظر إلي ، يفتح فمه و يغلقه
"فقط قل ما تريد و إسأل ما تريده ، أنا أعرف كل شيء عنك لذا من حقك معرفة كل شيء عني"
"حسنا ، هل لا زلت تحبين لوي ؟؟" سألني بحيرة
"لا
أعلم ، جزء مني يقول أنني أكرهه لكن جزء كبير و جدا يقول أنه قطعة السكر
التي أعشقها ، لا أعلم فعلا لكن تلك الشعلة التي في قلبي إتجاهه كلما أقول
أنني أطفأتها ، تشتعل و تحرق روحي كلما رأيته" قلت بتعب
"اللعنة على هاذا هاري فقط دعنى نذهب لأرى أمك ، لا أعلم إن كانت ستتذكرني عندما تستيقظ"
"لا تقلقي ستعرفكي جيدا" قال بثقة
همهمت له
دخلنا المشفى ، ذهبنا إلى غرفتها مباشرة لأن هاري يعرف مكانها
دخلنا لأجد جسدها ممدا بتعب على السرير
"لا زالت لم تستيقظ بعد إنهيارها؟؟" سألت هاري
"لا زالت لم تستيقظ بعد إنهيارها؟؟" سألت هاري
"لا ، لم تفتح عيناها رغم أن حالتها مستقرة" قال بحزن
ضغطت على يده
"لا تقلق كل شيء بخير"
خرجنا من المشفى بعد أن بقينا نتكلم معها في أشياء تافهة ، يقولون أنه رغم دخول الانسان في غيبوبة فهو يظل يسمع أي شيء و أنا أصدق هاذا
"لا تقلق كل شيء بخير"
خرجنا من المشفى بعد أن بقينا نتكلم معها في أشياء تافهة ، يقولون أنه رغم دخول الانسان في غيبوبة فهو يظل يسمع أي شيء و أنا أصدق هاذا
رميت حذائي على الأرض بتعب
"اللعنة هاري لقد تعبت"
لقد
ظللنا نتسوق لمدة ثلاث ساعات ، لقد إشترى ملابس أكثر مما فعلت أنا . إشتريت
ملابس للغد فقط لأنني أرسلت أطول رسالة تهديد لجوليانا و غدا سأرجع إلى
المنزل و عندها سيبدأ عملي .
إستدرت إلى هاري الذي يحمل ثلاث أكياس فقط من أجله
"هاري ، هل تريد أكل شيء ؟؟"
هز رأسه إلى الجانبين
"لا ويلو فقط إذهبي لتنامي ، غرفتك هي الثانية على اليمين"
"لا ويلو فقط إذهبي لتنامي ، غرفتك هي الثانية على اليمين"
"حسنا إذا ، تصبح على خير"
صعدت إلى الأعلى ، الثانية على اليمين ......هذه هي
دخلت إليها و تبدو جميلة و بسيطة ، ألوانها هادئة .
تمددت على السرير لأنظم أفكاري
دخلت إليها و تبدو جميلة و بسيطة ، ألوانها هادئة .
تمددت على السرير لأنظم أفكاري
فتحتُ هاتفي لأجل رسالة من جوليانا
*يمكنكي الرجوع غدا ، لقد تحدثت مع أبي*
حسنا إذا هذه أخبار رائعة ، علي أن أتحدث مع بلاك لأنهي هذه المهزلة التي تسمى علاقة ، أرسلت له رسالة
*علينا التحدث و هاذا ضروري جدا ، غدا سأَمُرُّ على منزلكم *
نهظت لألبس ملابس للنوم إشتريتها .
[Image: و تمددتُ لأنام ، سيكون كل شيء جيد ]
و تمددتُ لأنام ، سيكون كل شيء جيد .
فتحت عيناي لأرى أن الساعة الان الرابعة ، لا زال هناك بعض الوقت لأنام .
ظللت أتقلب في مكاني لكن لا أمل ، لم أعد أشعر بالنوم ، لذا وقفت لأنزل إلى الأسفل لأخد كأس ماء.
نزلت السلالم ببطء لكي لا أوقظ هاري ، لا أدري أين هي غرفته لذا لا أريد إصدار أية ضجة .
دخلت المطبخ ببطء لكي لا أقع ، أشعلت الضوء لأصرخ بفزع
"اللعنة " لعنت بصوت عالي ، امسكت قلبي الذي كان سيلقى مصرعه ، هاذا المجنون ما الذي.....
توقف عقلي عن التفكير عندما إستدار إلي ، عاري الصدر و يلبس شورت قصير .
"ما الأمر ويلو؟؟" سألني لأسترجع وعيي
"احم....ما الأمر ؟؟ ما الذي تفعله في الظلام اللعنة كدت أموت فزعا"
"لا شيء ...ممم....فقط..." قال بتقطع
لفت نظري كيس ثلج في يده و الأسوء من هاذا كتفه الذي إكتسحه اللون الأزرق
"هاري ، هل هاذا حدث بسبب..... "
توجهت إليه بسرعة و أخدت الكيس من يده
"إجلس "
"لا تأمريني ويلونا" قال بغضب
"قلت لك إجلس و اللعنة لا تغضبني"
"لا أصدق أنك تأمرينني الأن" قالها بينما يحلس على الكرسي
وقفت أمامه
"هاري لماذا كذبت علي ، لقد قلت أنك بخير و أنا حمقاء لأنني صدقتك"
"هاري لماذا كذبت علي ، لقد قلت أنك بخير و أنا حمقاء لأنني صدقتك"
"لم أخبركِ لكي لا أواجه هاذا القلق الزائدة عن حده لأنني بخير"
"بخير ؟؟ أنظر إلى كتفك أيها الغبي ، لا بد أنك متألم "
وضعت يدي على كتفه و مررت أصابتي بخفة عليه
"هل تتألم؟؟"
أومأ بدون قول شيء . إنحنيت قليلا و قبلت كتفه ليشهق ، تراجعت بسرعة
"هل تألمت ، أسفة لم أقصد دعني أضع عليه الثلج"
وضعت
عليه الثلج ، بينما سرحت في تفاصيل جسده ، هو حقا شخص طيب و لا أنكر أنه
وسيم و مثير جدا ، لكن طوال معرفتي به هو لم يواعد أي فتاة
"هاري" ناديته ليرفع رأسه إلي
بما أنه جالس و أنا واقفة أمامه فرأسه مقابل لعنقي لذا عليه رفع رأسه قليلا
"هل تواعد أحدا؟؟" سألته بفضول
"لا ، لماذا تسألين؟؟"
"أعني ... لا أدري ، أنت شخص لطيف و جذاب . على الاقل هل تحب أي فتاة ؟؟"
"الفضول يقتل القطة " قال بتلاعب
"لا تتلاعب بالكلمات فأنا لست قطة لذا قل لي هيا "
إبتسم بهدوء
"أنت ذكية لكنني لن أخبرك "
"أنت ذكية لكنني لن أخبرك "
أومأت له بتفهم
"حسنا إذا رغم أنني أخبرتك كل شيء عني أنا أحترم قرارك "
"حسنا إذا رغم أنني أخبرتك كل شيء عني أنا أحترم قرارك "
"لا تنزعجي مني ويلو لكن قصتي معقدة أكثر مما تتصورين"
أزلت الثلج من على كتفه
"هل لا زال يؤلمك؟؟"
"هل لا زال يؤلمك؟؟"
"قليلا فقط"
"هل لديك أي مرهم ؟؟"
أومأ لي و وقف ، تراجعت قليلا لأفسح له المجال
رجع و بيده مرهم ، أخدته من يده و جلس أمامي مجددا
وضعت القليل على أصابعي و مررتها ببطء على كتفه ،أغمض عينيه و أمسك يدي و أنزلها قليلا إلى صدره
"هنا أيضا يؤلمني " نطق بهدوء
"حقا؟؟لكن لا يب....." قاطعني بضغطه على يدي
"يؤلمني ، فضعي عليه المرهم"
مررت أصابعي على صدره أيضا ، لا أعلم كيف وصلت يدي إلى تلك الفراشة الكبيرة التي تحت صدره
"ويلونا" نطق إسمي بهمس
"ماذا؟؟" سألته و لا زالت عيني تفحص تلك الفراشة، لماذا يريد أحد أن يضع فراشة عملاقة تحت صدره
"هل تعجبكِ؟؟" سألني بهدوء
"لا أعلم" قلت بصراحة ، رفعت رأسي لتلتقي عيناي بعيناه الحائرة
"كيف لا تعلمين ؟؟ "
"كيف
سأشرح لك ...حسنا لو كنت أنا من سأضعها سأمانع لأنها كبيرة جدا سأفضل واحدة
صغيرة لكن بطريقة غريبة أنا أحبها عليك أي أنها جاذبة للعين و لن تعجبني
لو كانت صغيرة أسفل صدرك بكل بساطة إنها رائعة عليك لكن إن رأيتها على شخص
أخر لن تعجبني"
"أي أنها تعجبك نوعا ما"
"يمكنك قول هاذا"
تراجعت قليلا لأن المسافة أصبحت شبه منعدمة بيننا و مع التوتر الذي أصبح يصيبني بقربه مؤخرا لن يكون جيدا إن بقيت بجانبه
"أنا سأصعد ، علي أخد حمام و إعداد الإفطار ، أنت نم قليلا لا زالت لديك ساعتين لتأتي السابعة "
أومأ لي و إبتسم
صعدت إلى الأعلى و أخدت أطول حمام . وضعت المنشفة على جسدي و أخدت ملابسي التي إشتريت
[Image: وضعت المنشفة على جسدي و أخدت ملابسي التي إشتريت ]
حسنا ، لا زالت لدي نصف ساعة قبل السابعة . فتحت الباب و بدأت بالتوجه إلى الأسفل .
دخلت المطبخ ، بدأت بإعداد القهوة ، أما الكعك فبالفعل قد صنعته البارحة لكنني سأعد بعض اللحم المقدد و بيض مقلي لهاري.
جلستُ على مائدة الإفطار و حملتُ هاتفي لأرى بعض الرسائل من سام و أليكس و رسالة من بلاك .
"ويلو ، صباح الخير"
وضعت الهاتف على المائدة و إبتسمت
"صباح الورد"
قبل جبيني بلطف و جلس بجانبي
"إذا ستعودين اليوم إلى منزلك؟؟"
"أجل ، علي أن أصلح بضعة أمور كان يجب علي إصلاحها منذ زمن" قلت بينما أخد رشفة من قهوتي
نزلت من سيارة الأجرة أمام
المنزل ، وقفت أمام الباب، أخدت نفسا و رسمتُ أفضل ملامح باردة على وجهي ،
لقد كنت أفكر في هذه اللحظة طوال اليوم ، طرقت الباب لتفتح لي
.......أليكس؟؟
ظلت تنظر إلي بصدمة بعدها عانقتني بقوة
"يا إلاهي ويلونا ، لقد إشتقت إليك" قالت بصراخ . بعد مدة خرجت سام حافية القدمين
"عاااااااا ويلو هناااا" قالت لتنظم إلى العناق
"إشتقت إليكم فتيات"
لماذا هم هنا؟؟ هاذا يعني أن بلاك و لوي أيضا هنا و حتى خالتي هنا . التوتر يطغى على عقلي لكنني أحاول أن أسيطر على الوضع .
دخلتُ إلى صالة الجلوس و كما توقعت الكل هنا إلا بلاك
"مرحبا"
عم الصمت ما إن سمع الكل صوتي
"ويلونا . غيري ملابسك و تعالي إجلسي لنتحدث في زواج أختك " قال أبي بهدوء
طبعا يتحدث كأن شيئا لم يقع كم يجيد النفاق
"من أختي ؟؟ هل لدي أخت؟؟ "
إبتسمت باستهزاء
"اه إعذرني تقصد إبنتك "
"اه إعذرني تقصد إبنتك "
"إبنتي ماذا يحدث معكِ لماذا تتصرفين هكذا؟؟" سألتني خالتي لورا بلطف
إبتسمت لها
"ألم يقل لكِ والدي لماذا كنت خارج المنزل؟؟" سألتها
"ألم يقل لكِ والدي لماذا كنت خارج المنزل؟؟" سألتها
"ليس شيئا مهما ويلونا لنتحدث عنه " قال أبي بتوتر
"طبعا
أبي ، القصة ليست مهمة ، فقط إبنتك العزيزة إفترت علي و قالت أنني أحاول أن
أضاجع خطيبها و ليس مهما أنك أبرحتني ضرب لدرجة أنني فقدت الوعي و ليس
مهما أنك قلت لي أن أبيع جسدي في الشارع .." رفعت يداي في الهواء
"ليس مهما أنا حتى لا أريدك أن تعتذر"
صوتي ثابت جدا ، لا دموع متجمعة في عيني بعد الان .
"ما الذي تقولينه يا إبنتي؟؟" سألتني لورا بقلق
ضحكت بخفة
"لا تقلقي خالتي أنا أمزح فقط ، لقد كنت خارج المنزل لأن صديقا إحتاجني"
"لا تقلقي خالتي أنا أمزح فقط ، لقد كنت خارج المنزل لأن صديقا إحتاجني"
أنا متأكدة أنها لم تصدق ما قلت الان و في نفس الوقت لن تسألني عن شيء لأنني نفيتُ الأمر و هاذا ما أريده .
"فتيات سأغير ملابسي و أرجع"
صعدت إلى غرفتي و لبست فستانا قصيرا لم تكن لي يوما الجرأة لإرتدائه
سدلت شعري و وضعت أحمر شفاه غامق
سدلت شعري و وضعت أحمر شفاه غامق .
نزلت إلى الأسفل بثقة لأجد أن بلاك أخيرا قرر الظهور
نزلت إلى الأسفل بثقة لأجد أن بلاك أخيرا قرر الظهور
"مرحبا بلاك" قلت برسمية و مددت يدي لأصافحك
أمسك يدي و صافحها أيضا باستغراب تام ، أعين الكل علي ، جلست بأريكة مقابلة لجوليانا و لوي و بجانبي سام و أليكس .
"يا فتاة تبدين كالقنبلة " قال سام بخفوة في أذني
"شكرا لك" غمزت لها
يتحدثون عن تراهات الزواج و أين سيكون . لا زال الزواج بعيدا ، أعني إحدى عشر شهرا ، لا أحد يعلم ربما يحدث تغيير .
رن هاتفي لأرى إسم هاري ، إبتسمت فورا
"أهلا فطيرتي الجميلة "
"أهلا إتش ، كيف حالك؟؟"
"بخير لقد إشتقت إليكِ منذ الان ، من سيعتني بي الان ؟؟"
"يا إلاهي لا تبدأ بالتذمر كطفل صغير "
"اه جرحتي مشاعري "
ضحكت بصدق على كلامه ، أحب كيف يسعدني بدون حتى أن يحاول
"كيف حال والدتك؟؟ هل زرتها؟؟"
"أجل ، لا زالت على حالها . شكرا على السؤال "
"لا تشكرني ، لانني لو كنت لا أهتم بك لم أكن لأسألك " قلت بصراحة
"لا زلت أريد أن أشكرك"
"حسنا ، إسمع هناك بعض لازانيا في الثلاجة ، سجنها و لا تنسى أن تضع المرهم على كتفك و لا تنم عليه لأنه سيؤلمك . إتفقنا ؟؟"
سمعت قهقهته من الجهة الأخرى
"إتفقنا ، لا زلت تأمرينني "
"و سأستمر في ذالك لذا تعود على هاذا ، تصبح على ما تحب"
"إذا سأصبح عليكِ "
"و هل تحبني ؟؟"
"هل حقا سألتني ؟؟ بالطبع أحبك "
"و أنا أيضا"
قطعت الخط لأجد الكل ينظر إلي
"ماذا؟؟" سألت بتعجب
أنا أعلم لماذا ، لأنني أبدا لم احدث أي أحد في حضرتهم و الان أنا أكلم رجلا و بطلاقة أيضا
"من هاذا؟؟" سألتني جوليانا
"صديق" أجبت باختصار
"من هاذا الصديق ويلونا ، هل أعرفه ؟؟" سألني بلاك
"ربما ، هو يعمل معي "
"هل هو هاري ؟؟ " سألني مجددا ليعقد لوي حاجباه
"أجل "
"ذاك الذي جلبتيه إلى شقتي ؟؟" سألني لوي بحدة
"أجل ، أنه واضح جدا لماذا تعيد سؤالا أنت تعرف إجابته " قلت بلامبالاة
"بلاك
ألن تقول شيء ، هي حبيبتك ؟؟ و جلبته إلى الشقة بعد أن بقيت معه في منزله و
الان تقول له أنها تحبه و أنت جالس كالصخرة " قال بغضب
"لماذا سأغضب ، هاري يعرف ويلونا منذ زمن طويل و هو يعتبرها مثل أخته " قال بلاك بهدوء
"طبعا أخته التي تمضي الليل معه "
لماذا يؤنبني؟؟
"عليك أن تهدأ قليلا ، لقد قال لك هو مثل أخي لماذا إذا تصرخ ، قلت لك هو كان يحتاجني و أنا كان علي الذهاب إليه " قلت بهدوء
كان يريد قول شيء لكنه أغلق فمه
"هاذا ليس مهما دعها ترى من تريد ، هي حرة في ما تفعله " قالت جوليانا بينما تمسك يده
"تماما ، هاذا ما كنت أريد أن أسمعه شخص لا يتدخل في شؤوني"
بعد إنتهاء العشاء ، خرجت أنا و بلاك إلى الحديقة الخلفية
"في ماذا كنت تريدين التحدث ويلونا"
"حسنا بلاك ، أنا أسفة جدا لكننا حقا لن ننجح نحن حتى لسنا ثنائيا ..." قاطعني بسرعة
"ما الذي تريدين قوله ؟؟" سألني بقلق
"علينا أن ننفصل" قلت بهدوء لكنني داخليا أحترق
"ماذا؟؟ لماذا تريدين هاذا ؟؟"
"بلاك
هل تعرف أننا لم نذهب في موعد أبدا منذ بدأنا المواعدة ، نحن حتى لا نتكلم ،
و المشكلة اننا لا نمانع أن لا نتكلم ، عندما كنا أصدقاء كنت دائما تجد
وقتا لتراني ، أنا حقا أسفة لكن من المستحيل بقائنا معا"
لا أريده أن يتأذى لكن على هاذا أن يتوقف ، هاذا فقط وهم لا يجب أن يستمر
أمسك يدي برقة
"أنا
أسف لأنك تشعرين هكذا ، أنا لم أقصد أن تكون بيننا مسافة لكنني حقا مشغول
مع العمل لكن هل يمكننا على الأقل أن نصبح أصدقاء مجددا" قال بصدق
واو لم أتوقع أن يتفهم الأمر . لكن يبدو أنه هو أيضا يشعر بان هاذا خطأ .
"طبعا بلاك أنا أحبك لكن كأخ لم أحظ به أبدا "
عانقته بهدوء
"أنا حقا أسف صغيرتي "
لا أريده أن يشعر بالذنب ، هاذا خطأي أيضا .
"لا تتأسف بلاك أنت لم تفعل شيئا"
إنسحبت من عناقة و إبتسمت له
"هل ستمظوا الليل هنا؟؟"
"أنا علي الذهاب لأن لدي عمل خارج المدينة لكن البقية سيبيتون هنا"
أومأت له بتفهم
"و علي أن اقول أنك حقا رائعة في هاذا الفستان "
أخفضت نظري إلى الاسفل
"شكرا لك" قلت بخجل
"شكرا لك" قلت بخجل
هو أول رجل سيقول هاذا لي
"أنا سأذهب الان لذا إعتني بنفسكِ"
قبل وجنتي و ذهب
لقد كان هاذا جيدا على الأقل لم أخسره ، صعدت الدرج إلى غرفتي . خرج أحد من الحمام لأصطدم به
"اللعنة" تمتمت تحت أنفاسي
رفعت نظري لأجده أمامي عيناه تمر على كل إنش من جسدي
"هل تريد صورة؟؟" قلتها باستهزاء
"و لماذا أريد صورة لفتاة بالكاد تغطي شيئا من جسدها" قالها ببرود
إبتسامة جانبية إكتسحت وجهي
"إسأل عيناك اللتان تتفحصني " قلت بلامبالاة
"إسأل عيناك اللتان تتفحصني " قلت بلامبالاة
"إعذريني على تفحصكِ ، أنا فقط متعجب من هذا الفستان الذي تلبسين"
هراء ، جوليانا تلبس أفضح من هاذا لماذا لا يتعجب منها إذا .
"حقا؟؟ لا بأس إن لم يعجبك فهناك من أعجبهم .........و بشدة "
"هناك من يحب الساقطات لذا لا بأس إن أعجبهم"
قال بسخرية
قال بسخرية
إمتصيت غضبي و حاولت أن أقنع نفسي أنني لم أُجرح من كلامه
إبتسمت بهدوء
"اوه
عزيزي إذا خطيبتك ليست ساقطة لأنها ترتدي ملابس طبعا لا تفضح أي شيء من
جسدها ، و أبدا ليست أكثر فضحا من هاذا الفستان الذي ألبسه"
"هناك فرق هي تلبسها لي أنا . تريد إظهار أنوثتها لخطيبها هل هناك مشكلة"
هو حقا يريد إغضابي لكنني بالفعل إنتهيت من هاذا الهراء
إقتربت منه جدا
"و من قال أن هناك فرق ؟؟ تلبسها لك و أنا أصبحتُ ألبسها من أجله " قلت بثقة
"و من قال أن هناك فرق ؟؟ تلبسها لك و أنا أصبحتُ ألبسها من أجله " قلت بثقة
"له؟؟ من هاذا؟؟ " سألني بعصبية
"أجل ، من أجله فقط أريد أن أظهر ما لم أظهر أبدا و سأفعل ما أكثر إن أراد"
"عل...." قاطعه صوت جوليانا
"لوي أين أنت؟؟" كانت تصرخ من غرفتها
"إذهب إليها لوي ، تصبح على خير" قلت بهدوء و مررت بجانبه لكنه أمسك معصمي و جذبني إليه
"لا أظن ذالك" قال بحدة
دفعني إلى الحمام و أغلقه
"أنا سأخذ حماما حبيبتي " قالها بصراخ
"حقا لوي ؟؟ " سألته باستهزاء
"علي أن أحاسبك على بضعة أشياء" قال بهدوء غريب
"حقا؟؟ مثل ماذا؟؟" قلت باستغراب
عن ماذا يريد محابستي ، بأي حق من الأصل
"ماذا عن ..... أن أثبت لكِ أولا أنني لست ضعيفا" قال بينما يقترب إلي
0 comments:
Post a Comment