الجزء الثامن من رواية اححبتك اولا
"لا" نطقت بحدة بينما أنظر إلى عينه الصافية ، هل يعتقد أنني قد أقبل فعل ذالك ، أعلم أن جوليانا تستحق ما هو أسوء لكنني لست مثلها .
"إن سألتك سؤالا هل ستغضبين ؟؟" قال بتوتر
"لا أعلم ، ربما إن كان سؤالك سيغضبني إذا سأغضب" قلت بهدوء
ظل يحدق في وجهي طويلا
"هل يمكنني تقبيلك؟؟" سأل لأنصدم و بشدة
"لا" نطقت بحدة بينما أنظر إلى عينه الصافية ، هل يعتقد أنني قد أقبل فعل ذالك ، أعلم أن جوليانا تستحق ما هو أسوء لكنني لست مثلها .
وقفت بسرعة لكنه أمسك يدي و مرر يده الأخرى على وجهه
"أنا......" قاطعته مجددا قبل يكمل
"أسف مجددا؟؟ ، لماذا تفعل هاذا ؟؟.لماذا تدعني حتى أبدأ باستلطافك ثم تفعل شيئا حقيرا يجعلني أكرهك ، أعن......"
"إخرسي" صرخ بقوة لأصمت في الحال ، أغمض عينيه ليهدأ نفسه ثم نظر إلي مجددا
"أنا لم أكن سأعتذر مجددا بل حتى في ذاك اليوم لم أكن سأعتذر ...." قاطعته مرة أخرى مع إبتسامة ساخرة على وجهي
"و ما الذي كنت ستقوله لو لم أقاطعك ، هل تظن..." أخرستني هذه المرة نظراته الحارقة لي
"هل يمكنك الصمت و اللعنة ..........شكرا" قال بحدة و أمسكني من كتفاي لأنظر مباشرة إلى عينيه
"أنا لم أكن سأعتذر كنت سأقول أنني لست نادما على ما فعلته ..........نوعا ما أنا نادم لأنني زدت من حدة مشاعري " قال لتتوسع عيناي بشدة ، هل يُكِنُّ مشاعر لي
"أنا لم أكن سأعتذر كنت سأقول أنني لست نادما على ما فعلته ..........نوعا ما أنا نادم لأنني زدت من حدة مشاعري " قال لتتوسع عيناي بشدة ، هل يُكِنُّ مشاعر لي
"أعلم
ما الذي تفكرين فيه ، كم أنا حقير لأنني أشعر بشيء تجاهك و أختك خطيبتي لكن
لا يمكنك لومي فأنت من تفرضين نفسك عنوة على قلبي ، أعلم أن هاذا خاطئ
لهاذا سأضع حدا لمشاعري لكنني فقط أردت أن أوضع لماذا كنت أتصرف معك بتلك
الطريقة الوقحة ..........هل يمكنك مسامحتي ؟؟" نظراته تترجاني بأن أعطيه
فرصة أخرى
لا أستطيع قول شيء ، غارقة و بشدة في أفكاري ، أنا كنت دائما أتجنبه و رغما عن ذالك أصبحت لديه مشاعر لي .
"أرجوك ويلونا" أخرجني صوته من أفكاري
قلت
أنني سأتخطاه و ربما هذه هي الخطوة التي يجب إتخادها ، حتى لو كان يحمل
مشاعر لي فهو مخطوب لأختي ، ما الذي أستطيع فعله ؟؟ لا شيء بأي حال .
تنهدت بحسرة و أومأت له
"حسنا" قلت بصوت منخفض و أنا أنظر إلى الأرض
"هل نحن أصدقاء الأن؟؟" سألني لأبتسم بألم
"أجل ، أصدقاء"
رفع يديه لكنه أخفضها مجددا و بدأ ينظر إلي بوجه مضحك
"ماذا؟؟" قلت و بدأت أضحك على تعابيره الغبية
"نحن
الأن أصدقاء لذا ......عناق ، ربما ....أعني بحقك ويلونا أنا أستحق عناقا
على الخطاب الطويل الذي قلته" قال و هو يشير بيديه في الهواء
قهقهت على غباءه و عانقته بخفة .
"هل يمكنني الذهاب للنوم الأن؟؟" سألته ليومأ لي
"تصبحين على خير "
"تصبح على خير"
ذهبت إلى غرفة سام مجددا ، تذكرت هاتفي فقد تركته في السيارة .
نزلت إلى الأسفل و خرجت لأجلبه .
نزلت إلى الأسفل و خرجت لأجلبه .
صعدت مجددا إلى غرفة سام ، و إستلقيت على السرير لأرى سجل مكالمات ، معظمها من هاري لما و اللعنة يتصل بي بعد ما فعله ؟؟
تكونت غصة في حلقي مجددا ما إن تذكرت كلماته القاسية ، قرأت رسالتين منه لأجد
*أمي تريد رؤيتك*
*لا تنسي أنني كنت بجانبك دائما على الأقل نفذي هاذا الطلب من أجل أمي*
*لا تنسي أنني كنت بجانبك دائما على الأقل نفذي هاذا الطلب من أجل أمي*
بلعت ريقي بألم ، تجمعت الدموع في عيني بسرعة ، أصبح الأن يذكر إحسانه علي أم ماذا ؟؟
نهظت إلى خزانه سام و لبست شيئا مريحا من ملابس سام
ظللت لمدة ساعتان في السرير ، لا أحد رجع إلى المنزل و لا أستطيع النوم ، نهظت و خرجت من الغرفة ، هل لوي لا زال مستيقظا .
أعني نحن أصدقاء لا بأس إن ذهبت إليه ، وقفت أمام باب غرفته و طرقت الباب ، دخلت بهدوء إلى غرفته لأجده نائما ، توجهت إليه
"لوي ، لوي" قلت بينما أهز كتفه
فتحت عينيه بكسل لينظر إلي
"ويلونا؟؟ ما الأمر؟؟" سألني بصوت ثقيل من النوم
"ويلونا؟؟ ما الأمر؟؟" سألني بصوت ثقيل من النوم
"هل يمكنني النوم بجانبك ؟؟ الظلام دامس و لا أحد أتى من الفتيات" كذبة بيضاء ؟؟ أعلم لكنني إكتفيت من التفكير في هاري و البكاء
"طفلة صغيرة ...تعالي" إستهزأ مني و أفرغ لي مكانا بجانبه
إستلقيت بجانبه ليمد لي يده
"أمسكي يدي إن شعرتي بالخوف" قال و عينيه مغمضة
"أمسكي يدي إن شعرتي بالخوف" قال و عينيه مغمضة
أمسكت يده الدافئ و أغمضت عيني ، أفضل أن يكون صديقا لي على أن يكون لا شيء .
أسمع صوت منبه لكنه ليس منبهي ، أشعر بأنفاس ساخنة على رقبتي و يدان تتمسكان جيدا بخصري ، فتحت عيناي لأرى ما الذي يحدث.
"أوقفيه" سمعت تذمر لوي بجانب أذني
لوي؟؟ و اللعنة كيف إنتهى بنا الأمر هكذا
"هل يمكنك إرخاء قبضتك لأنهض" قلت بانحراج
شعرت به يبعد يديه ببطء من علي ، نهظت بسرعة و أطفأت هاتفه .
"أنا سأذهب" قلت و خرجت قبل أن أسمع جوابه ، اللعنة قلبي يخفق و بسرعة .
دخلت غرفة أليكس هذه المرة لأنها أقرب غرفة من غرفة لوي لكنني لم أجدها .
هذه اللعينة أمضت الليل مع أشتون ، إبتسامة لعوبة إرتسمت على وجهي .
هذه اللعينة أمضت الليل مع أشتون ، إبتسامة لعوبة إرتسمت على وجهي .
علي الذهاب إلى العمل أيضا ، بالكاد وجدت شيئا غير فاضح من ملابس أليكس ، لبسته
علي الذهاب إلى العمل أيضا ، بالكاد وجدت شيئا غير فاضح من ملابس أليكس ، لبسته
خرجت إلى الأسفل ، وجدت سام و خالتي على طاولة الإفطار.
"صباخ الخير ، كيف كان المنتجع؟؟" سألتهم لتتوجه أنظارهم إلي
"وييييلووو ، متى أتيتي؟؟" سألتني سام و هي تقفز من الطاولة لتحضنني
"البارحة لكنني لم أجدكم .........على أليكس أن تشرح لنا الكثير" قلت أخر جملة بهمس
توجهت إلى خالتي و طبعت قبلة على جبينها
"هل بقيتي بغرفة أليكس؟؟" سألتني خالتي
"نعم" أجبتها بإبتسامة على وجهي
أسفة خالتي
"صباح الخير" سمعت صوت لوي
جلس بجانبي و تناولنا الفطور .
"شكرا على الإفطار ، أنا سأذهب ......و أنتي أيتها القردة عندما تصل أليكس إتصلي بي " غمرت سام في أخرر كلامي لتضحك بقوة
"إذا ويلونا ، أراك لاحقا" قال لوي بينما إمتدت يدي لتفتح باب سيارتي .
أومأت له ، لن أراه اليوم فعلي الذهاب إلى المشفى لرؤيت خالتي آني .
أمضيت اليوم بسلام في الشركة لأن هاري لم يأتي ، توجهت بعدها إلى المشفى و أتى معي نايل .
"أخدنا ورود و شكلاتة. هل هاذا يكفي ويلونا؟؟" سألني نايل للمرة المليون
"نايل هدأ من روعك ، هاذا كاف"
دخلنا المشفى و بدأنا نتمشى إلى غرفة آني
طرقت الباب و دخلت ليدخل نايل ورائي ، لمحت جيما التي إرتمت علي و خنقتني بذراعيها
"يا إلاهي ويلونا أنظري إليك لقد أصبحت جميلة و طويلة" قالت بحماس
لقد تغيرت قليلا منذ أخر مرة رأيتها فيها لكنها لا زالت طيبة كما عهدتها
"يا فتاة عليك التعديل من طريقتك في التعبير عن الحب ، كدت أموت بين ذراعيك " قلتها بمزاح لأسمع ضحكات خالتي
"أنظروا إلى هذه الصغيرة أصبحت تستهزأ بي" قالت و خربت شعري بيدها
"لاااا ، خالتي أمسكِ إبنتكِ " قلتها و هربت من بين يديها لأجلس من الجهة الأخرى بجانب خالتي
"دمرتي جمالي الطبيعي" قلت بمزاح لأسمع ضحكة إستهزاء من أحد ما
إستدرت لأجد تلك القبيحة جالست بجانب هاري الذي يعقد حاجباه بغضب
"أووه
لم أراكِ هناك ، فوكسي ، موكسي ربما ....لا لا تذكرت كوكسي ، أليس هاذا
إسمك؟؟" قلت ببرائة لتنفجر جيما بالضحك و معها نايل و خالتي أيضا
"إسمها روكسي ، لا تنسيه مرة أخرى" قال هاري بحدة لتبتسم هي بانتصار
تجاهلت الألم الذي إحتل قلبي و إبتسمت باستفزاز
"إعذرني ستايلز أنا لا أتذكر أسماء الأشخاص الذين لا قيمة لهم لدي ، بدون ضغينة " قلت ببرود لتقلب روكسي عينيها
"هي تهمني الان لذا لا تنسي إسمها" قال بحدة
هل هاذا هاري الذي أحبه ؟؟
ضحكت بإشراق و نظرت إلى عينيه
"لابد أنك فهمت الأمور بشكل خاطأ ، فأنت بنفسك من الأصل لا قيمة لديك في حياتي لذا لا هي و لا أنت و لا أي شيء له صلة بك يهمني ...... أنا هنا من أجل خالتي فلا تنسى أنت هذه المعلومة" قلت أخر جملة بصرامة
"لابد أنك فهمت الأمور بشكل خاطأ ، فأنت بنفسك من الأصل لا قيمة لديك في حياتي لذا لا هي و لا أنت و لا أي شيء له صلة بك يهمني ...... أنا هنا من أجل خالتي فلا تنسى أنت هذه المعلومة" قلت أخر جملة بصرامة
أمسكت خالتي يدي لأستدير إليها ، إبتسمت لها بهدوء
"أسفة على تعكير مزاجك أنا فقط أحب توضيح الأمور " قلت بلطف بينما جيما همست لي
"أسفة على تعكير مزاجك أنا فقط أحب توضيح الأمور " قلت بلطف بينما جيما همست لي
"ستقولين لي كل شيء" أومأت لها
"إذا خالتي كيف حالك؟؟" سألتها لأغير الأجواء الغريبة
"أفضل عزيزتي ، سأخرج بعد أسبوعان و أتنمى أن تزوريني دائما" قالت و شدت على يدي
"طبعا سأزورك ، لن تتخلصي مني بسهولة " قلت بمزاح لتبتسم لي
"إقتربي " قالت و سحبتني لأقترب
"لقد سمعت كل شيء" قالت بهمس في أذني
إنسحبت لأعقد حاجباي باندهاش
"ك-كل شيء؟؟" سألت باستغراب
"ك-كل شيء؟؟" سألت باستغراب
أومأت لي
"أردت رؤيتك بشدة و لم أتصور أنكِ سيكون لقائي بك هكذا"قالت بهدوء
"أردت رؤيتك بشدة و لم أتصور أنكِ سيكون لقائي بك هكذا"قالت بهدوء
متى أرادت رؤيتي فأنا لم أرها منذ أن غادرت هي إلى أمريكا
"أنا صراحة ظننت أنك لن تتذكريني لأنني لم أرك منذ رحلتي و كان ذالك منذ زمن" قلت بصراحة لتبتسم هي
"كيف لا أتذكركِ و أنتي..." قالت لكن قاطعها هاري بسرعة
"أمي" نطقها كتحذير
"لا بأس خالتي أنا علي الذهاب لأوصل نايل أولا إلى منزله ثم أذهب أنا " قلت و إستقمت من مكاني
"ستزورينني أليس كذالك؟؟" سألتني بشك
أومأت لها و إستدرت إلى جيما
"جيم ، إتصلي بي لنخرج سويا" قلت و أعطيتها رقمي
"هل يمكننا الخروج غدا؟؟" سألتي بطفولية
"ويلونا تعمل إلى غاية الساعة السادسة غدا لذا لا تتعبيها" سمعت هاري ورائي
كأنه يهتم ، ممثل بارع
"لا تهتمي لما يقوله ، إتصلي بي و أنا سأتي لأخدك و ستبيتين في منزلي لأنني لن أدعك تذهبين" قلت لتعانقني
"يا إلاهي ، كم أحبك"
هقهقهت على إنفعالها
"إلى اللقاء موكسي ، كوكسي ....اللعنة..أتعلمين فقط إنسي الأمر"
نظرت إلى نايل الذي يكتم ضحكته و وجهه أصبح أحمر ، تجاهلت هاري و خرجت
إنفجر نايل بالضحك و بدأت أضحك معه
"يا إلاهي......كوكسييي.....أنتي رائعة ويلونا" قال من بين ضحكاته
وقفت أمام المنزل ، بعد أن أوصلت نايل إلى منزله .
فتحت الباب و دخلت لأسمع شخصا ينادي إسمي
فتحت الباب و دخلت لأسمع شخصا ينادي إسمي
"ويلونا" سمعت صوت أمي من صالة الجلوس
توجهت إلى الصالة لأجدهم هناك و لوي هنا أيضا
"ما الأمر؟؟" سألت بهدوء
نظرت إلي جوليانا بحدة
"لوي هنا لأنه جلب ملابسك " نطقت من بين أسنانها و ربعت يديها أمام صدرها
"لوي هنا لأنه جلب ملابسك " نطقت من بين أسنانها و ربعت يديها أمام صدرها
"ما الذي كنت تفعلينه هناك؟؟" سألت مجددا لأقلب عيناي
"و ما دخلكِ أنتي ، أنا أذهب حيث أريد " قلت ببرود لتبتسم بسخرية
"لا أهتم بكِ لكنني بالطبع أهتم عندما يتعلق الأمر بخطيبي" قال بغضب
"و ما علاقة هاذا بلوي؟؟ ...اه ، يا فتاة عليك أن تثقي بنفسك قليلا " قلت بسخرية
وقفت بغضب و رفعت أصبعها بوجهي كتحذير
"جوليانا ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ على الأقل ثقي بي" قال لوي بحدة
"أرأيت
حبيبي ، هاذا ما تريد فعله هذه العاهرة ، تريد أن تبعدك علي لأن....."
تراجَعْتُ إلى الوراء عندما ضرب يده بقوة مع الطاولة حتى أمي قفزت من
مكانها
"أصمتي
.... هل أنت واعية بما تقولينه؟؟ تنعتين أختك بالعاهرة ، و لماذا ستسرقني
منك ؟؟ لما كل هاذا الخوف اللعين الذي تستمرين بإظهاره ؟؟ أنا خطيبك و
اللعنة و هذه تكون أختك فلماذا تستمرين في التشكيك بها؟؟" نطق بغضب
"ربما لأنها فعلت المثل لي فتظن أنني سأدر لها الدين " قلت ببرود
"أنتي لن ........مهلا ، هل هي...." قال بعدم تصديق لأومأ له
"لقد أقامة علاقة مع حبيبي في المنزل ، وسط غرفتي و فوق سريري " قلت بسخرية لتتوسع عينى لوي
"ماذا؟؟" قال و هو ينظر إلى وجه جوليانا المرتعب
"إنها تكذب لوي ، لماذا بحق الله سأقترب من حبيبها ، هي فقط لديها عقدة من جمالي لهاذا تريد تدمير علاقتنا" قالت و بدأت تبكي
إبتسمت بسخرية ، توجهت إلى الأريكة و جلست عليها بهدوء ، حملت هاتفي في يدي و نظرت إليها بتحدي
"أنا
كاذبة !! حسنا ربما أنا كاذبة لكن ماذا عن الرسائل الصوتية التي أرسلها لي
زين يعتذر فيها و بشدة و ينعتكِ فيها بالعاهرة و يشرح كيف أغويته لينام معك
طوال الوقت الذي لم أتحدث معه فيه" قلت ببرود
جلس لوي على الكرسي و وضع يده على رأسه
"لا يمكن أن تكوني نفس الفتاة التي أحببتها طوال خمس سنوات" تمتم بها
"لا تصدقها لوي ، هي لا بد أنها إتفقت مع حبيبها هاذا ليقول شيئا كهاذا" قالت من بين شهقاتها الزائفة
"هي قالت لي أنها تكرهني و إعترفت لي أنها تحبك كما أنها هددتني بأن أبتعد عنك لأ......" قاطعها لوي برفع يده بوجهها
بدأ ينظر إلي و هذه لم أنظر بعيدا بل ظللت أحدق به أيضا
نهظ من مكانه و توجه إلي ، سحبني من يدي بقوة لأقف و إستدار إلى جوليانا
"لا تتصلي بي و لا تتبعينا" قال لجوليانا "علي حل بعض الإمور العالقة معها" نطق و هو ينظر إلي بصرامة
"أمي هي تأخذه مني ، لا تدعيهما يذهبان" هاذا كان أخر صوت سمعته بعد ما سحبني لوي بقوة وراءه .
أوقف لوي السيارة أمام مكان فارغ بعد مدة طويلة من القيادة .
تنهد
بشدة و ترجل من السيارة ، أقفل الباب بقوة و بدأ يدخن كأنه أخر يوم في
حياته ، لا أدري حتى ما الذي سأفعله لذا جلست في مكاني و لم أقم بشيء.
رجع مجددا و جلس بجانبي
"تحدثي" قال بدون أن ينظر إلي حتى ، حملت هاتفي و رميته في حضنه
"رقم
هاتفي السري هو يوم عيد ميلادي ، إفتحه و أدخل إلى الرسائل ستجد رقما تحت
إسم زين ، إقرأ الرسائل و إسمع الرسائل الصوتية أيضا فأنا لن أقول شيئا بعد
الأن عن هذه القصة اللعينة "
"و كيف أعرف أن هذه الرسائل ليست ملفقة" قال بشك ، لا ألومه فأنا بنفسي لا أثق به بعد ما حصل.
"الرسائل أرسلت قبل خمس سنوات ، هناك التاريخ بحانبهم لذا من المستحيل أن أخترع هاذا " قلت بهدوء
أمسك هاتفي و فتحه ، أسندت رأسي على النافذة و أغمضت عيناي .
"متى تكلمنا معا؟؟" سألني بنبرة متفاجأة
"و لا مرة. فأنت لا تملك رقمي و أنا لا أملك رقمك" قلت بتعب فاليوم كان طويلا كفاية لي
"هل رقم هاتفك الدائم هو هاذا؟؟" تنهدت بقلة صبر على أسئلة المتتالية
"أجل لوي أجل ، هل يمكنك الأن رؤية الرسائل اللعينة لكي أذهب"
فتحت عيناي بعد مدة على رنين هاتفي ، إستدرت و أخدت الهاتف من يد لوي لكنني تجمدت في مكاني عندما رأيت إسم لوي على الشاشة .
إستدرت مجددا ببطء شديد لأنظر إليه، يده تقبض و بشدة على المقود و يده الأخرى تمسك هاتفه و ينظر إلي بصدمة .
قطع الخط ليتوقف هاتفي عن الرنين ، لم أتكلم أبدا و هو أيضا ، وضع حزام الأمان و شغل السيارة مجددا .
كل الذي فعلناه طوال الطريق هو الصمت الشديد، صوت تنفس لوي القوي .
وقفنا أمام الشقة التي كنت فيها معه من قبل
"إنزلي" صوته كان باردا جدا كالجليد
"أريد الذهاب إلى المنزل" نطقت ليضرب يده بقوة مع المقود
"بل ستنزلين إلى الشقة اللعينة" قال بحدة و أمسك ذراعي بقوة بين يده "و الأن" أكمل بنفس النبرة
نزلت بدون نقاش و صعدت مباشرة إلى الشقة ، هذه الليلة ستكون طويلة كاللعنة .
أخدت المفتاح من تحت السجادة و دخلت ، لوي لا أعلم أين هو لأنه لم ينزل معي من السيارة .
صعدت إلى غرفة بلاك ، نزعت ملابسي و لبست قميصا من أقمصة بلاك ، إشتقت إليه جدا رغم محادثاتنا الكثيرة إلا أنني أريد رؤيته .
إستلقيت على سريره و أغمضت عيناي ، أبدو هادئة جدا لكن عقلي سينفجر فكل شيء أصبح معقدا فجأة و أنا ليست لدي الطاقة لأفكر بشيء الان.
بدأت أشعر بالنوم لكن فتح الباب بقوة ليظهر لوي الغاضب .
جلب كرسيا و جلس عليه أمامي ، وضع يديه أمام صدره
"إنزعيه" قال ببرود
وقفت من السرير أمامه و رفعت أصبعي لأحذره
"إسمعني لوي حياتي بالفعل مؤخرا معقدة كاللعنة لذا لا تعقدها أكثر ، رأيت الرسائل فلماذا أنا هنا" قلت متجاهلة تماما إحتمال أنه ربما رأى الرسائل بيننا
"إسمعني لوي حياتي بالفعل مؤخرا معقدة كاللعنة لذا لا تعقدها أكثر ، رأيت الرسائل فلماذا أنا هنا" قلت متجاهلة تماما إحتمال أنه ربما رأى الرسائل بيننا
"إنزعيه و إلا سأنزعه بنفسي" أعاد كلامه مجددا
زفرت الهواء بغضب
"ما هو و اللعنة الذي سأنزعه؟؟" قلت بغضب في وجهه
"ما هو و اللعنة الذي سأنزعه؟؟" قلت بغضب في وجهه
"ذاك اللعنة الذي تلبسينه ، إنزعيه" هل يمزح معي؟؟ هل يريدني أن أتعرى أمامه أم ماذا؟؟
"هل تظن أنني عاهرة هنا ، إن أردت رؤية فتاة عارية إذهب إلى خطيبتك" قلت بهدوء ، توجهت إلى الباب و فتحته "أخرج" نطقت بحدة
ضحك بسخرية واضحة و وقف أمامي
"خطيبتي
التي من المفترض أن تكون الفتاة التي كنت أراسلها لمدة خمس سنوات لأعرف
صدفة أنها أنتي" قال لتتوقف كل خلية في دماغي عن العمل
أغلق الباب بيده و دفعني عليه
"كيف لكِ أن تفعلي هاذا بي ويلونا؟؟" العتاب هو كل ما يمكنني سماعه في صوته
"أفعل ماذا؟؟" قلت بهمس لأنني بالفعل أعرف ما يتحدث عنه
"هل
تعرفين كم كنت أشعر بالذنب لأنني لا أحب جوليانا بعد أن تعرفت عليها ، كم
أحسست أنني حقير لأنني تأكدت من مشاعري تجاهك و حاولت نكرانها ، كم إشتعلت
الغيرة بداخلي عندما رأيتك مع بلاك ، أخي أصبح أحق بك ويلونا "
إقترب مني أكثر و حاصرني بين يديه ، أنفاسي إنحصرت في صدري
"لماذا فعلتي ذالك ؟؟ لقد لعبتِ بقلبي ، هل إكتشفتِ أنك لا تحبيني و قررت إعطائي لأختك...." وضعت يدي على فمه بسرعة
"علي إيقافك هنا ، ما الذي تقوله بحق الله !! " لماذا يلقي اللوم علي الان و يقول هاذا
"متى
لعبت أنا بقلبك ، أليس أنت من تواعدها و لمدة سنة ، هذه مدة كافية لتعرف أن
الفتاة التي أنت معها مختلفة تمام الإختلاف عن التي كنت تتحدث معها .
أوووه مهلا أنت بالفعل لاحظت لكنك لم تهتم و لماذا تهتم و التي تواعدها
الأن جميلة جدا ، لذا لا تعاتبني الان" أكملت كلامي بسخرية
"هل
تمزحين معي ؟؟الان أنا المخطئ ، لقد وعد أنني سأحبها كيفما كانت و هاذا ما
كنت أحاول فعله ، كنت أحاول أن أحب شخصيتها المختلفة "
"هاذا أسخف عذر سمعته في حياتي اللعينة" أكملت سخريتي منه
"عذر؟؟
إنها الحقيقة و ليست عذر لعينا فلا تغضبيني" إرتفع صوته في الأخير و أكمل "
و لما و اللعنة لم تأتي إلى الموعد و جوليانا التي أتت؟؟ لماذا لم تقولي
شيئا؟؟"
"القصة طويلة جدا " قلت بينما رفعت يدي و مسحت وجهي
"هل تلاحظين أن الموضوع خطير أم لا تلاحظين؟؟" قال لأنظر إليه
"أعلم ، لكن لدي عمل و هاذا اليوم كان متعبا و طويلا كما أن الوقت متأخر لذا أنا أترجاك غدا سأقول لك كل شيء"
"ستقولين كل شيء و الأن لأنني أبدا لن أنتظر إلى الغد"
دفعته ليبتعد و جلست على السرير باستسلام
"حسنا" قلت بهدوء لأبدأ القصة اللعينة
شرحت له كل شيء ، هو بالفعل يعرف بأمر الرسائل لذا بدأت القصة من الموعد . كان ينصت بإهتمام إلى ما أقوله .
"هل تظن أنني عاهرة هنا ، إن أردت رؤية فتاة عارية إذهب إلى خطيبتك" قلت بهدوء ، توجهت إلى الباب و فتحته "أخرج" نطقت بحدة
ضحك بسخرية واضحة و وقف أمامي
"خطيبتي
التي من المفترض أن تكون الفتاة التي كنت أراسلها لمدة خمس سنوات لأعرف
صدفة أنها أنتي" قال لتتوقف كل خلية في دماغي عن العمل
أغلق الباب بيده و دفعني عليه
"كيف لكِ أن تفعلي هاذا بي ويلونا؟؟" العتاب هو كل ما يمكنني سماعه في صوته
"أفعل ماذا؟؟" قلت بهمس لأنني بالفعل أعرف ما يتحدث عنه
"هل
تعرفين كم كنت أشعر بالذنب لأنني لا أحب جوليانا بعد أن تعرفت عليها ، كم
أحسست أنني حقير لأنني تأكدت من مشاعري تجاهك و حاولت نكرانها ، كم إشتعلت
الغيرة بداخلي عندما رأيتك مع بلاك ، أخي أصبح أحق بك ويلونا "
إقترب مني أكثر و حاصرني بين يديه ، أنفاسي إنحصرت في صدري
"لماذا فعلتي ذالك ؟؟ لقد لعبتِ بقلبي ، هل إكتشفتِ أنك لا تحبيني و قررت إعطائي لأختك...." وضعت يدي على فمه بسرعة
"علي إيقافك هنا ، ما الذي تقوله بحق الله !! " لماذا يلقي اللوم علي الان و يقول هاذا
"متى
لعبت أنا بقلبك ، أليس أنت من تواعدها و لمدة سنة ، هذه مدة كافية لتعرف أن
الفتاة التي أنت معها مختلفة تمام الإختلاف عن التي كنت تتحدث معها .
أوووه مهلا أنت بالفعل لاحظت لكنك لم تهتم و لماذا تهتم و التي تواعدها
الأن جميلة جدا ، لذا لا تعاتبني الان" أكملت كلامي بسخرية
"هل
تمزحين معي ؟؟الان أنا المخطئ ، لقد وعد أنني سأحبها كيفما كانت و هاذا ما
كنت أحاول فعله ، كنت أحاول أن أحب شخصيتها المختلفة "
"هاذا أسخف عذر سمعته في حياتي اللعينة" أكملت سخريتي منه
"عذر؟؟
إنها الحقيقة و ليست عذر لعينا فلا تغضبيني" إرتفع صوته في الأخير و أكمل "
و لما و اللعنة لم تأتي إلى الموعد و جوليانا التي أتت؟؟ لماذا لم تقولي
شيئا؟؟"
"القصة طويلة جدا " قلت بينما رفعت يدي و مسحت وجهي
"هل تلاحظين أن الموضوع خطير أم لا تلاحظين؟؟" قال لأنظر إليه
"أعلم ، لكن لدي عمل و هاذا اليوم كان متعبا و طويلا كما أن الوقت متأخر لذا أنا أترجاك غدا سأقول لك كل شيء"
"ستقولين كل شيء و الأن لأنني أبدا لن أنتظر إلى الغد"
دفعته ليبتعد و جلست على السرير باستسلام
"حسنا" قلت بهدوء لأبدأ القصة اللعينة
شرحت له كل شيء ، هو بالفعل يعرف بأمر الرسائل لذا بدأت القصة من الموعد . كان ينصت بإهتمام إلى ما أقوله .
إمتدت يده لتمسح الدموع التي لا أعلم متى أصبحت على وجهي .
"كان
عليك إخباري ، لا زلت غاضبا ويلونا ، أنا كنت أحاول كل جهدي لأحبها و لم
أستطع . ظننت أنني سأتحمل الذنب بهذه الطريقة لكنني كنت أنجرف غارقا كلما
رأيتك لهاذا أنا غاضب لأنك حرمتيني مما هو بالأصل لي" كان يقول كلماته
بهدوء و يمرر يده على وجنتي
"لا
تلمني لوي فليس أنت من كنت تتألم لرؤية من تحب في حضن شخص أخر ، أنا بالفعل
خسرت زين و قد أحببته جدا و عندما رأيتها معك لم أستطع فعل شيء فقد كانت
إبتسامتك تشق وجهك " قلت ليتنهد هو
"ما
الذي لا تفهمينه في أنني لا أريدها بحق الله ، لا أحبها فلا ترغميني على
هاذا ، و أنا كنت سعيدا لأنني إلتقيت الفتاة التي تمنيت رأيتها طوال خمس
سنوات لكن سعادتي لم تدم إلا لخمسة عشر دقيقة بعدها تغير كل شيء"
"حقا؟؟ لماذا إذا تقدمت لخطبتها؟؟" سألته باستهزاء
وقف أمامي
"لأنني لعين يحب رؤيتك تذهبين إلى العمل في تمام السابعة و خمس و أربعون دقيقة و يتبعك لمدة خمس دقائق إلى الشارع ليراك تأخدين سيارة أجرة إليه ، لأنني لعين يحب رؤية إبتسامك عندما تأخدين يوميا القهوة من المحل القريب من الشركة ، لأنني لعين يختلق الأعذار دائما ليصعد إلى الحمام ليتسلل إلى غرفتك و يراك بقميص طويل فقط و كتاب لعين في يدك ، لأنني بكل بساطة لعين يعرف أنه يحبك "
"لأنني لعين يحب رؤيتك تذهبين إلى العمل في تمام السابعة و خمس و أربعون دقيقة و يتبعك لمدة خمس دقائق إلى الشارع ليراك تأخدين سيارة أجرة إليه ، لأنني لعين يحب رؤية إبتسامك عندما تأخدين يوميا القهوة من المحل القريب من الشركة ، لأنني لعين يختلق الأعذار دائما ليصعد إلى الحمام ليتسلل إلى غرفتك و يراك بقميص طويل فقط و كتاب لعين في يدك ، لأنني بكل بساطة لعين يعرف أنه يحبك "
علقت كل الكلمات في حلقي ، هل كان طوال الوقت يحبني ، يتبعني إلى العمل و يراقبني أيضا
"لقد كنت تتجسس علي ، هاذا ليس جيدا أيها اللعين" قلت ليقهقه على كلامي
"جديا يا فتاة من كل ما قلته لك تذكرتي أنني أتجسس عليك و أنني لعين " قال لأبتسم
"ماذا رأيت غير ذالك ، إعترف" قلت و جلس مجددا بجانبي
"لم أرى
شيئا فقد كنت تغلقين الباب عندما تريدين التعري ، على الأقل كان عليك أن
يدعيني أرى ما تحت اللباس و لو مرة واحدة " قال و ضربت كتفه بقوة
"إيها المنحرف ، لو تركت الباب مفتوحا كنت ستبقى لتشاهد . يا إلاهي"
وضع رأسه على كتفي و تمسك بذراعي
"لن أدعك تذهبين مرة أخرى ، سألغي الخطبة اللعينة أيضا" قال بهدوء
"لن أدعك تذهبين مرة أخرى ، سألغي الخطبة اللعينة أيضا" قال بهدوء
أشعر بالغرابة لأنه قريب مني هكذا ، لا أعلم لكن لم أظن أن هذه ستكون ردة فعله عندما يعلم الحقيقة .
"و من قال لك أنني سأكون لك ، لقد فات الأوان أنا بالفعل لدي حبيب" قلت ليرفع رأسه بسرعة من على كتفي و ينظر إلي
"ما اللعنة ، من هاذا ؟؟ تكلمي هل هو ذاك العاهر الذي يسمى هاري؟؟" قال و حاولت كتم ضحكتي
أومأت له
"أجل ، إتضح لي أنه لا أحد سيحبني أكثر من هاري " نهظ و بدأ يتوجه إلى الباب
"أجل ، إتضح لي أنه لا أحد سيحبني أكثر من هاري " نهظ و بدأ يتوجه إلى الباب
أمسكته من يده ليستدير إلي
"إلى أين أنت ذاهب؟؟" سألته
"لأقطع قضيب هاذا العاهر" قال بجدية لأنفجر بالضحك
"يا إلاهي........ لا زلت وقحا.....لقد.." لم أستطع إكمال كلامي فقد ظللت أضحك بالشدة حتى أصبح يضحك معي
"أ-أنا......لا أواعده " قلت بينما ألتقط أنفاسي
"لا تواعدينه ؟؟ إذا من هاذا الذي تواعدينه؟؟" سألني
"لا أواعد أحدا ، فقط أردت رؤية ما ستفعله " قلت ليسحبني من ذراعي ، إرتطمت بصدره
"لا تمزحي هكذا مجددا ، لقد كنت على أتم الإستعداد لأقطع قضيبه " همس في أذني
أقترب مني لكنه تراجع و ظل ينظر إلي بوجه مضحك مجددا
"فقط قل ماذا تريد و توقف عن صنع هاذا الوجه الغبي" قلت ليرفع حاجبه
"كيف علمتي ب....... ليس مهما ، ما كنت أريده هو ....أحم ، أعني ألا أستحق شيئا؟؟" سأل لأنظر إليه بتفاجأ
"على ماذا؟؟ أو دعني أسألك السؤال المهم ما الذي تريده؟؟" سألت أتصنع البراءة في وجهي
"تبا للكل" قال و سحبني من رقبتي ليضع شفتاه على شفتاي في قبلة قوية قليلا ، بادلته فأنا بالفعل كنت أعرف ما الذي كان يريده .
إنسحب ليلتقط أنفاسه
"لا زلت أريدك أن تنزعيه" قال لأعقد حاجباي بعدم فهم ، أشار على القميص الذي ألبسه
"لا زلت أريدك أن تنزعيه" قال لأعقد حاجباي بعدم فهم ، أشار على القميص الذي ألبسه
"لا أحب ملابسه عليك " قال و نزع قميصه ليرميه علي "إلبسي هاذا" إبتسمت بسذاجة على غيرته
نزعت قميص بلاك و رميته على الأرض لأسمع شهقة من لوي
"ما الذي تفعلينه أيتها المنحرفة ، تريدين إغرائي" قال و يبدأ يقترب
"و يبدو أنني أنجح في ذالك لكن لا لذا إبتعد" دفعته و لبست قميصه
"على الأقل تبدين جميلة في قميصي" قال و حملني فوق كتفه
"ما الذي تفعله أيها الأحمق؟؟" صرخت بتفاجأ
"هل تمزحين ؟؟ أخيرا أنتي لي فلماذا ستنامين هنا و لا تنامين في غرفتي و وسط أحضاني" قال لأشعر بالدماء تتدفق إلى وجنتاي
رماني على السرير في غرفته
"يا رجل ما لعنتك ، هل تريد أن تصيبني بارتجاج في الدماغ؟؟"
وضع ركتبه على السرير و إستند على يداه ليقبلني مجددا
"كم كنت أريد فعل هاذا" قال و طبع قبلة أخرى على خدي
إستلقى بجانبي و سحبني لأضع رأسي على صدره ، تمسك بخصري جيدا
"أحبك قطعة المارشميلو خاصتي" قال بهمس لأبتسم رغما عني
"أحبك أيضا قطعة السكر " همست أيضا
"لماذا لم تقولي خاصتي كما فعلت انا " قال بانزعاج لأقبل صدره
"لا زلت أريدك أن تقولي خاصتي" قال لأقلب عيناي
" و اللعنة أنت خاصتي فقط نم الان" قلت لأسمع قهقهته
أغمضت عيناي و لم أجد صعوبة في النوم ، كيف أجد صعوبة و أنا بين ذراعيه .
0 comments:
Post a Comment