الجزء 2 من رواية احببتك اولا
وقفتُ بصدمة أمامه . لم أستطع قول شيء و لم أستطع فعل شيء فقط أحدق به و يديه لا زالت على وجهي .
إقترب من أذني و قال
"إقبلي ويلونا . أنا سأجعلكي سعيدة"
"إقبلي ويلونا . أنا سأجعلكي سعيدة"
أنهى كلامه و عض أسفل أذني لأشعر برعشة تسري في جسدي
"لكن أنت تعلم..." قلت لكنه قاطعني و وضع أصبعه على فمي
أومأ لي
"ثقي بي ويلو ، هل تثقين بي؟؟" سألني
"ثقي بي ويلو ، هل تثقين بي؟؟" سألني
"أجل و أكثر من نفسي" أجبته بثقة و بدون تردد
"أذا إقبلي"
بلاك يعلم أنني أحب لوي إذا لماذا هو مصر على مواعدتي . جزء مني يريد الرفض لكن الجزء الاخر يريد أن يقبل
أخدت نفسا عميقا
"حسنا . أقبل " قلتها بهمس و عيناي تنظران الى حذائي
"حسنا . أقبل " قلتها بهمس و عيناي تنظران الى حذائي
"أنا لا أفهم ، في الصباح كان سيقبلك رغما عنكي و الأن تريدين مواعدته؟؟" قال لوي بدهشة
"لا دخل لك بنا " أجابه بلاك بكل ثقة
"دعها هي تجيب عن سؤالي ، لا تتكلم في مكانها" نطق لوي ببعض الحدة
جمعت شجاعتي و تكلمت
"لا ترفع صوتك في وجهه ، هو إعتذر مني و الأن أنا أريد مواعدته ، هل هناك مشكلة "
"لا ترفع صوتك في وجهه ، هو إعتذر مني و الأن أنا أريد مواعدته ، هل هناك مشكلة "
أطلق ضحكة سخرية
"لا بأس ليس لدي مشكلة ، لأنني لا أعطي لعنة لأمركم " إستدار لجوليانا و قبلها
"تصبحين على خير حبيبتي" قالها بحنية و ذهب
"لا بأس ليس لدي مشكلة ، لأنني لا أعطي لعنة لأمركم " إستدار لجوليانا و قبلها
"تصبحين على خير حبيبتي" قالها بحنية و ذهب
بينما جوليانا نظرت إلي بافتخار كأنها انجزت شيئا رائعا و دخلت الى المنزل
أمسكت ذراع بلاك لكي أستطيع الوقوف فرجلاي لا تحملاني بعد كلماته القاسية
"لا يعطي لعنة لامري" قلتها بهمس
"لا يعطي لعنة لامري" قلتها بهمس
"لا تقلقي " نطق بلاك و وضع يده على ذقني ، رفع وجهي لتلتقي عيني بعينه
"أنا سأحميك دائما لأنكي شيء براق و مشع ينير حياتي "
أدار جسده و بدأ بالتوجه إلى سيارته
كلماته
تشعرني بأنني فعلا شيء مهم . هل يجب علي أن أعطي بلاك فرصة ؟؟ وربما هو
أفضل من لوي و سيعاملني و يحبني بقوة ، هل سيملأ الفراغ الذي في قلبي ؟؟ هل
سأستطيع حبه
دفعت كل
هذه الأفكار إلى مؤخرة عقلي و تبعته بهدوء . فتح باب سيارة لكنني دفعت
الباب و أقفلته ، أخدت وجهه بين يدي و قبَّلتُه ببطء كأنني أريد تذكر الشيء
الذي سيغير حياتي
إنسحبت بهدوء و إبتسمت له
"تصبح على خير بلاكي" قلت بطفولية لتنطلق ضحكة من فمه
"تصبح على خير بلاكي" قلت بطفولية لتنطلق ضحكة من فمه
"يا إلاهي ، لن تتغيري مهما حدث"
عبث بشعري و دخل إلى السيارة
"أدخلي الى المنزل ، هيا"
"أدخلي الى المنزل ، هيا"
"أمرك سيدي"
دخلت
إلى المنزل و صعدت إلى غرفتي مباشرة . غدا بداية الأسبوع و عملي سيبدأ ،
أعمل كمحاسبة في شركة إتصال ، أتلقى أجرى جيدا . أفكر في شراء سيارة و شقة
لأعيش وحدي ، أصلا والداي دائما في رحلات لا تحصى و حضورهم لا يشكل فرقا
وضعت منبهي على الساعة السادسة . غيرت ملابسي و غرقت في النوم
وضعت يدي على المنبه أحاول الوصول إليه ، صوته مزعج حقا
نهظت من السرير و إتجهت إلى الحمام
غسلت وجهي و أسناني
غسلت وجهي و أسناني
توجهت إلى خزانتي لأخرج شيئا ملائما للعمل ، فأنا أحب عملي و أحب الظهور بشكل جيد
[Image: توجهت إلى خزانتي لأخرج شيئا ملائما للعمل ، فأنا أحب عملي و أحب الظهور بشكل جيد ]
وضعت شعري على شكل كعكة فوضاوية و نزلت
والداي على طاولة الإفطار و جوليانا أيضا
"صباح الخير" قلتها بهدوء
"صباح الخير بنيتي" قالتها أمي بلطف
قبلت وجنتها و أبي أيضا
"قالت لي جوليانا أنك تواعدين بلاك" قال لي أبي
"يا إلاهي ، لا تستطيع الصمت و اللعنة" قلتها تحت أنفاسي
"أجل ، هو طلب مواعدتي و لا أجد سببا يجعلني أرفضه "
"لا أريدكي أن تتسرعي في شيء ويلونا" قالها لي أبي بتحذير
"لا تقلق أبي ، أنا أعرف ما أفعله"
تناولت فطوري و خرجت لعملي ، ركبت سيارة و توجهت إلى المقهى أولا لأنني دائما أجلب لطاقم عملي القهوة
دخلت إلى القسم الخاص بالمحاسبة
"من إشتااااق إليي" صرخت بها لهم
"من إشتااااق إليي" صرخت بها لهم
"لا أحد " قالها هاري بمزاح
طاقمي يتكون من نايل ، ناتاشا ، هاري و أنا
أنا و هاري متخصصان بالمحاسبة أما نايل و ناتاشا متخصصان بالمعلوميات
"ماذا؟؟" قلت و أنا أتصنع الصدمة
"كيف لم تشتق لشخص لطيف مثلي أيها الطويل" قلتها بعتاب
"كيف لم تشتق لشخص لطيف مثلي أيها الطويل" قلتها بعتاب
"يا إلاهي ، لقد إشتقت إليكي فقط إعطني القهوة يا إمرأة"
"حسنا ، تفضل " وضعتها أمام مكتبه و وضعت قبلة على جبينه
وضعت القهوة على مكتب نايل و ناتاشا
"صباح الخير رفاق"
"صباح الخير لكي أيضا ، شكرا على القهوة "
"لا بأس فلنبدأ العمل
أرجعت رأسي على الكرسي بتعب ، رفعت رأسي إلى الساعة لأجد أنها الرابعة لكنني لم أكمل عملي ، لهاذا علي البقاء لنصف ساعة أخرى
نايل و ناتاشا ذهبا لكنني و هاري لا زلنا عالقان
"هاري أنا جائعة" قلتها بتعب
"أنا أيضا لكننا قاربنا على الإنتهاء "
إندمجنا في العمل و أخيرا إنتهينا ، رفعت رأسي مجددا لأجد أنها الخامسة
مددت جسدي . أخدت حقيبتي و إنتظرت هاري لأخرج معه
"كيف حال والدك و أختك؟؟" سألته بينما نخرج من الشركة
"بخير، سينتقلان للعيش معي" قال لي
أومأت له و بدأنا ننزل الدرج رفعت رأسي لأجد لوي واقفا أمام سيارته
"و اللعنة لقد نسيت أمره " لعنة تحت أنفاسي
هل كان ينتظرني لساعة كاملة
هل كان ينتظرني لساعة كاملة
"ويلو ، أنا ذاهب هل أوصلكي معي ؟؟" سألني هاري
"لا إتش ، سأذهب مع خطيب أختي . شكرا" قلت له بامتنان
قبل وجنتي و رأسي و أخدني في عناقه ، لا يزعجني هاذا الأمر أبدا ، هو يعتبري كأخته الصغيرة
"أراك غدا " قالها بابتسامة تظهر غمازته
وضعت يدي على قلبي بدرامية
"لا إتش ، لا تبتسم إحتراما لقبلي الصغير الذي لا يتحمل أرجوك" قلتها بمزاح
"لا إتش ، لا تبتسم إحتراما لقبلي الصغير الذي لا يتحمل أرجوك" قلتها بمزاح
وقفت أمام لوي الذي يبدو غاضبا
"أخيرا قررتي التواضع و ملاحظتي" قالها بحدة
"أخيرا قررتي التواضع و ملاحظتي" قالها بحدة
"أنا لدي عمل أهم منك و إن كنت ستتعامل معي هكذا دعني أذهب " قلتها بهدوء
أخد نفسا و رفع يده باستسلام
"هيا فلنذهب"
"هيا فلنذهب"
ركبت سيارته ، الصمت هو سيد المكان
"حسنا ، ويلونا حدثيني قليلا عن نفسك"
قطع لوي الصمت
قطع لوي الصمت
"ليس هناك الكثير لتعرفه عني ، لكن خدني لأكل فأنا جائعة و جدا بعدها أخبرك عني"
"حسنا إذا"
وصلنا أمام مطعم فاخر
"فلنأكل هنا "
"فلنأكل هنا "
كان
سيفتح الباب لكن يدي إمتدت و أقفلت الباب . أحسست بأنفاسه المضطربة بجانب
أذني . أدرت وجهي لأجد أن وجهي يبعد إنشات على وجهه و يدي فوق يده التي كان
سيفتح بها الباب
تراجعت إلى مكاني بعد أن أدركت الوضع
"أحم ...لماذا ... أعني ألا تريدين الأكل؟؟" قال بصوت متقطع
هدأت نفسي و نطقت
"أظن أنك لا تعرف كل شيء عني و من الأمور التي يجب معرفتها بشأني ، أنني أبدا أبدا أبدا و أبدا لا أكل في مثل هذه المطاعم " قلت و أنا أشير بيدي في الهواء
"أظن أنك لا تعرف كل شيء عني و من الأمور التي يجب معرفتها بشأني ، أنني أبدا أبدا أبدا و أبدا لا أكل في مثل هذه المطاعم " قلت و أنا أشير بيدي في الهواء
"حقا؟؟ أنتي مختلفة عن جوليانا" قالها بدهشة
"أجل أعلم ، فلنذهب إلى كنتاكي فهو مكاني المفضل" قلتها بطفولية بينما أسحب شعري لينسدل
تأوهت بارتياح عندما أحسست بالضغط الذي على شعري و رأسي يُزاح ، بدأت أدعك فروة رأسي و أنثر شعري في جميع الاتجاهات
"الحرية" صرخت بها و بدأ لوي يضحك علي لكنه عقد حاجبيه و أخدت خصلة من شعري في يده بينما يده الأخرى على المقود
"ما الذي تفعله؟؟" سألته
وضع شعري قرب أنفه و بدأ يشتمه
"و اللعنة لوي لا تفعل هاذا ، تبدو غريبا"
"هل هذه رائحة الخزامى؟؟" سألني باستغراب
"أجل ، أنا أحب الخزامى ، كل مستحضراتي برائحة الخزامى " قلتها بحماس
أومأ و مرر يده على شفتاه
وصلنا أمام كنتاكي و نزلنا
"هيا لوي أسرع" قلتها بصراخ لكنه لا زال لم يخرج من السيارة
"حزام السلامة عالق، لا أعلم مابه"
رجعت ، فتحت الباب و إنحنيت لأرى ما مشكلة الحزام ، جررت قليلا و فُتِح
"أخيرا " رفعت رأسي بسرعة
لكن يده وُضِعت على رأسي و أرجعتني حتى إرتطم وجهي مع كتفه
"لقد كنتي ستضربين رأسك مع السقف"
إنسحبت و وقفت
"لا بأس ، أنا جيدة في جعل نفسي أبدو غيبة"
"لا بأس ، أنا جيدة في جعل نفسي أبدو غيبة"
"أنت لست غيبة "
بدأ يتحرك ببطء من مكانه ، جررته من يده بسرعة و أقفلت الباب
"هيا أسرع ، هل تريدني أن أفقد الوعي ؟؟"
جررته الى الداخل و جلسنا على طاولة بجانب النافذة
أتى نادل إسمه كالوم دائما أجده هنا
"ويلونا ، لم أركي منذ مدة " قالها بسعادة
"أهلا كالوم كيف حالك ؟؟"
"أنا بخير ، أتعلمين هناك طبق جديد عليكي رؤيته" قالها بحماس
"يا رجل أنا حقا أحبك ، هيا أعطني القائمة" قلتها بسرعة
ذهب ليجلب لي القائمة
"يبدو أنه يعرفكي " قال لي لوي
"يبدو أنه يعرفكي " قال لي لوي
"من؟؟ كالوم؟؟ ....... أنا زبونة دائمة هنا لذا هو يعرف أطباقي المفضلة و هو نوع ما صديقي "
أومأ لي
"تفضلي" قال كالوم و هو يحمل القائمة لي
أخدتها منه و أخفضت رأسي لأقرأ القائمة ، أحسست بيد تبعد شعري و تضعها خلف أذني
إستدرت لأرى كالوم
"ظننت أنه يضايقكي في القراءة " قالها بابتسامة على وجهه
"ظننت أنه يضايقكي في القراءة " قالها بابتسامة على وجهه
"و هل طَلبَتْ منك هاذا؟؟" قالها لوي باندفاع
"إهدأ يا رجل ، ليس كأنني فعلت شيئا"
"هل تمزح ، هل تمد يدك هكذا على الكل؟؟" قالها بغضب
لوي إهدأ قليلا ما بك تكبر الموضوع هكذا" قلتها له
"حبيبك لديه جرعة غضب زائدة" قالها كالوم بمزاح
الوضع أصبح غريبا فجأة
"هو ليس حبيبي هو خطيب أختي" قلت بهدوء و أنا أنظر إلى القائمة
"هو ليس حبيبي هو خطيب أختي" قلت بهدوء و أنا أنظر إلى القائمة
"لقد أخفتني يا رجل ، ما بك إنفعلت هكذا؟؟" قال كالوم بعد أن زفر الهواء براحة
"يا إلاهي تاكو بفواكه البحر . أريد واحدا و مشروبي المعتاد" قلت لأغير الموضوع
"و أنت لوي ما الذي تريديه ؟؟" سألته
"لا أعلم " قال بحيرة "إختاري لي"
"ماذا عن تشيز برجر هو المفضل لد...." أوقفت نفسي بسرعة بعد أن أدركت ما كنت سأقوله
رفعت عيني لأراه ينظر إلي باستغراب
"ا-المفضل لدى ........ب-بلاك " قلتها بتعلثم واضح
"ا-المفضل لدى ........ب-بلاك " قلتها بتعلثم واضح
"غريب ، هو المفضل لدي أيضا" قالها بتفاجأ
"حسنا ، كالوم إجلب لنا تاكو الذي قلت لك عنه و تشيز برجر و مشروبي المعتاد " قلت لكالوم
جلب لنا الأكل و وضع أمامي صلصة الباربيكيو
"لقد جلبت لكي صلصة الباربيكيو أعرف أنكي تحبينها"
"شكرا لك كالوم" قلت له بابتسامة صادقة على وجهي
"إذا أخبريني عن نفسكي ويلونا" قال لي لوي
"حسنا ، إسمي ويلونا عمري 22 سنة أعمل كمحاسبة ليس لدي أصدقاء كثر غير هاري و طاقم عملي ، حياتي ليست بذاك الحماس"
أخدت التاكو و وضعت به صلصة الباربيكيو
"لماذا تضعين هذه الصلصة على التاكو" قالها باستغراب
"أنا أحبها كثيرا لدرجة أنني أضعها على كل شيء "
أخدت عضة من التاكو و تأوهت بتلذذ
"يا إلاهي هاذا حقا رائع" إستدرت إلى كالوم الذي يحمل الأطباق "و اللعنة كالوم أنا حقا أحبك" صرخت بها و هو بدأ يضحك
"يا إلاهي هاذا حقا رائع" إستدرت إلى كالوم الذي يحمل الأطباق "و اللعنة كالوم أنا حقا أحبك" صرخت بها و هو بدأ يضحك
عم الصمت مجددا و قررت أن أقطعه أنا هذه المرة
"إذا لوي حدثني عن نفسك و كيف إلتقيت بجوليانا" قلتها رغم أنني أعرف كل تفصيل صغير عليه
"إذا لوي حدثني عن نفسك و كيف إلتقيت بجوليانا" قلتها رغم أنني أعرف كل تفصيل صغير عليه
"أنا
لوي عمري 29 سنة أعمل كمهندس معماري ، أنا أيضا ليس لدي الكثير من الأصدقاء
، كنت أتكلم مع جوليانا لمدة خمس سنوات ، و يوم إلتقينا كنت سعيدا
لملاقاتها أخيرا ، لكن بعد مواعدتها لاحظت بعض الأمور المختلفة "
أخدت بعض البطاطا المقلية و أومأت له باهتمام
"مثل ماذا؟؟"
"مثل ماذا؟؟"
"مثل
أنها لا تحب كرة القدم كما قالت لي ، لا تحب الأطفال ، تتصرف و تلبس بأناقة
بينما التي كنت أتحدث معها تلعن و تتكلم بحرية معي ، تحب المطاعم الفاخرة ،
و لكي أكون صريحا هي شخصية مختلفة كنت لا أشعر بالملل عندما أحادثها لكن
الان لا أعرف حتى ماذا أقول و هي معي "
نظرت إليه و وجدته ينظر إلي باهتمام
"لكنني لم أيأس ربما شخصيتها تغيرت لكن في أخر رسالة كتبتها لها وعدتها أنني سأحبها رغما عن كل شيء و سأتقبلها كيفما كانت و أنا لا زلت عند وعدي "
"لكنني لم أيأس ربما شخصيتها تغيرت لكن في أخر رسالة كتبتها لها وعدتها أنني سأحبها رغما عن كل شيء و سأتقبلها كيفما كانت و أنا لا زلت عند وعدي "
خفضت رأسي إلى الأسفل و عضضت شفتي أحاول منع نفسي من البكاء .
بعد العديد من الأحاديث مع لوي ، بدأنا معركتنا التي دائما تحدث عندما كنا نتحدث عن كرة القدم
"لقد قلت لكي أن رونالدو أفضل بكثير من ميسي" قالها لي لوي
"يا إلاهي ها أنت ستبدأ مجددا بهرائك اللعين ، من لديه أربع كرات ذهيبة حبيبي ليو أم ذاك الذي تسميه أفضل لاعب "
فتح عينه على وسعها كأنه إنصدم
"لا تنظر إلي هكذا ليو هو الأفضل لذا ضع نقطة نهاية على السطر الملعون و أنهي الحوار"
"حبيبك ليو؟؟ " نطق ببطء
"أجل ، ليونيل ميسي أنا فقط أحب أن أعطيه إسم دلع"
طال تحديقه بي
"تحبين كرة القدم ، تنادين ميسي بليو " قال كل كلمة بمفردها كأنه يتأكد من شيء ما
"تحبين كرة القدم ، تنادين ميسي بليو " قال كل كلمة بمفردها كأنه يتأكد من شيء ما
"أجل ، لا تكن غريبا بشأن هاذا يا رجل " قلت بمزاح
"تحبين كنتاكي ، لا تأكلين صدر الدجاج "
ماذا به؟؟ هل يعقل أنه إكتشف أمري
لا يعقل هاذا
"هل تحبين الأطفال؟؟" سألني بإهتمام
اللعنة
لن أنكر ، أنا أشعر بالخوف . ماذا إن قلت له و إختار أختي هكذا سينهار قلبي إلى الأبد
جمعت شتات نفسي و أجبت بثقة
"لا ، صراحة لا أحب الأطفال ، أبدا لا أفكر في تربية طفل لوحدي لأنني لن أتحمل"
"لا ، صراحة لا أحب الأطفال ، أبدا لا أفكر في تربية طفل لوحدي لأنني لن أتحمل"
تغيرت ملامحه بالكامل
"حقا ، تكرهين الأطفال؟؟"
"حقا ، تكرهين الأطفال؟؟"
"أجل"
"على الأقل تشبهين جوليانا في شيء" قال بهدوء
ضربت يدي بقوة مع الطاولة . حتى الكل بدأ ينظر إلينا
"لا تقارني و اللعنة مع تلك المخادعة" قلت بحدة
"لا تقولي عنها مخادعة ، لماذا تستمرين في قول أشياء سيئة عنها " قالها مدافعا عنها
لا أصدق هاذا ، على الأقل لم أحرج نفسي و أقل له أنني أنا من كنت أراسله .
"و ماذا تعلم أنت عنها؟؟"
"و ماذا تعلمين أنتي عنها ، ربما أنتي حاقدة عليها "
إمتلأت عيني بالدموع فور سماع كلماته
"لقد دمرت حياتي و قلبي و ثقتي بنفسي و بالكل و أخدت شيئا غاليا جدا على قلبي . لكنني لست حاقدة عليها ، أتعلم لماذا؟؟" قلت أخر جملة بهدوء بعد صراخي الطويل
"لقد دمرت حياتي و قلبي و ثقتي بنفسي و بالكل و أخدت شيئا غاليا جدا على قلبي . لكنني لست حاقدة عليها ، أتعلم لماذا؟؟" قلت أخر جملة بهدوء بعد صراخي الطويل
"لأن اللوم يقع عليه هو من إختار الجمال و نسيني هو فقط ........ خابت أمالي فيه و بشدة"
حملت حقيبتي بينما هو ينظر إلي في صدمة
"شكرا على الوجبة " كنت أريد قولها بهدوء لكن نبرتي المنكسرة هي كل ما خرج من فمي
خرجت بسرعة من المطعم ، لا أريد حتى النظر ورائي ، لا أحب هاذا ، لا أحب أن أبدو ضعيفة أمام أحد
بدأت أتمشى ببطء بينما دموعي لا زالت لم تجف على خدي
أخدت هاتفي من حقيبتي و إتصلت على بلاك
"أهلا ويلو" أتاني صوته من الجهة الأخرى
"ب-بلاك" تعلثمت مع صوتي الباكي
"ويلونا ، ما الذي يحدث معك . هل تبكين؟؟" سألني بفزع
"هل يمكنك أن تقلني ؟؟ أنا أمام كنتاكي"
"حسنا ، سأكون عندك بعد عشر دقائق فانا وسط المدينة"
"حسنا ، سأنتظرك"
قطعت الخط و وقفت بينما يداي تحاوطان جسدي
اللعنة على ما يحدث ، من يظن نفسه ليكلمني هكذا ، بلاك أبدا لن يكلمني هكذا ، أبدا لن يجعلني أبكي ، إذا لماذا لا أستطيع تجاوز الأمر اللعين
اللعنة على ما يحدث ، من يظن نفسه ليكلمني هكذا ، بلاك أبدا لن يكلمني هكذا ، أبدا لن يجعلني أبكي ، إذا لماذا لا أستطيع تجاوز الأمر اللعين
شعرت بعد مدة بيد تسحبني من كتفي ليرتطم ظهري بصدره
رائحته غمرت أنفي ، أغمضت عيني بارتياح و تمسكت بيده التي أمام رقبتي
"بلاك ،
هل أنا سيئة؟؟ أقسم لك أنا لست كذالك ، في حياتي لم أحاسبها على الأشياء
التي فعلتها لي ، لم أحاسبها على قول أنني عاهرة أمام والدي الذي صدقها
بسرعة و أخدتُ أنا أفضل عقاب بسبب كلامها الكاذب . لم أحاسبها عندما قالت
لأمي أنني سرقت أموالها . لم أحاسبها عندما أصبح الكل يكرهني في المدرسة
لأنها قالت لهم أنني مارست الجنس مع الأستاذ ، لم أحاسبها عندما تعرضت
للضرب من طرف أصدقائها فقط لأنني أحرجها أمام الناس . و الأهم من هاذا
...أنا لم أحاسبها على أخده مني ، لم أحاسبها أبدا على سرقة الشخص الوحيد
الذي أحببته و بصدق .... هي لديها كل شيء إذا لماذا تعمل على تحطيم كل
سعادة صغيرة أحاول صنعها . حتى عملي كانت تريدني أن أطرد منه لقد أدخلت
أرقاما خاطئة إلى حاسوبي و كانت ستتسبب بخسارة شاملة للشركة و سينتهي بي
الأمر في السجن لولا تداركي للأمر في أخر لحظة" أفرغت كل شيء كان في صدري
بينما دموعي لا تتوقف ، أرجعت رأسي على صدره و أبكي بكل قوتي
إستدرت و حشرت رأسي في صدره بينما يداي تحاوطان ظهره ، يده أمسكت رأسي و يده الأخرى تحتضنني بشدة
لا أريد فتح عيناي لأرى الشفقة على وجد بلاك . فقط رفعت رأسي إلى عنقه و طبعت قبلة هادئة عليها لأشعر بالرعشة تسري في جسده
يده
إمتدت إلى قميصي و أنزل الجزء الذي على كتفي . طبع قبلات متفرقة عليه ،
أشعر بارتياح غريب بعدها قبلاته صعدت إلى رقبتي و لم تعد قبلاته هادئة بل
أصبحت قبلة واحدة لكنها قوية ، أحسست بجلدي بين أسنانه و يمتصه بقوة . هرب
أنين من فمه
"بلاك ، أنت لن تضاجعني في الشارع أليس كذلك؟؟" قلت بمزاح بينما داخلي أصبح يغلي بسبب لمساته
"أردت فعل هاذا منذ زمن طويل"
توسعت
عيني على أخرهما ، بينما تراجعت بسرعة لتلتقي عيني المنتفخة بعينه التي لم
تعد زرقاء بل غامقة و جدا ، مليئة بالرغبة . لم أرى هذه النظرة في عينه
أبدا
أنفاسي إضطربت بينما رفعت قميصي بسرعة ليغطي كتفي المحمر
"م-ما الذي .." نظفت حنجرتي لأن صوتي بالكاد هو مسموع
"أعني... لماذا فعلت ذالك ؟؟" قلت بسرعة
"هل شعرتي بذالك ؟؟ لأنني لأول مرة شعرت بهاذا " صوته مبحوح و ثقيل جدا
"و اللعنة لوي أنا لم أشعر بشيء " كذبت ، نعم فأنا حقا الأن متأثرة و بشدة مما خلفته قبلاته من كهرباء متفجرة في معدتي
تراجعت بعض خطوات من أمامه ، لأسمع بوق سيارة من خلفي
إستدرت لأجل بلاك ينزل مفزوعا ، اللعنة هل هاذا الوقت المناسب
"ويلونا ، ما الذي..." أدار وجهه ليرى لوي بجانبي "يحدث؟؟" سألني بغرابة
و اللعنة ، ماذا سأقول الأن؟؟
"ب-بلاك .... لقد كان يتبعني شخص ما ... المطعم لأنه ممتلأ .....لوي .....بعد أن إتصلت بك" قلت بسرعة و أنا متأكدة أنه لم يفهم
"أنا
أريد أن أقول أن شخصا ما كان يتبعني و توقفت أمام المطعم لأنه لن يؤذيني
أمام الناس و إلتقيت بالصدفة مع لوي الذي كان هنا بعد أن إتصلت بك، أليس
كذالك لوي؟؟"
"اه ...أجل ، أجل " قال بتعلثم
و يبدو أنه بدأ يرجع إلى وعيه
"حسنا ، هل أنتي بخير الأن ؟؟" أمسك كتفاي بيديه
حاولت كتم أنيني لأن قبلات لوي جعلت كتفي محمرا و يلسعني الأن
"أ-أجل ، أنا بخير الأن "
قبلني بلاك و إحتضنني ، بينما لوي أدار وجهه للجهة الأخرى
"إذا لوي ، أنا سأخد ويلونا و أنت أكمل طريقك إلى أين كنت ستذهب"
وجه لوي نظره إلي و أنا بسرعة بدأت أنظر إلى الأرض . بعدها نظر إلى بلاك و أومأ له
"هيا حبيبتي " جرني بلاك من يدي إلى سيارته
رميت نفسي على السرير بتعب ، ما الذي حدث و اللعنة ؟؟ ، لماذا فعل ذالك ؟؟
كتفي لا زال يلسعني ، وقفت أمام المرأة و نزعت قميصي لأرى أن لون كتفي أصبح أحمر بينما هناك بقعة على رقبتي زرقاء
تنهدت و دخلت لأخد حماما . خرجت لأجد هاتفي به خمس رسائل من لوي
من أين له... اه ، نسيت أنني كنت أراسله . جوليانا قالت له أنها غيرت رقمها لكن دائما ما أجد رسائله على رقمي
قتحت الرسائل لأقرأها
*أشتقت إلى أنتي القديمة *
*كل شيء يبدو مختلفا*
*أحارب لأحب شخصيتك المختلفة لكنني أخشى من شيء ما*
*الوقوع في حبها*
*كل شيء يبدو مختلفا*
*أحارب لأحب شخصيتك المختلفة لكنني أخشى من شيء ما*
*الوقوع في حبها*
هل فقد عقله ، عن ماذا يتحدث ؟؟ نزعت كل هذه الأفكار من عقلي و وضعت رأسي على المخدة لأنام
فتحت عيني بصعوبة على صوت المنبه ، أنا بالكاد نمت قليلا
دخلت إلى الحمام بخطوات ثقيلة ، غسلت وجهي و أسناني
إخترت ملابسي كالعادة
[Image: وضعت بعض المستحضرات على كتفي و رقبتي ]
وضعت بعض المستحضرات على كتفي و رقبتي . لا يبدو أي إحمرار على كتفي لكن البقعة على وقبتي واضحة و بشدة
"اللعنة" تمتمت بها
أسدلت شعري لعله يغطي تلك البقعة ، رششت عطري . حملت حقيبتي و نزلت إلى الأسفل
"هاذا ما ينقصني" قلت بهمس بينما رأيت بلاك و لوي جالسان على الأريكة مع والداي
"صباح الخير" قلت بهدوء
"صباح الخير " أجابني الكل إلا جوليانا و لوي
إتجهت إلى بلاك و قبلته لكن قبل أن أتراجع أمسكني من رقبتي و ظل ينظر إلي بتمعن
"ما هاذا؟؟" قال فجأة
قلبي أصبح يقرع كالطبول الأن
"م-ماذا؟؟" سألته
"م-ماذا؟؟" سألته
"أنتي ...رائحتك كالجنة"
تراجعت و ضربته على صدره
"و اللعنة بلاكي ، ظننتك ستقول شيئا خطيرا"
"و اللعنة بلاكي ، ظننتك ستقول شيئا خطيرا"
بدأ يضحك علينا أبي
"أنتم حقا تبدوان لطفاء"
"أنتم حقا تبدوان لطفاء"
"أنا علي الذهاب الأن ، سأفطر في الطريق إلى العمل لقد تأخرت"
"و لماذا تقولين لنا ، أخرجي الباب أمامك" قالتها جوليانا باستهزاء
لم اجبها فقط أدرت ظهري لأمشي لكن يد بلاك شدتني
"ألن تقولي شيئا لها" قالها بتعجب
"لا أعطي لعنة لأمرها ، كلامها ليس له قيمة أبدا إذا لماذا أجيبها" أجبته بابتسامة دافئة على وجهي
"إحترمي ألفاظك مع إبنتي" أجابني أبي بحدة
"إبنتك؟؟
و أنا ماذا؟؟أتيت من الشارع؟؟ ... لا يهم بعد الأن أبي العزيز ، لأن الحزن
الذي بقلبي فاق الحزن الذي ستصنعه كلماتك القاسية " قلت بهدوء
لا أعلم لماذا يتصرف معي بهذه الطريقة ، كل ما يهمه هو سعادتها . ماذا عني؟؟ هل أنا حقا إبنته؟؟
"ألا تظن أنك قاس على ويلونا رغم أنها لم تقل شيئا سيئا" قال بلاك بغضب
"عليها تعلم الإحترام لأنها قليلة الأدب" قال أبي بقسوة
أخدت نفسا عميقا
"بلاكي لا تلقي بالا لما يحدث ، هل يمكنك إيصالي إلى العمل؟؟"
"بلاكي لا تلقي بالا لما يحدث ، هل يمكنك إيصالي إلى العمل؟؟"
أومأ لي و قبل يدي ، خرجنا إلى سيارته
"لماذا يتصرف معكي هكذا؟؟"
إستدرت إلى بلاك
"لا أعلم ، منذ أن كنت صغيرة كان يتعامل معي هكذا ، كل شيء تقوله هي حقيقة و كل ما أقوله أنا كذب لأنني عاهرة و هاذا أيضا من أقوالها الكثيرة علي . كل طلباتها تلبى بينما أنا إن أردت شيئا علي أن أترجاه لأسبوع كامل ..... لا بأس لقد تعودت على هاذا ، أصلا سأنتقل إلى شقتي فلدي ما يكفي من المال لشراء منزل و سيارة"
"لا أعلم ، منذ أن كنت صغيرة كان يتعامل معي هكذا ، كل شيء تقوله هي حقيقة و كل ما أقوله أنا كذب لأنني عاهرة و هاذا أيضا من أقوالها الكثيرة علي . كل طلباتها تلبى بينما أنا إن أردت شيئا علي أن أترجاه لأسبوع كامل ..... لا بأس لقد تعودت على هاذا ، أصلا سأنتقل إلى شقتي فلدي ما يكفي من المال لشراء منزل و سيارة"
"أنت حقا قوية ، أنا دائما أقول لكي هاذا صغيرتي" قالها بإفتخار
أوقف السيارة أمام الشركة ، ودعته و نزلت لأبدأ العمل
"اللعنة نسيت القهوة" قلتها بينما دخلت إلى القسم الخاص بنا
"لا بأس ، أسرعي أنتي متأخرة " قالها هاري و هو يجرني إلى المكتب
"اليوم هناك مباراة بين برشلونه و المنشيستر" قال هاري بحماس
قفزت من مكاني
"و اللعنة ، المباراة . لقد نسيتها" قلتها بفزع
"و اللعنة ، المباراة . لقد نسيتها" قلتها بفزع
"هيا أسرعي علينا مشاهدتها"
يدي أصبحت تعمل بسرعة مضاعفة للإنتهاء بعد نصف ساعة أنهيت العمل
إنها الخامسة و المباراة ستبدأ في السادسة و النصف
نزلت درجات الشركة بسرعة لأخد سيارة أجرة ، أحد ما أمسكتي من كتفي
"لماذا أنتي مسرعة هكذا؟؟"
إستدرت لأجد بلاك أمامي ، عانقته بقوة
"و اللعنة بلاك أنا أحبك هيا بسرعة إلى منزلكم لنشاهد المباراة ، هيا"
بدأت بجره
"إهدأي لقد أتيت لأخد لمشاهدة المباراة"
طوال الطريق و أنا أهتف بإسم ليو
بدأت بالجري إلى الباب و فتحته
"خالتيييييييي" صرخت بقوة
"نحن في الصالة"
بدأت أسرع في خطواتي
كانت تجلس على الأريكة و معها لوي . سلمت عليهم
"عااااااااااا ويلوناااا" سمعت صوت سام و أليكس ورائي ، إستدرت لأرى بيدهم الفشار و مشروبات غازية
"إجلسوا المباراة ستبدأ" قلتها بحماس
"يا إلاهي" صرخت بغضب عندما أصبحت النتيجة 3-3 أي التعادل
إضطروا للإنتقال لضربات الجزاء ، مر كل اللاعبون لكن لا أحد فيهم أدخل هدفا
تبقى ميسي لوحده
"لا تخدلني يا رجل" قلت بترجي
"لا تخدلني يا رجل" قلت بترجي
ضرب الكرة ، لا أعرف كيف فعل هاذا لكنه أدخلها من زاوية مستحيلة
رميت الفشار في السماء بسعادة بينما لوي و سام يصرخان بقهر لأن فريقهم خسر
قفزت إلى التلفاز و عانقته و بدأت أضع قبلات على التلفاز
"و اللعنة ليو أنت رائع أنها الملعون اللعين ، أنا أحبك كحبي للأيسكريم المثلج"
"و اللعنة ليو أنت رائع أنها الملعون اللعين ، أنا أحبك كحبي للأيسكريم المثلج"
الكل إنفجر ضاحكا بينما أنا أقفز كالحمقاء
أوصلني بلاك للمنزل ، بعد أن أكلت العشاء معهم
دخلت إلى المنزل ، لأجد جوليانا تبكي و أبي يبدو غاضبا
"ما الذي يحدث؟؟" سألت بهدوء
"أين كنتي؟؟" سألني أبي بحدة
"كنت مع بلاك في منزل خالتي لمشاهد مباراة القدم" أجبته باختصار
"أرأيت
أبي ، هي تذهب إلى هناك كثيرا فقط لتنفذ خطتها ، هي عاهرة لقد قلت لك أنها
لا تستحق العيش معنا" قالتها جوليانا و بكائها يحتد
بدأ أبي بالتوجه إلي و صفعني بقوة حتى وقعت حقيبتي من يدي ، عضضت على شفتي بقوة
"ماذا قالت لك مجددا لتضربني" قلتها بهدوء
أحسست بصفعة أخرى أدارتني إلى الجهة الأخرى ، أمسكني بقوة من شعري حتى شعرت أنه سيتمزق
"أنتي فقط عاهرة ، ألهذه الدرجة تغيرين من إبنتي حتى طمعتي في خطيبها"
ماذا؟؟
"ما الذي تتحدث عنه ؟؟ أنا ذهبت هناك من أجل المباراة " قلتها بألم
"بل ذهبت لتغويه" قالت جوليانا بحدة
إرتطم رأسي بشدة من الحائط . أمسكني من شعري مجددا
"إن كنتي تريدين المضاجعة لهاذا الحد ، بيعي نفسك فهناك العديد من الحقراء من يريدون جسدك الرخيص"
أشعر بدمي الساخن ينزل من رأسي و أشعر بالدوار
تقدمت جوليانا و صفعتني بشدة
"هذه لأنك ...... فقط أردت صفعك ، ليس لشيء صراحة" قالتها بإستهزاء
"هذه لأنك ...... فقط أردت صفعك ، ليس لشيء صراحة" قالتها بإستهزاء
دموعي
إستمرت بالنزول بشدة ، ترك أبي شعري لأسقط أرضا ، لم تعد لي قدرة في الكلام
، فقط أبكي على حظي اللعين ، حياتي بائسة و جدا . ما هاذا الظلم ؟؟
بدأ ينزع حزامه ، أمسكه في يده و نزلت الضربة على كتفي لأصرخ بألم
إستجمعت قوتي و دفعته من رجله ، وقفت على رجلاي رغم تألمي و حقيبتي في يدي . توجهت الى الباب أجري ، فتحته و خرجت بسرعة
ظللت أجري بسرعة ، وقعت بعد أن إنكسر كعبي . أشعر بألم كبير في معصمي و كاحلي
قاومت الألم و نهظت فإن أمسكني أبي ستكون جنازتي على يده . ماذا سأفعل ؟؟
هل أذهب إلى بيت خالتي ؟؟ أنا متأكدة أن أبي سيأخدني بالرغم عني
أشرت إلى سيارة أجرة و ركبت بها بسرعة
"شارع بروفين ، التقاطع الثالث و العشرون"
أتمسك بحقيبتي بألم و دموعي تأبى الوقوف
أعطيت السائق المال و نزلت أمام منزله ، ضغطت على الجرس و ركعت على ركبتاي لأنني لا أتحمل الوقوف بعد الأن
فتح الباب لتظهر قامته
"من في..." أنزل نظره إلي ليصرخ بفزع
"ويلونا و اللعنة" قالها بينما إنحنى ليمسك بي
"من في..." أنزل نظره إلي ليصرخ بفزع
"ويلونا و اللعنة" قالها بينما إنحنى ليمسك بي
"لا .... تتصل ب-بأحد" قلت بتقطع قبل أن يريحني الطلام من عذابي
.
0 comments:
Post a Comment