One Night With Billionaire s1 part 3

  الجزء 3 من One Night With Billionaire

الجزء التالي             الجزء السابق                جميع الاجزاء

لا تحكم ابدا على كتاب من غلافهِ . خاصة عندما ينصحك به احدٌ ما

Kaley POV #

الفتاة التي امامي لديها شعر اشقر مجعّد ممتاز . شفتيها حمراء قاتمة و هي تبدو جميلة جدا . فستانها الاسود يظهر بعض من خصرها العاري و هو ضيّق يمتد على كامل جسدها الي ان يصل الي اسفل فخذها . و يكتمل تأنقها بكعب عالي اسود اللون

"اقسم ان لم اكن فتاة كنت سأفرقعك او شيء من هذا القبيل " مليسا قالت و انا ابعدت عيناي من على المرآة لنظر اليها

"شكرا لكن اظن انني سأحظى بكوابيس بسبب هذه الكلمة " انا اخبرتها بأنني سأذهب في موعد الليلة . لم ارد ان اخبرها بالسبب الحقيقي لغيابي . ذالك الرجل . اظن اسمه بلاكي اخبرني ان اكون مستعدة في 7 و الآن هي 6:38 . بعد ان ودعتني غادرت و كل ما طبقى الان هو انتظار قدومه
ربما اكون عذراء و ربما خطّة لان تكون مرتي الاولى مع الرجل الذي سوف يكون زوجي . الذي سوف احب . لكن هذا الخيار الوحيد اذا كنت اريد ان يعيش اخي

عندما طلب مني ان اقضي معه ليلة جامحة اردت ان اصفعه . حقا اردت ذالك . لكن حينها تذكرت ايدن . يجب ان اكون قوية لأجله .فلا يوجد اي شيء يجعلني و الجحيم اتخلى عنه .انا متوترة جدا لكن رغم ذالك.... مليسا قالت انها تواصلت مع اخيها.لكنها لا تعلم كيف تواجهه . اخبرتها انني وجدت صديقا قديما لي على استعداد لإعطاءِ المال . و اخترعت بعد ذالك انه كان برفقت رجل ما طلب ان يأخذني في موعد . كانت سعيدة للأمر و ان حياتي سوف تتحسن ... او هذا ما تظنه

هو؟ كيف له ان يطلب امرا مثل هذا بعد ان سمع الحوار ؟ لما لم يهتم بشؤونه ؟ لم استطع ان افهمهُ . يبدو انه غني فلقد عرض علي 600.00€ ليلة واحده معه . و كأن الجنس يقتصر عليه .اجل أنا وافقت لكن في الوضعية العاديه سأصفعه و اصرخ في وجه بالعديد من الشتائم لتفكيره فقط بذالك الشكل

على كل حال انها فقط ليلة واحدة و لن أراه بعد ذالك . استطيع فعلها.جلست على السرير احاول تهدأت نفسي و عندما ظننت انني نجحت رن الجرس و علمت حينها انني فشلت في ذالك . حاولت ان لا يظهر إرتجافي عندما وصلت للباب . اخذت نفسًا عميقًا و فتحت الباب . ها هو . يرتدي جينز اسود و سترة سوداء مع قميص ابيض . يبدو وسيما مع شعره الاسود المبعثر .لقد كان ينظر الي بتلك عيْناهِ الزرقاء الرمادية . سبق و رأيت ببدلت و علي الاعتراف انه اكثر رجل جذاب قد قابلته قط
"هل انتي مستعدت ؟" سأل ببرود و انا اومأت ربما لديه جسد عارض ازياء لكن عقله كان ارفع درجات الحقارةِ
"هذا جيد الان اتبعيني" هو اتجه لسيارته و انا عدت للمنزل اغلقت الضوء و الباب عندما استدرت ارتطمت بشيء صلب انه صدره
"انت تسكنين وحدكِ ؟" هو سأل و انا اومأت . هو أدار عينيه و امرني للمرة ثانيه بأن اتبعه و انا نفذت ذالك . هو اتجه نحو سيارة SUV سوداء و فتح الباب الخلفي حيث كان حقيبة سوداء "هذه هي نقودكِ عديها ان اردتي " هو فتحها و انا رايت المال بداخلها قبل ان يغلقها ثانية و اتجها لمقعد السائق و انا كنت اصلي لكي تمرّ هذه الليلة قريبا و ان اكون مع اخي و هو يحضى بمستقبل جيد على الاقل 
 
"نحن سوف نذهب لفندق بعيدا عن هنى فأنا لا اريد ان اشاهد مع امثالِكِ هنا " هو قال و لم يبعد عيناهُ عن الطريق
امثالي ؟! لابد انه يقصد الفقراء الذين لا مال لهم لإنقاذ عائلاتهم ؟ لابد انه كبرى في الثراء فيقدم له كل شيء على طبق من ذهب انا ابعدت نظري عنه لاحوله لنافذة في جهتي و اصلي لان تنتهي هذي الليلة قريبا ...

عندما وصلنا للفندق إنقطعت انفاسي . هذا المكان رائع مثل القصر الذي صنع للملكات و الملوك

"هيا بنا نحن لا نريد ان نضيع وقتنا الثمين . هل نحن كذالك ؟" هو قال عندها ادركت اننا قريبين اكثر من اللازم لدرجة انني اشعر بنفسه على رقبتي مما جعلني اقشعر

"انا سألتك سؤال مما يعني انك يجب إجابتي " هو قال عبر اسنانه
"نحن لا نريد ذالك" انا اجبت بخوف
"فتاة جيده الان تحركي" هذا كان اخر شيء يجب ان اسمعه قبل ان ادخل و بسبب خطواتِه السريعة لم استطع ان استمتع بمشهد الفندق من الداخل

"كيف يمكنني مساعدتكم ؟" الفتاة في الاستقبال سألت و هي تحاول اظهار صدرها اكثر . هل هي تستطيع ان تكون مكشوفة اكثر من هذا ؟
"حجز تحت اسم بلاكي بلاكبورن"هو بزق بتجاهها و هي توسعت عيتيها قبل ان تتأسف و تقدم له مفتاح الغرفة

"تحركي" هو اخبرني و توجهنا نحن المصعد . هو ضغط على اعلى طابق و إتكئ على أحدى جدران المصعد و انا وجهت نظري للارض عندما وصلنا للباب هو إستعمل البطاقة لفتحه و انا شهقت هذا المكان كان يكبر منزلي القديم بمرتين و كأن الملوك فقط من يقبعون بهذه الغرفة . هو أراني غرفة النوم بسرير ملكي جلس على أخرِه
" إبدئي بالرقص وجعلي الامر بطيئ " هو ابتسم إبتسامة عريضة و انا اغلق عيناي و اخذت نفس عميق قبل فتحهما

"لا اعلم كيف " قلت بختصار . لم اعلم ما كنت اورط نفسي به . اتمنى ان لا يكون قاسيا . يا رجل لقد كنت مخطأت

*******************(اقر على مسؤوليتك الخاصه فقط لمن يريد ان يعرف دافع تصرفاتها و ردود أفعالها في المستقبل . انا حذرة ما اتحمل ذنوب حد ماسناسب لصغار السن )

 
مع أخر قطعة ملابس قد ازلتها من فوق جسدي . شعرة به يقف بجانبي قبل حتى ان اتفاعل هو اجلسني على ركبتاي رأيته يرمي قميصه و سترته على الارض قبل ان يبتسم
"انتي تعلمين ما يجب فعله" هو نزع بنطاله و انزل ملابسه الداخلية انا شهقت على كبر حجم هذا الشيء و استغل هذا لإدخال نفسه في فمي . بيد هو جمع شعري و الاخرى احكم بها كتفي هو لم يترك لي الوقت لاستوعب ما حصل فقد بدأ يحرك رأسي الي الأمام و الخلف لقد كان قاسيا و ادركت انه لن يدعني اهرب اذا قلت انني غيرة رأيي .بعد عدت دقائق احسست بشيء دافئ في فمي
"إبتلعي" هو امر و انا لم يكن لدي خيار ففعلت هو مازال يحكم على شعري عندما اخرج نفسه من فمي . سحبني من شعري لاقف و حاولت كثيرا ان لا اصرخ . رماني فوق السرير و صعد فوقي
"هذا واضحٌ جدا انه لاجلي لذا لا تتوقعي مني ان اتساهل معكي هل فهمتي؟" هو همس و انا اومأت . لم اقدر على الكلام لقد كنت اشعر بفضاعة . الحقارة . انني مستعملة . كأنني لا شيء . من غير ان يحذرني قام بتفريق ساقاي و دخل بي و هذه المرة لم اقدر على كبح صراخي . 
"اغلقي فمك ايتها العاهرة " هو صرخ لكني لم ايتطع منع بكائي "تبا ... لك " اظن انه لاحظ اني عذراء لهذا لعن تحت انفاسه "انتي غبية جدا . عديمة الفائيدة" هو قال و هذا ألمني و كانه صفعني . لا في الحقيقة لا ذالك أسوء فهو لم يتوقف عن الحركة و هذا كان ألم انا لم اقدر على تحمله
"أرجوك..." لكن هذا لم يأثر بل قد دخل فيّ اكثر
"إصمتي ...انتي جررتي نفسك لهذا و الان تحملي العواقب" هو لعن عندما بدأ بدفع و جذبي من رأسي الي الاسفل بستعمال شعري . هو لم يقبلني . هو لم يلمس جسدي . ثدياي يداي لا شيء . لم تكن كما سمعت عنها من قبل . هو لم يكن يصنع الحب لي او اي شيء كالذي تمنيته لمرتي الاولى هو كان يضاجعني . بألم و بقوة كنت مصدومة . فهو كانه إغتصبني
هو كان يركز وزنه فوقي . و هو قد قال الحقيقة . هو لم تكن له النيّت بجعل هذا سهلا علي . هو استخدم ضدي الكثير من القوة و بسرعة . الدموع كانت تنزل من على خدّاي لكنه لم يهتم . لماذا سيفعل. هو كان غني و تعود على استعمال الناس فهم يخدمونه و يتأكدون من عدم جرح مشاعره . ليس لديه أي سبب يجعله يهتم بمشاعر الاخرين
بعد هذا . هو بدأ يسرع اكثر إن كان هذا ممكن ثم أطلق داخلي مع هذا هو خرج مني جعلني اتألم اكثر و نظر لي بتقزز
"اه .لا نحن لم ننتهي بعد " هو قال و عيناي اتسعت
"ارجوك لا تفعل ..." لكن ادارني لاتمدد على بطني
"انتي وافقتي على هذا . تحملي الامر " هو ذكرني و انا قمت بعض شفتي و تذكرت ايدن يجب ان اتحمل لانقاذ اخي الصغير
 
*****************امن الان

هو كان نائم او هذا ما أمله . نظرة لساعة كانت 3:15 صباحا . قريبا ستشرق الشمس و ساكون حرة لذهاب للمنزل . أدفع ثمن الجراحة و استمتع بما تبق من الحياة . يقال ان اول مرة للفتاة تبين لها الحياة الجنسية.... حسنا بنسبة لي لن يكون هناك إعادة ابدا . اظن انني لن انام مع رجل مجددا ابدا . نهضت من السرير اشعر بتقرح و جسدي كان يألمني . نظرت مجددا سرير رأيت دمي جرّاء اخذ عذريتي . قمت بجرّ ساقي و اتألم كل في كل خطوة . دخلت الحمام . انظر للمرآة وجهي كان ملطخا بمساحيق التجميل . لقد كان محقا انا بشعة ادخلت نفسي تحت المياه .لم اتعب نفسي بستعمال الشامبو حتى . هذا يجعلني اشعر بالرّخص لا اعلم لما او كيف انها فقط فعلت

انا كنت اقوم بحك جلدي محاولت يائسة ان ابعد اثاره عني . لقد كنت احس انني نكره . عندما كنت ساغادر من تحت المياه رايته يقف يراقبني
"الصباح لازال لم يأتي عزيزتي " هو قال
"ارجوك لا تفعل " انا دفعت نفسي للالتصاق بالحائط . بعيدة عنه . و بدأ و كأنه يناقش نفسه قبل ان يلعَن و اتمنى ان يصغي لكن عوض ذالك تقدم نحوي و أجبرني ان اركع مرة اخرى
"انا استطيع ان افعل ما اريد و اللعنة و الآن افعلي ما أمرتكِ به و لا تتجرئي على إحداث صوت " هو صرخ . هو لم يكن رجلا نبيل الليلة لذا مكان ان اناقشه فعلت ما طلب .... لكنه حينها تراجع الي الخلف

لا اعلم ماذا حصل بعد ذالك . هو غادر الحمام و اختفى في الغرفة . بعد عدّة دقائق . كان قد ارتدى ملابسه و يحمل اغراضي بيده . لم استطع الوقوف لم استطع حتى ان انظر له في وجهه . هو لعنَ مرة اخرى و اخرجني من هناك و ظننت انه سيجبر نفسه علي مرة اخرى . لكنه قام بمساعدتي على إرتداء ملابسي انا بقية في صمت . لم اعلم ما يجب علي فعله . لقد كنت خائفة من هذا الرجل

جزء مني اخبرني انه يشعر بالندم على ما فعله بي . لكنني اعلم . فهو لم يفعل . هو فقط يشعر بالملل مني . هو حملني الي سيارته "ارسلو لي الفاتورة" قال للإستقبال من دون ان يتوقف و انا قمت بإخباء وجهي في عنقهِ . انا لم ارد ان يلمسني لكن لم ارد ايضا ان يرى احد ما وجهي

في طريق العودة الي منزلي لاحظة ان الظلام لازال يعمّ المكان . هو لم يطلق صراحي في الصباح . هو فقط توقف . عندما ركن سيارته اما منزلي لاحظة ان الشمس على وشك الاشراق
"انتظري" قام بإعطائي الحقيبة من الخلف "إذهبي" لم اكن يجب ان يخبرني هذا مرتين فقد نزلت من سيارته بتجاه باب منزلي و بعد دخولي تمنيت ان لا اراه مرة اخرى ابدا مجدّدا

الآن. يجب علي الاهتام بايدن ... او هذا ما ظننه . عندما دخلت المنزل انهرت تماما فإنزلقة تحت غطاء الفراش و بكيت و كانني لم افعل من قبل في حياتي . لكل ما حدث لي مسبقا
ارجوكي اخبريني مجددا " ايدن طلب مني . حسنا . هو كان خائف من العملية لذالك جعلني اخترق قصة مع طبيب اخر انهم لن يفعلو اي شيء مخيف له . مثل تقطيعه... حسنا ذالك ما كان يظنه هو

"حسنا . كما ترى . بعد ان عددت للعشرة . انت نمت و بعد ذالك الوحش هاجم الطبيب و هو بدأ بالمحاربته . لكن كان ذالك بلا فائدة الي ان حصل شيء خارق . انت افقت و وقفت بعينان خضراء متوهجة ...." انا اكملت

"مثل سكون من الاكس مان ؟؟" هو سأل بحماس و انا اومأت "جأل مثله بضبط ثم قلت انا لن اجعلك تدمر هذا الكون . ثم خرجت قوة خارقة من عيناك و قتلته " هو كان يراقبني بعينيه مفتوحتان و كان يصغي لكل ما اقول
"لكنك نمت مجددا و اظن انك قد نسيت فكرة انقاذ العالم " بسببه انا نسيت تلك الليلة تماما . ابتسامته . هو حي الان و كان ذالك كل ما يكفيني

"لم يكن خطأ نحن الابطال نخسر الكثير من الطاقة لانقاذ الكون " هو رد و هو يحرك رأسه نافيا الامر
"هذا صحيح لكن المأسف ان ايمي لم تكن هنا لترى هذا . لو فعلت اظن انها ستعتمد عليك حينها .." انا علّقت
"اوه . لا .." هو شهق
"لا بأس . يمكنك اخبارها بالامر عندما تراها المرة القادمة " انا حضنته . انا سعيدة حقا انه بخير و انه يتصرف كعادته مجددا

"اذا كيف حال بطلنا ؟" الطبيبت سألت من الباب . لم ألاحظ وجودها . انا ادين لها بالكثير . لقد كان يتطلب اكثر من اسبوع لاكمال الاجراءات لكنها فعلت ذالك لقد انقذت ايدن

"افضل من قبل ايتها الطبيبة " هو قال مع نبرت حماس في صوته
"انا سعيدة لسماع ذالك لانك قريبا ستغادر و تخبر الناس على مغامرتك "
"حقا؟" هو تحمس و هي أومأت
"لا تقلق نحن سنتذكرك دوما كمثل لشجاعة . عزيزي " قشعريرة انتشرت في انحاء جسدي لسماع ذالك اللقب . لقد كان سهلا نسيانها . لم تزعجني كما فعلت في تلك الليلة . لكن سماع ذالك اللقب مزعج

"هل سمعت ذالك ايدن ؟ انت مشهور " قلت و هو ضحك
"انتي يجب عليكي ان تكوني سعيدة لكونك اخت البطل " هو قال . اتسأل اين تعلم كل هذه الكلمات انه حقا طفل ذكي
" اجل انت البطل الذي انقذ العالم و ايمي لم تكن ..." انا قلت و هو احتج فورا
لقد قضّيت اليوم كاملا معه . حسنا حتى الظهيرة ساعات الزيارة كانت انتهت و انا غادرت متجهت للعمل

راين تفهم الوضع . لذا اخبرني انه استطيع القدوم متى اردت . لذا لم اكن اعمل اليوم بطوله فقط فترة الظهيرة الي ان نغلق المكان منذ مرض ايدن . لكن كان يدفع لي نفس المبلغ . هو قال انني احتاجه . لقد كان هناك بعض المال المتبقي منه هو وضعته في البنك . لكنني لم استطع ان استعمله . مليسا كانت لا تزال تدفع البقية . لذا لم يكن لدي ما اصرفه عليه 
"ايها الرئيس انا هنا " انا دخلت من المطبخ و فورا ذهبت لتغيير ملابسي . بععد خطابه المطول المعتاد الذي كنت دائما اتجادل معه بسببه فهو لا يتوقف عن القائه دائما . هو كان حقا كأبي الذي اشتاق اليه . لكنني لم اخبره بالحقيقة وراء المال . لقد قلت نفس الشيء للجميع . صديق ما ساعدني

"اذا كيف حال ايدن انا اشتاق اليه كثيرا " احد زملائي سألت بعد عودتها من طاولت كانت تقدم لهم الطعام

"طبيبته اخبرتني انه سيخرج بعد عدة ايام . اظن ان الجراحة كانت احسن مما ظننا " انا قلت بسعادة فانا حقا كذالك فاخي عاد الي . ستايسي هي زميلتي في العمل نحن لا نتسكع معا لكننا نتوافق كثيرا فنحن الاثنان مجنونتين و هي اكبر مني بسنة واحدة فقط
انا مسرورة ان الناس من حولي مهتمين بحالة ايدن و انهم قلقون على صحته كما افعل انا

"حسنا اخبريه ان يسرع في الشفاء فالحلويات لا تبقى للابد " هي قالت و انا ضحكت كنا نتكلم بصوت عالي لا اهتم ان سمعنا الناس فنحن لا نهتم لما يظنه الاخرون

لم اذهب للعمل في الاسبوع الاول لانني كنت في ألم حقيقي او لانني كنت ابكي كثيرا . لقد كانو سيلحظون الامر لم ارد ذالك . بعد حوار ممتع معها اخبرتها انه لابأس ان ارادت الذهاب للمنزل . فالوقت كان متأخر قليلا و نحن لانتوقع الكثير من الزبائن . الاثنين . ماذا عساني اقول . لا احد يحبذ فكرة الخروج يوم الاثنين

بعد مغادرة ستايسي . سمعت ذالك الجرس الذي يصدر صوت عند دخول احد ما . راين وضع ذالك الشيء المزعج لنعلم إثر دخول احدهم . و انا جديا اكره ذالك الشيء من اعماق روحي

خرجت من الغرفة بتجاه الطاولة لاخذ طلب الزبون لكن حالما وصلت راودني صداع قوي حاولت اخذ نفس عميق لتخفيف من الالم الي ان اذهب و اتناول بعض الدواء لتخفيف من هذا ثم اغلق عيناي . عندما فتحتهما مجددا . الرأيت ليست واضحت و شعور بالغثيان اعتلى معدتي فجأة حاولت تدارك الامر بسرعة فلقد شعرة انني سأتقيئ لذالك من دون ان انظر الي زبون ركظت الي الغرفة الخلفية لاذهب للحمام . رائع اخر ما احتاجه الان ان امرض !

"هل انتي بخير ؟" شخص سأل كان خلفي لكن عندما استدرت لأرى من هو الغرفة اصبحت تدور كثيرا . قبل ان اتمكن من قول اي شيء الظلام احتضنني . ماذا حدث بعد ذالك . ليس لدي اي فكرة . اتذكر فقط سقوطي و احدهم اسرع بإمساكي قبل الإصتدام بالأرض  


ان تتلقى قبضة مع صداع كان شيء نحن . جميع البشر. نكره ذالك لكن نحن لازلنا نفعله مرارًا و تكرارا . ففِي اغلب الاوقات عندما نثمل في حفلةٍ ما . لم تكن هذه مشكلتي حاليا . الصداع الذي كنت اعاني منه كان بسبب شيء مختلف
"اذا ما خطبها ايها الطبيب . هل تعاني من شيء خطير؟" سمعت صوت رجل ما . عيناي كانت ثقيلة . و بالعودة الي ألم الذي اعاني منه كنت أتسأل مالذي تراه حدث؟ انا قطعًا لم اكن في حفلة ما و ثملة. إذا ...اه . صحيح . لقد اغميَ علي ... رائع . إنتظرو . من هذا الرجل ؟ طبيب ؟ هل أنا في المشفى ؟

"قل ماكس هل انت حبيبها ؟انا مستاء منك . انت محترف . كيف عساك ان تفعل شيء كهذا" صوت اخر سأل. من هذا ؟ انتظرو هل انا حقا في المشفى اذا ؟ حبيبي ؟! اه . انا لا اعلم من تكون . لكن محترف ؟ هل هو خبير بالإغماء ؟

"اجل انا... بشكل ما . انتظر ماذا؟ لا يمكن " الصوت رقم 1 قال في إندهاش و انا حاولت ان افتح عيناي
"اجل ممكن . اذا انت كذالك او لا ؟" هو سأل و انا فتحت عيناي لكن اغلقتهما فورا بسبب الضوء . الرجل أجاب
"حسنا مما استطيع ان ارى انها لم تكن تأكل جيدا . يمكنني ان ارى غياب للفيتامنات في جسمها . هذه مرحلة حرجة بنسبة لها و ..." هو توقف عندما انا تحركة في مكاني و فتحت عيناي ببطئ لأستكشف ما يحيط بي . او يا إلاهي . انا حقا في المشفى مجددا . انا حقا احتقرهما . و قد استغرق مني كامل قوتي لكي لا أهرب في تلك اللحظة .

"هو ليس حبيبي... انا ليس لدي واحد " انا بدأت حلقي جاف . كان ذالك يقتلني . و هذا الرجل يظن انه يمكنه المجيأ هنا و قول ما يحلو له و ان يسمع مشاكلي ؟ اتذكر انني تقيأت . مع عدم ذكر ذالك الاحساس و كأن هناك من ينهش حلقي . و فجأة تذكرة اننيڜ اعلم لمن هذا الصوت . هذا ....

" أُووو. لما انتي وقحة إتجاهي كاي ؟ استطيع ان أكون في علاقة خيالية معكِ " هو قال . انا سوف اقتله . لا اهتم ان انتهى بي الامر في قاع الجحيم . لكنه لم يقدم نفسه بصفته حبيبي في هذا المشفى اللعين و كأنه ليس أمر مهما

"ماكس . الان انا فكرة في أمر ان اقطع كرة او الإثنان " انا إبتسمت و هو بلع بصعوبة و شحب لبضعة الدقائق ثم بدأ يسعل . القتل لاحقا التخفيف من عطشي الان

" اريد .... م اء " انا قلت بإختناق و هو فورا غادر لإحضار كأس ماء . الطبيب . كان هو الشيء الأبيض الموجود في الغرفة . لقد كان يحملق بيننا نحن الاثنين قبل ان يحرك رأسه . و وضع الاوراق التي يحملها في يديه . امسك بشيء غريب و ركزه على عيناي

"اتبعي الضوء" انا اعلم هذه الإجراءات انه يتأكد من نشاط دماغي . ذات مرة عندما كان والداي على قيد الحياة كنت اريد ان اصبح طبيبة . لذا تعودت ان اتظاهر بأنني مصابة بالحمى لكي يعتني بي ابي و يمضي وقته و هو يعلمني تلك الأمور . لقد كان طبيب و امي لم تكن لها وظيفة محددت فقط ربت منزل مذهلة 

"هل تتذكرين ماذا حدث ؟" هو سأل و انا أومأت

"لقد اغمي علي في العمل . لقد كنت اعاني من صداع ثم تقيئة قبل ان افقد الوعي... هذا كل شيء " انا قلت و هو تفقد نبضات قلبي و ماكس اخيرا عاد وهو يحمل الماء . شكرا للقدير . انا اخذتها بسرعة و الطبيب اكمل الفحوصات ليتأكد من انني بخير

"إذا . هي لن تموت ؟" ماكس سأل فجأة و انا حملقة به ."
"ماكس اقسم بكل شيء مقدس لي انني سوف أخنقك بالوسائد " انا هددته و الطبيب ضحك . لقد كان مستمع بما يدور حوله و هذا جعلني اتسائل ان كان يعرف ماكس

"انتي لن تفعلي . اعترفي . انتي تريدين نسخ صغيرة مني تلعب بالأرجاء " هو قال و انا سخرت
"اها صحيح . وكأن واحد منك فقط ليس كافيا لجعل حياتي بائسة " انا كنت امزح معه و لم نتذكر ان هناك طبيب في الغرفة تماما
"انتي تعلمين انك تحبينني " هو جادلني
"انا لا افعل"
"تفعلين"
"لا افعل"
"تفعلين"
"لا افعل "
"تفعلين"
"حسنا انتما الإثنان اوقفا هذا المزاح " الطبيب قال "هذا مشفى و انتما كلاكما راشدين . اقترح ان تتصرفى على هذا النحو " أُوْ-هُوو . هو غاضب . انا و ماكس نظرنا للأرض في إعتذار على تصرفنا الطفولي

"بما انه ليس لديك اي علاقة بالمريضة ..." هو قال مجددا و انا قاطعته
"الأوهام لا تدوم " هو حدق بوجهي . بالحديث عن انعدام حسّ الفكاهة هو المثل الاعلى

"...انت يجب عليك مغادرت الغرفة " هو أنهى كلامه و ماكس عبس لكنه غادر على كل حال . لا احد يفوز في حرب ضدي

"اذا ما هو الخطبي ايها الطبيب؟" انا سألت بعد ان تأكدت ان ماكس لم يكن متواجد في الغرفة . تسلل التوتر داخلي و بدأت احرك اصابعي . لا تخبرني انه لدي مرض قاتل مثل الذي كان يعاني منه ايدن . هذا سيكون قاسيا كفاية بالنسبة لي

"هل لديكي حبيب او زوج ؟" هو قال وهو ينظر الي بعض الاوراق في يديه

"ماذا؟ لا لماذا تسأل ؟" اي نوع من الأطباء هو . هل يحاول التغزل بي ؟ اه هو على الاقل اكبر مني بأضعاف عمري

"ارى . هناك طرق لحلّ مشكلتك . انا لا يسمح لي بأن اخبرك ماذا يجب عليكي ان تفعلي . لكن اقترح ان تأخذي بعض الاسابيع لتفكري بالأمر . لكن كلما اسرعتي في إتخاذ قرارك يكون احسن ... انا لن افكر بالامر اذا كنت بمكانك . لكن الحقيقة تقال . هذا يعود لكي في نهاية الأمر "

"ماذا تعني ؟" مالذي يتحدث عنه ؟ لماذا لا يدخل صلب الموضوع لأتمكن من الخروج من هنا و فقط ؟

"انتي حامل . لكن كما قلت لا تندفعي في اتخاذ القرار . لدي بنت في عمرك و لازلت سادعمها مهما حصل اذا اقترح انه يجب ان تأخذي القليل من الوقت و تحدثي من الأب أين كان " هو قال لكنني لم اعطي اي إهتمام لما قاله بعد هذه الكلمات . انا حامل . انا فقط في 18 . انا حامل بطفل بلاكي . الرجل الذي اكرهه من اعماقي . الرجل الذي دخل حياتي اخذ عذريتي و تركني مجروحة . لقد جرحني اكثر مرة في حياتي . لم الاحظ دموعي الي ان سمعت الطبيب يناديني
"هل انتي بخير ؟" هو سأل و انا أومأت و سألته ان كان متأكد مما صرّحه

"من تحليل الدّم الذي قمنا به وجدنا هرمونات لا توجد الا عند المرأة الحامل من المستحيل ان يتواجدو في الجسم في حالة اخرى " هو قال و انا أومأت ثم غادر و انا قمت بقضم شفتي .اه يا إلاهي . ما هي فائدة ان يحصل هذا لي ؟ كيف والجحيم احمل من ليلة واحدة ؟ حاولت ان لا ابكي . لا . انا وعدّتُ ان لا أبكي مجددا . لا استطيع البكاء .

"ذالك الطبيب انه حقا ألم في المأخرة . لقد كان يحدق بي الي اخر الرواق و كأنني قتلت قطته ... لقد فعلتها مرة في الحقيقة ذالك الشيء اللعين تسلل الي سيارتي في احد الليالي انا لم أراه اقسم . هذا قسم . هل قلتي له شيء عني ؟ و لتظني انني فكرة بك ك... هل انتي بخير ؟" هو تجمد في مكانه ثم اسرع نحوي حيث كنت جالسة على حافة السرير فور رأيته لتعابير وجهي . انا فقط لم اقدر ان اتحمل اكثر من ذالك . لقد كان هذا كثيرا بنسبة لي . أولا ذالك . و الان الطفل و كأنه لا يكفيني انني لا استطيع النوم ليلا بسبب الكوابيس حول تلك الليلة الجهنمية . احسست ان روحي قد تم لعْنها في تلك الليلة و لم استطع القيام بشيء حيال الامر لذالك بكيت

لكوني صغيرة و مررة بالكثير . لاخي . لوالداي لطفل . لطفلهِ . طفلٌ لا أملك المال الكافي لأعتني به . و للحياة التي أمتلكها . العمتان التي لدي اللذين لا يهتمان الا للمال . توقفة بتظاهري انني قوية في هذا العالم و استقبلت الألم و الأوجاع . لذالك فعلت كما سيفعل أي أحد في هذا العالم لو كان مكاني . احتضنت ماكس اكثر و بكيت على صدره . هو فقط احتضنني في المقابل و همس بكل الكلمات اللطيفة محاولا ان يخفف علي . لكنني كنت منشغلة بالتفكير بما يجري حولي لادرك ما كان يقول لي ....

لذا بكيت...
... و بكيت
و لم يكن هناك شيء بمقدوره مساعدتي

2 comments: