One Night With Billionaire s1 part 2

الجزء الثاني من One Night With Billionaire

الجزء التالي                            الجزء السابق                       جميع الاجزاء 


هذه القاعدة كانت صحيحة مئة بالمئة و كان علي تعلم ذالك بالطريقة الصعبة


#kaley Pov
" أهذا كل شيء ؟ " سألت مع ابتسامت المعتادة زبونتي بأدب . انا ألقبها ب بيبي او هذا على الاقل ما يلقبها به من تواعدهم . كوني النادلة في المقهى الصغير في اخر الشارع يجعلك تلاحظ الكثير الاجر صغير لكن اسطتيع تسديد الاجار و الاعتناء بإيدن .


"تأكدي ان السلطة قد تم غسلها جيدا" قالت بستخفاف لي . و لا انا لا امزح فهي تجعّد وجهها كل مرة ترأ فتاة اخرى قد اخذت إهتمام الناس من حولها . انا اشعر بالأسف نوعا ما حيال من تواعدهم . لابد انها لاحظت ان من يرافقها كان ينظر لساقاي الطويلتين
نظرت لها عن قرب و فكرة في شيء ملائم انها ذات شعر ذهبي متوسط الطول ترتدي توب و تنوره (ما اعرف اسمها بالعربيه ) يخفي فقط ما يجب اخفائه مع كعب عالي
المرأة لها كامل الحرية في ما ترتدي لكن دعوني اقول ان بيبي هي ذالك النوع من الفتيات التي تجعلك تظن انها الصورة النمطية لشقراء
انا لا اتنمر على الشقراوات فانا شقراء ايضا بالمناسبة . لكن الم يخبر احد بيبي اننا مقهى يقدم طعام و اي مطعم يقدم اكلاً مراقب من قبل السلطات المعنية و هناك مراقبون يقومون بتفقد هذه الاشياء بطريقة مفاجأة لكي لا يخفى شيء و هناك قواعد ايضا يجب على من يقدم الطعام لا يتجاوزها لكي يكون طعامك صالح للاكل


ليس لدي صبر مع الناس الوقحين . خذو بيبي كمثال فهي لديها 18 رفيقا مختلفا قد اصطحبوها هنا في الليالي الاربع الماضية .بيبي رأتني اقوم بتقديم الطعام لها و احضار مشروبات و مسح الطاولة بعد ذلك . ربما تظن انني امرأة شابة ليست ذكية او مثقفة فلم تلتحق بالجامعة او لها طموحات لذالك تظن انها تستطيع ان تهينني لمجرد ان رفيقها المبجل يتفقد ساقاي . بيبي تجعل جميع رفاقها يدفعون لطعامها حتى انه هناك من ترك لي بقشيش
انا لا امانع رقص الافعى التي تجري داخل افواههم بين الوجبة و الاخرى حتى انه ذات مرة السيد جبسون البالغ من العمر 70سنة المدرب السابق لكرة السلة قام بصراخ في وجوههم "احصلو على غرفة يا اطفال" و انفطر الزبائن الاخرين على ذالك . لقد ضبط نفسي لكي لا اقول اي شيء يجرح مشاعرها او يسمعني اي احد من الزبائن الاخرين

تذكر ما فعله السيد جبسون جعل ابتسامت تتسلل الي وجهي . سوف اقدم له بسكويت مجانا عندما اراه في نهاية الاسبوع

"شيء مأكد" حاربة لإظهار ابتسامة صفراء لها سلمت ورقة طلب الذي طلبته بيبي و رفيقها رقم ثمانية عشر لشيف راين و هو ضحك على تصرفها

راين قام بقص شرائح اللحم لطلب اخر و تركه يبرد ثم قام بأخذ الخضار الطازجة و غسلها و بدأ يقطعها لتحضير الطبق كامل

انا جلست "اقسم لو لم تكن مصدر المال ... رفاقها في الحقيقة لكن مازال ... كنت سوف اعد السجق لجنازتها " انا قلت من بين اسناني
"انتي لستي الملكة لتصنعين كلمات جديدة سجق ليست كلمة موجودة في المنجد "
"اه حقا ؟ اتريدني ان استعمل تلك الكلمات منذ العصور الوسطى كسأجري بحثا بخصوص شيء ما .... يوما ما سيسمى منتج ما على اسمي "
اطلق راين شهقة مصطنعة قائلا " ذالك سيكون اليوم الذي سارى فيه الخنازير تحلق "
" لما لا تذهب لمزرعة ما لكي ترى واحد او اثنان يطيران ؟" هم على الاغلب لن يستعملو طاقة منع الجاذبية معهم القليل من الجاذبية المضادة ستعمل على الاكيد اخخ صحيح ؟
"لا يهم مهما كان مسار سفينك التي تطفو "
"سفيتي لا تطفو . انا حتى لا اعرف كيفية الإبحار او السباحة حتى فقط ان استعملة تلك الاشياء التي تجعلك تطفو " ليس هذه المرة راين انا فزة
"انتي غريبة . اتعلمين ؟ " هو قال و انا قهقهة على ذالك يجب ان تخبر بقيت الناس على تلك المقاعد في خارج ذلك ايضا
"ذلك يدل على انني فريدة راين" لم اقدر على كبح النظرة التي غمرت وجهي عندما انفجر براين بالضحك . هو و زوجته ليس لديهم اطفال اظن لهذه هو يتصرف معي بلطف و قبل بتوظيف كنادلة و يقوم بمساعدتي اينما صحت له الفرصة . هو ربما يعتبرني كإبنته فقد كان صديق ابي المقرب بعد كل شيء
"كايلي ساكون فخورا بك إذا اضفتي كلمة جديدة للقاموص او لا " هو اعطاني ابتسامة مرحة مثل التي تعود ابي ان يرسلها لي عندما اقوم بعمل شاق او اكتشف شيء مميز
ابتسمت في المقابل و هممت بأخذ طبق بيبي الملعون و طبق رفيقها 
 
هاتفي في جيبي شرع في الاهتزاز لذا اعدت الاطباق لمكانها و تمتمت ب اسفه لراين و نظرة للمتصل هو اومئ لي فهو لطيف مع الجميع ليس ذلك النوع الرئيس القادم من الجحيم . انها مليسا . صديقتي المقربة تتصل من المدرسة اظن .انها ايضا مدرسة ايدن . لو انها تتصل في منتصف الدوام المدرسي لابد ان الامر مهم و لاحظة انها اتصلت قبلا


نادية على تيم لكي يسلم الاطباق لبيبي و الطاولة التي بجانبها قبل ان يبرد و ذهبت لزاوية منعزلة قليلا و فتحت هاتفي و اجبت عليها "هاي مليسا ما الأمر ؟" انا سألت في قلق فلم يكن شيء جيد ان اتلقى منها مكالمة في هذا الوقت من اليوم
"كان يجب ان اتصل فورا . ايدن كان في الملعب عندما اغمي عليه و هو لم يستفق الي الان . انا قلقة كثيرا الاسعاف جاء الان و انا في طريق معه للمستشفى "
"هل كان يلعب بشكل مبالغ مع الاطفال الاخرين " انا قلت محاولة ان اتصور ماذا حصل
"ايدن كان يركض و في الثانية اغمي عليه صدم رأسه بقوة في الارض و لم يستجب عندما حاولنا ان نجعله يستيقظ انا قلقه ان الامر يبدو جديا بنسبة لي لكن لا اريد ان اقلقك حتى نتلقى التقرير الصحي من الطبيب "
مليسا لها ذالك الخليط بين انها ذات القلب الحديدي و الاعصاب المتجمدة فهي تتلقى ذلك الكمّ من الضجيج كل يوم في المدرسة فإذا قالت انها تظن ان الامر جديا ... اذا هو كذلك

انا في الجهة الاخرى انقطعت انفاسي فاخر مرة ذهبت بها الي المشفى في يوم ممطر مثل هذا و كان الامر جديا . امي و ابي ماتو . لذلك انا اربط المشفى باسوء الاوقات التي مررت بها في حياتي . مثل ذلك اليوم الذي انقصمت فيه عائلتنا لنصفين

"انا ساغادر الان ساكون هناك في غضون عشرون دقيقة " لقد كنت في مزاج أتوماتيكي
راين الذي سمع جهتي من المحادثة قام بإحضار حقيبتي يدي و معطفي من خزانتي
كان يمسك بهم في يده مع وجه قلق
"اهتم بإيدن اثناء غيابي و اتصلي بي اذا طرء شيء ما " اسرعت لمعطفي و اخذت حقيبة يدي من راين و اخبرته ماذا قالت مليسا و اسرعت نحو الخارج مثل صاروخ يخرج من الارض نحو الفضاء
"ارجوك"انا صلية"لا تأخذ ايدن مني اجعله بخير اجعلها فقط اثار جانبية لتعب او شيء بسيط "


انا استطيع ان اذهب جري الي المشفى او ان استقل وسيلة نقل و اصل في نصف الوقت انا ليس لدي سيارة فالدراجات لا تلوث محيطنا البيئي الي ان يحطمهم احد ما و يبدأون بالتأكل و يقومون بعد ذالك ب... لايهم

انا لم اقم ابدا بقيادة الدراجة بهذه السرعة للمشفى من قبل . دخلت مسرعة من الباب لا اقوى على التنفس و متعرقة . مليسا كانت تنتظرني قرب الاستقبال ...مليسا... لقد تقابلنا اول مرة منذ عامين عندما بدأت العمل ب 'أكل و ابتسم' . تعودت على القدوم هناك مع صديق لها اسمه ماكس. ماكس لطيف . انه حقا شاب لطيف. لكنه دائما يدعي انه زير نساء . لكن هو لم يكن مهتما ابدا بمرأة واحدة . لكن ذالك لا يخفي انهن كانو مهتمين به ايضا 
 
"ماذا قال الاطباء؟ ...هل هو بخير... هل كان ذلك بسبب الإعياء ؟ ... اين هو ؟"
اغرقت مليسا بأسئلة و انا احاول ان ارتب انفاسي بين السؤال و الاخر و قمت بمشي معها الي غرفة الطوارئ

غرفة الانتظار كانت مريعة فهناك اناس جرحى و اقاربهم . نحن اتجهنا نحو مقاعد قرب الباب المزدوج الذي ينادي من خلاله الاطباء لعائلات المرضى

"اولا انزعي معطفك و اجلسي .ان الاطباء لا يشخصون حالة المريض الا بعد اجراء جميع الفحوصات اللازمة لكن بالنسبة لطفل نشيط كل الوقت من الصعب ان يكون ذلك بسبب الاعياء " مليسا قالت و هي تجلس بجانبي و تضع يدها على كتفي
من النظرة على وجهها استطيع القول انها قلقت اسوء مما تظهر . لقد كنى نجلسو نحاول بقدر الامكان الهدوء . حصلنا على القهوة و استمرت الساعة بعد الدقائق . لقد كانت بداية نوفمبر لكن كان الطقس ابرد من المعتاد كأننا في العصور الثليجية .

الدقائق اصبحت ساعة و الساعة ساعات لقد بدأت انسى احصاء كم مر من الوقت عندما مرأة في اواخر الاربعين سألت ان كان هناك شخص من اقارب ايدن إفنسفيل . قفزت انا و مليسا من مقاعدنا و اسرعنا بإتجاهها . كنى قلقتين و فإنتظار بعد التفسيرات

"مرحبا انا الدكتوره كريڨن " نظرت في التقرير بين يديها ثم رفعت رأسها لنا
"التقرير ذكر ان ايدن جلب هنا برفقة معلمة "
"اجل .. هذا انا مليسا "
"مليسا هي معلمة ايدن و صديقتي . انا كايلي اخت ايدن و الوصية عليه" انا قدمت نفسي و انا لا استطيع الصبر اكثر لسماع التشخيص
"رافقوني لمكتبي هناك يمكنكم ان تاخذو مقاعد و ثم ترون ايدن اننا نقوم بإجراء فحص دم " فحص دم لما ذلك لا اجرء حتى ان اتخيل تبعتها بفمن مغلق

"هل كان هناك اي تغير جذري قد حصل في حياة ايدن ؟"
"ماذا تقصدين؟"
"هل كان نشيط مثل السابق يفعل؟ نفس الاشياء بنفس النشاط ؟"
" ليس حقا فهو يتعب بسرعة و يصاب بالحمى . لكن ليس كثيرا . فهو لا يخرج كثيرا لذا لا يوجد شي غريب بالامر " هو كان كذلك منذ موتهما .لذلك جسديا كان الامر طبيعي بنسبة له
"اذا هو تحول من طفل نشيط جسديا خارجا الي طفل يقضي اغلب وقته داخل المنزل؟" هي سألت مجددا لتتأكد
"ظننت ان ايدن كان.... امي و ابي قد توفيا في حادث قبل سنتين . هو تغير منذ ذلك" عندما طفل في الرابعة من العمر يرى والديه يموتان امامه هذا صعب جدا
"انا اسفه لسماع لذلك . هذا يفسر لما لم تتفطني للامر مبكرا " هي تمتمت ذالك و قبل ان اجد الوقت لسؤالها ماذا تقصد .هي تكلمت

"ها نحن ذا " قالت الطبيبة و هي تتوجه لباب ما يأدي الى غرفة يتمدد فيها ايدن على سرير المشفى الابيض و يرتدي ملابس خضراء اللون مع ابرة في يده . و قناع اكسجان يغطي انفه و فمه . انه يبدو شاحب اللون و في نوم عمييق ايضا .


بعد التاكد من اني و مليسا جالستين على سرير بقرب ايدن الطبيبة اكملت "بعد ان اجرينا فحص لدم ان ايدن لديه سرطان الدم لقد طلبت ان يجرى له العديد من الفحوص الاخرى لنرى مدى انتشار المرض و نتأكد من سلامة الاعضاء الاخرى . الفحوصات لا تبشر بخير فهو في حاجة لعملية عاجلة و ساعطيك الامكانيات و اريدك ان تدرسيها جيدا في هذا الوقت ايدن سوف يبقى في المشفى لكي لا تسوف حالته اكثر "
مليسا شهقت من صدومة الخبر
انا كنت خالية من المشاعر . غير انني كنت اركز على ايدن لقد كان ذلك مألم ان انظر لتلك الاشياء مغروسة في يده . بحثت عن يد ايدن و الاخر أمسكت رداء مليسا من الجهة الاخرى

"هل انتي بخير ؟" هي اسرعت لإحتضاني.كيف يمكنني ان اخبرها ان حياتي انقلبت الي حطام
"يجب التحرك بسرعة فسرطان الدم يعد فتاك فالعملية عبارة على استبدال دمه بأخر ولكن يجب ان احذرك لان العملية باهضة الثمن .هناك البعض قامو برهن منازلهم لبنك للحصول على ثمن العملية . لكن بنسبة لإجراءات الاخرى لا تقلقي انتي ما عليك إلا بتوفير المبلغ و نحن سنكمل الاجراءات الاخرى فعادت مطلب بكمية من الدم لهذه الحالات يتطلب وقت لكن لا تقلقي حيال هذا الامر "

اول شيء خطر لي هما عمتاي و بشكل غريب كنت اشعر بالألم يزداد
هم كانو برحلة بحرية لكن حالة ايدن لابد ان تعيدهما لديار . ايدن كان طفل نشيط و مرح في الخامسة من العمر . ليس عدلا اي تنتهي حياته هكذا . هذه المعانات ...هو يستحق حياة سعيدة على الاقل

وقفت من على سرير المشفى بعزيمة فولاذية فإما ان استسلم و انهار بالبكاء او ان افعل كل ما يمكنني لانقاذ اخي الصغير

اختار الثانية لانه مهما حصل لا يمكنني ان ادع الفرد الحقيقي المتبقي من عائلي ان يموت لا يمكن ان يحدث ذالك له هو ايضا

***** 

Katey's POV #

"نحن لا يمكننا ان ننفق اموالنا على شيء تافه . الناس تموت كل يوم . سوف تتخطين ذالك ... نحن سنحضر لاحقا عزيزتي.انتظريني "

هذه الكلمات كانت تعاد بستمرار في مخيلتي بينما انا اقف امام مرآة الحمام بالمشفى .لقد اخبروني و اللعنه ان حياة ابن اخيهم شيء تافه بنسبة لهم . الشخصان الوحيدان الذين توقت انهم يستطيعون مساعدة بتدبير كلفة العملية قد اغلقى الباب في وجهي . انها حقيرتين بأتم معنى الكلمة

حاربة دموعي و انا اغسل وجهي مرات عديدة لإخفاء عيناي الحمراء . أعلم ان هذا لن يكون ذا نتيجة ابدا .لقد كنت ابكي طوال اليوم منذ ان عرفة بأمر مرض ايدن و اظن ان هذا سيذهب فقط عند غسل وجهي مرة

اخذت نفس عميق و كررت ذالك مرة و مرتين و ثلاث . لا أريد ان أفكر لكن يجب علي فعل ذالك . لم اعلم كيف .لكن يجب ان اجمع المال له . هذه كانت اخر فكرة في دماغي لذالك خرجت و ذهبت لغرفة ايدن

لاحظة ألم مليسا عندما سمعت نتائج الفحوص من الطبيبة . اعلم انها من عائلة غنية لكنها قطعت علاقتها بهم . لم اعلم لما . لكن عائلتها دمرة حياتها هذا كل ما اخبرتني به عندما ذكرت الامر لي منذ وقت طويل . هي قالت انها ستحاول تدبير المال من عندهم لكن لا اعلم متى سيكون ذالك و كم سيستغرق الأمر هو ممكن ان يموت من الان الي ذالك الوقت . لا استطيع ان اسمح لذالك بأن يحدث

الطبيبة شرحة لي كل شيء هو مصاب بذالك النوع من السرطان الذي يهاجم الكريات الحمراء . معضم الوقت سلطان الدم يقضي على الكريات البيضاء لكن هذه الحالة العكس و هذا يعني انها تأذي كامل اعضاء الجسم . لم يتوفر لهم الاكسجان . فكرة العلاج بسيطة . هو بحاجة لزرع نخاع .ثم العلاج الكيميائي هو سيكون ضعيفا بسبب الاشعة التي سوف تدمر خلايا الدم المصابة بالمرض و بنفس الوقت تتم تصفيت الدم من بقايا الخلايا فهو يحتاج لكثير من الادوية و لكن الاطباء لا يسطتيعون تأكيد ان كان جسده سوف يستقبل العلاج او لا . انا اصلي ان يفعل ولكن انا احتاج الي المال لفعل هذا .

"انا لا اريد ان أظل هنا . و لا اريدك ان تذهب "
ايدن همس بضعف . ساعات الزيارة قد انتهت . و أنا يجب أن أذهب . ايدن كان يجب ان يظل لكنه يرفض تركي اذهب و انا لا أريد ايضا لكن يجب علي ذالك . أنا لم افترق و ايدن في الليل ابدا . ليس منذ الليلة التي ماتو بها . لقد كان يواجه الكوابيس منذ ذالك اليوم و انا كنت هناك لتهدئته
رأيت والداي يموتان في ذالك العمر المبكر كان شيء مرعب جدا بنسبة لي لذا لا استطيع ان أتخيل ماذا يدور في عقله

"ايدن انت تعرف انني اتمنى ان اصطحبك معي او ان ابقى بجانبك لكن لا استطيع " حسنا... لنجعل الأمر مشوق اكثر
"حسنا هناك بكتيريا شريرة بداخلك و هؤلاء الأبطال الخارقون الذين يرتدون في الأبيض يحاولون ان يخلصونك منه و بعد ذالك سوف تصبح واحد منهم و تقوم بإنقاذ الكوكب " حاولت ان اجعل هذا كمغامرة له . كنت احرك يداي في الفضاء لأجعل الأمر مشوق اكثر . هو ليس مضطر ان يعرف ماذا يجري ليس الان على الاقل . كيف بحق الجحيم سوف تشرح لطفل في السادسة من العمر ما هي اللكيميا ؟ سرطان دم ؟ كيف سأشرح له انه سيجري جراحة من الأساس ؟ اذا علم بالأمر سيجن جنونه .حسنا ليس تمام لكن هناك إحتمال انه سيهرب من المشفى

"حتى أيمي ؟" عيناه توسعت و انا ضحكة . أيمي هي فتاة التي يحبها منذ مدة طويلة . كما تفعل هي. بالمناسبة هي ابنة مليسا و بنفس عمره . انهما في نفس العمر و في نفس فريق الشغب و صانعي المشاكل ايضا . يمكنك ان ترى ذالك و اقسم انه يهتم بحمايتها اكثر من نفسه حتى و هي تفعل المثل

" اجل طبعا انت لا تريدها ان تتأذي ايضا صحيح ؟ . اذا ستظل هنا و تحارب من أجلها كبطل حقيقي " انا رفعت حاجبي و هو غارق في أفكاره
"لنضربهم اذا " هو رفع يده بحماس و انا قبلة رأسه و اخبرته انني سأعود غدا و كل ما عليه فعله هو النوم . اعطيت الممرضة رقم هاتفي في حالة إن اراد ايدن أن يتكلم معي او إن طرئ شيء ما و هي أومأت قائلة انها ستفعل . انا بالكاد استطيع النظر لجسمه الضعيف من دون بكاء
شعره لم يكن كما كان اعلم ان هذا بسبب الأشعة التي كان يتعرض لها كبداية
في تلك الليلة و لأول مرة انام وحيدة في شقتنا ... حسنا انها مجرد غرفتين فقط لكن المالك اخفظ السعر لأنها تحتوي على غرفة نوم فقط

أنا لم أنم .كنت ابكي طوال الليل . هذا ما حدث فعلا لا شيء اخر فليس لدي ما افعل حقيقة

في اليوم التالي كنت اعمل في المطعم لكن لم اكن في المزاج المعتاد . كيف بحق الجحيم سوف ابتسم و انا اعلم ان ايدن في المشفى لوحده .انا حتى لم اقل شيء لتلك العاهرة الصغيرة التي تأتي كل يوم . انا فقط كنت اتجول كالزومبي . كيف لي ان اكون على سجيتي و ايدن في المشفى . ربما هو خائف للموت مع كل ما يدور في غرفته ؟ هو لم يكن ابدا جيدا مع الكثير من الغُرباء بجواره . لابد أنه خائف مع كل تلك الاشياء البيضاء تتحرك حوله
ربما هو يراهم كأبطال لكنه مجرد طفل . هم سيدخلون يقدمون له الأدوية و يغادرون . هم لن يلعبو معه . اظن انه مهما حصل سوف يخاف


"كاي..." راين نداني فذهبت الي الخلف لرأيته "عزيزتي ما الأمر هل انتي بخير ؟ اتريدين الذهاب للمنزل ؟" قال مع بعض القلق و انا اجبت بلا

"انا بخير انه فقط ايدن ..... هو مريض " حاولت ان امنع دموعي لكن ربما انا لست قوية كفاية لأبقى متماسكة و إيجابية حيال الوضع . لكنني متأكدة واللعنة انني لن أبكي و كأنه مات مسبقا . لقد بكيت بما فيه الكفاية البارحة و اليوم و انا وعدته انه مهما حصل كل مرة افكر به سوف اضحك . لذا انا فقط اتمنى ان يصبح كل شيء بخير . انا فقط اريد ان تتحسن الأمور . يجب ان تفعل

"لا يوجد شيء لتقلقي بشأنه انتي تعرفين كيف هو إيدن . هو سيتجاوز اي حمى يصاب بها " ابتسم لي . هو لا يعرف شيء لم اكن قوية كفاية لأخبره الحقيقة البارحة ... و الان !! اووه يا الاه... انا لا استطيع

"هذا المقصود فهي ليست مجرد حمى عادية براين" انا نظرة للأرض لست مستعدت ان يرى عيناي الغارقتين بالدموع

"ماذا تقصدين ؟!" هذا جذب إنتباهه من الجزر الذي كان يعمل عليه و استدار ليواجهني.

"هو لديه سرطان دم ..." انا اخيرا افصحت عن الامر "الاطباء قالو انه اذا لم يخضع الي عملية لن يستطيع العيش . على حد كبير شهر واحد فقط . و انا ليس لدي المال الكافي لذالك ..." سمحت لدموع بالنزول من عيناي . لم اقدر . عقلي كان محطم في هذه الدقيقة 
 
"هو سوف ينجو بطريقة ما " هو ضمني "نحن سوف نتكفل بالأمر . يمكنك الإعتماد علي انا و زوجتي في هذا الأمر.سوف نتخطى الأمر معا" انا حركة رأسي حتى مع مساعدتهم سيكون الأمر صعبا

"هو عائلتي الوحيدة .. أنا لا استطيع فقدانه هو الاخر" انا بكيت

"نحن سوف نساعدك بطريقة ما...كل شيء سيكون بخير...ماذا بشأن عماتك... ؟"

"هؤلاء الناس ليسو بشرا أصلا ... كان يجب عليك سماعهم .... ما قالته لي " قلت و احسست بأنني أرتجف من الغضب "انا حقا بحاجة ذالك المال أعرف أنه كثير لكنني حقا احتاجه "

"إذا ماذا تنوين ان تفعلي ؟"
"أنا لا أعرف . اي شيء سأفعل اي شيء للحصول على ذالك المال " انا مصممت . مهما حدث . سوف أحصل على ذالك المال حتى لو عنى ذالك موتي
فقط إن علمت درجة صحة كلماتي...فبعد ذالك انا نوعا ما قد توفيت .... بعد أن قابلته .... الرجل الذي جرحني ألاف المرات في ليلة واحدة... انا حتى لم أحلم بأن هذا سيحصل لي حتى

Blake's POV #
حسنا لتوضيح هذا الأمر . في مكان ان اهتم مع ذالك الحقير المدير التنفيذي الذي اخفق و جعلني أخسر صفقة بقيمة 36 مليون. أنا ماذا ؟ .أكل ؟ ذاهب للأكل ؟ . لأنه كما قال صديقي ماكس : يجب أن أهدأ . و فقط لأن ماكس أراد ذالك أنا يجب أن أذهب لذالك المقهى اللعين ؟ أستطيع العمل مكان ذالك

الحقيقة تقال . هذا بسبب أعمالهم انا لا أريد أن أكون هنا . انهم ليسو أحسن من الذين لدي بقطاع الإتصالات .هم يضربون مثل ماذا ؟ . عشرة منهم ؟ انا يجب ان املئ الأوراق لاحقا لأقوم بطردهم . أنا سأتفهم الأمر لو إقتصرو واحد لكل شخص . لكن عشرة ؟
364 رجلا لفقط 22 منهم ؟ في شهر واحد؟ باحد و ثلاثون يوما؟
(للي ما فهم هو عم يحكي على العمل تبعو يعني ما توجعو روسكم )

أنا اصبحت أهلوس .فقد تعودة على أرقام كثيرة في الفترة الأخيرة . انها تجعلني أصاب بإكتئاب . و لا داعي لذكر ذالك الحقير المسمى بوالدي الذي كان يحاول السيطرة على شركتي ..
إنها نفس الشركة التي جرها إلى حافة الإفلاس . فقد أعدت بنائها من لا شيء

"هيا بلاكي . لديهم أكل جيد كما أنه ممتع أنك تكون محاط بأناس عاديون " صديقي المقرب ماكس الذي أجبرني على المجيء هنا . قال ذالك . هذا الشاب الأشقر مثل طائر النقيق فهو يعلم كل أعيد كل مكان جيد في المدينة كلها .... لا هو ليس زير نساء إنه يتظاهر أنه كذالك . هو يثقل في الشرب عندما لا يكون لديه عمل
شيء ما عدى هذا فهو ممتاز . لا احدا ابدا إعترض او تذمر عليه في طريقة عمله فكل النساء الحوامل يقومون بإطلاق الأسماء اللطيفة عليه كأنه طفل لكنه يرمي اللوم على هرمناتهم لكنه يملك حب واحد و هو مليسا

"انت على حق فمن يعلم اي نوع من النادلات سوف نرى هنا عندما نكون محاطين بهؤلاء الناس العاديون الذين تتحدث عنهم "
لم يكن هناك جدال في أنه هناك عاهراة يعملون في المقهى هنا . لقد حصلت على ثلاث في الفراش من نفس المطعم ذات مرة و هذا فسر الكثير 
هم فقط يسعون لجذب الإهتمام في أمل ان يجدون الرجل الذي يدفع لمستحقاتهم و ياخذهم لعشاء رمنسي كل ليلة ...عندما كل ما يأكلونه هو السلطة . و هي سلطة باهظة بالمناسبة فجديا انت يمكن ان تجد سلطة اغلى من دجاج المقلي هذه الأيام

و أنا لازال علي ان اتعامل مع العاملين لدي و المدير التنفيذي ايضا

"هناك فتاة تعمل في هذا المكان . في أحد المرات قد صفعة ديلان . و معك أنت ؟ ناس طبيعيون حولك؟ . ارجوك لا تفعل . إنها تعد إهانة للعالم اجمع ان تحسب رجينا كإنسانة عادية يا اخ" هو قال . واو لهذه الكلمات التي هربت من فمك. مكسمينو. لكن تلك الفتاة التي تعمل هنا لابد و أنها جيدة فديلان زير نساء أبرع مني حتى . هذه الفتاة لابد ان لديها ثديان . لابد لي أن اراها . ربما الأمر ليس بهذا السوء .

"أراهن أنني أستطيع أن أجعلها تنام معي" انا ما تدعوه النساء بمثير . إنهن قد أخبرن أنفسهن ذالك و هو الواقع . فأي إمرأة مستعدة للقتل من أجلي الآن . انا لست أناني . انها الحقيقة خصوصا عندما يعرفون من أنا . و مدى الثراء الذي انا عليه
أريد ان ألتقي بفتاة لا تعلم طبقتي و تحبني لما أنا عليه ليس لأموالي . لكن اظن انني اطلب الكثير . مرأة مثل هذه ليست موجودة

"لا تلمني إن تعرضت لصفع لاحقا " هو إبتسم إبتسامة عريضة

أول ما دخلنا أنا سمعت محادثة

"أعلم أنه كثير لكنني أحتاجه حقا " فتاة ما قالت
"إذا ماذا تنوين ان تفعلي ؟" صوت رجل سألها . هذا المكان محتاج و بشدة للخصوصية . هذا لماذا أكره الخروج . الكثير من الناس . الكثير من الحديث

"لا اعلم . أي شيء سأفعل اي شيء للحصول على ذالك المال لأكون صادقة"
واو مرأة اخرى لا تشبع من المال . أظن . ألا يشعرون بالذل عندما يطلبون النقود هكذا؟ ماذا حدث لناس التي تخجل في هذا الكون هل إنقرضوا ؟ قمت هز رأسي لإبعاد هذه الأفكار و إتجهت مع ماكس لطاولة فارغة . فتاة ما بشعر أشقر مجعد إتجهت لنا كانت ذات عينان زرقاء بها بعض الإخضرار . لكنهما حمراوتين أكانت تبكي ؟ لسبب ما لازالت جميلة بنسبة لي .لم أستطع ان اشرح ذالك . بدت أنها صغيرة في العمر تاسع عشر ربما . مما يعني سبع سنوات بيننا

"ماذا يمكنني أن أحضر لكما؟" هي سألت و انا عرفت انها هي ذات الصوت الذي سمعته مسبقا . هي اليائسة من أجل المال!! . و من يعلم لما ذالك

" انتي" ماكس قال و هي تنهدت

"لدي رؤية ماكس و في هذه الرؤية انت تركت بكرة واحده . لذا إن كنت لا تريد من رؤيتي أن تحقق بالفعل . اطلب أن تبدأ بتحسين السلوك لديك " هي ضيقت عينيها و هو حاول إبتلاع ريقه . واو إنها جيدة....أرى انهما يعرون بعضهم من طريقته في الضحك لإخفاء خوفه و هي ترفع حاجبها تتحداه أن يواصل ذالك . و أنا راودتني فكرة

"يجب أن أذهب للحمام"هو قال و هو يهرول الي هناك هي تنهدت ثانية و إستدارت لي. قبل ان تقول شيء انا قاطعتها .

"إذا أنتي بحاجة الي النقود . أنا لم استطع منع نفسي من سماع ذالك الحوار" أنا أخبرتها فتوسعت عينيها و تفرقت شفتيها و نحركة عدت مراة لا تعلم ماذا يجب أن تقول و انا تابعت

"لدي عرض لكي" هي نظرة لي محتارة و كانت على وشك قول شيء ما لكني قاطعتها ثانية "ليلة واحدة فقط معي . أفعل فيها ما أريد حتى الصباح و سأدفع لكي في المقابل المبلغ الذي تريدينه. خذي نصف مليون إذا أردتي انا لا اهتم" عينيها أتسعت و انا انتظر ردها . كنت اصلي ان تقول لا . تصفعني حتى او تصرخ في وجهي لكن علمت ان هذا العرض صعب الرفض . هي ضغطت على اسنانها و كانت على وشك ان تقول شيء ما لكن فجأة نظرت بعيدا عني

"حسنا..." قالت ذالك مع بعض الحقد في صوتها و انا اغلقت عيناي لثانية . لقد كنت على حق بشأن لهؤلاء العاملين لدي و النساء الاخريات و لها هي . سوف أعلمها درسا لكي لا تكون مثلما هي عليه حاليا. ما تريده فقط المال ! لا اعلم ما هي أسبابها لكن لا شيء يستحق ذالك . و هي من الأحسن أن تدرك ذالك الآن . إما أنها تريد المضي قدما او شراء سيارة . السفر او مهما كان ذالك. الامر لا يستحق

لا شيء يستحق في هذه الحياة تعلمت ذالك بالدموع و الألم و قد حان الوقت ليعلمها احد هي الاخرى

لو فقط علمت مدى سوء تلك الكلمات التي قلتها ذالك اليوم . بقراري بأن احطم حياة فتاة بريئة كل ما كانت تريده هو إنقاذ حياة أخيها ... و لو علمت حتى أنها عذراء



0 comments:

Post a Comment