الجزء 10 من رواية احببتك اولا
تظاهرت كأنني لم أره ، شقيت طريقي إلى سيارتي لكن يد سحبتي ، إستدرت لأنفض يدي بقوة .
"أريد...." قلت و وضعت يدي على فمي أفكر في ما سأطلبه
تذكرت
تلك السافلة التي لا زالت في الغرفة المجاورة لنا لتختفي إبتسامتي و يطغى
علي الحزن مجددا، لقد أهانتني و هو تركها ، لا أستطيع نسيان هاذا ، هو بكل
بساطة أهانني أيضا ، أعلم أنه فعل ليبعدني لكن هاذا جرحني كثيرا
"لا شيء .....فقط غادر" قلت بهمس و تراجعت ليمسك معصمي بقوة و أوقفني .
"ليس هذه المرة ......لا تفعلي هاذا بي" قال لأغمض عيناي
"لا أستطيع مسامحتك هاري ، كلما أتذكر إهانتك لي .......و سمحت لها ...." توقفت عن الكلام لأنه مؤلم ، يؤلمني حتى الكلام في هاذا
"لقد
قلت لك لماذا فعلت ذالك ويلو ، أنا تألمت أيضا لأنني ظننتك تكرهينني لأنني
كنت سأقبلك ..." قاطعت كلامه بسحب معصمي ، لكن على من أكذب قبضة هاري قوية
جدا .
"لكن ،
هل سمحت لأي أحد أن يهينك هاري ....أبدا ، حتى لوي كنت أنفجر في وجهه عندما
يناديك بالعاهر ، لم أسمح لأي أحد بقول كلمة عنك أبدا ، أنا تجاهلتك لفترة
لكن هل قللت من قيمتك و جعلتك تشعر كأنك لا شيء ......أبدا"
ظل ينظر إلي و تجمعت الدموع في عينيه مجددا
"لا
تستطيع الإجابة ، لا شيء سيفسر لماذا قمت بفعل ذالك ....أنا سأقول لك لأن
لا قيمة لي في قلبك هاري ، لو كنت تحبني ربع الحب الذي أحبك أنا لما فعلت
ذالك" قلت ساخرة على حالي
"الان أخرج" قلت بهدوء
خفت قبضته على معصمي ، سحبتها بهدوء و إستلقيت على السرير
"قل لنايل أن يدبر حجة من أجل غيابي" قلت بهدوء بينما لففت الغطاء علي و عانقت المخدة ، أغمضت عيناي أحاول أن أنعم بالسلام
إرتجفت بخوف عندما سمعت شيئا يرتطم مع الأرض ، فتحت عيناي بفزع لأرى هاري راكعا على ركبتيه.
"ه-هاري" نطقت بخوف عندما رأيت عيناه المظلمة تنظر إلي
"لا
يمكنك أن تحبيني بالقدر الذي أحبك به بل لا يوجد شخص يحبك بالقدر الذي أحبك
، لو كنت لا أحبك ما كنت جُرحت فقط من تجاهلك لي ، كنت سأتجاهلك بالمقابل ،
لو كنت شخص أخر ما كنت سأهتم له أبدا لكن لأنها أنتي أشعلتي نيران الغضب
داخلي، أصبحت كالطفل الصغير يريد إنتباهك حتى لو كان ذالك بجرحك ، لو كنت
لا أحبك ما كنت راكعا بضعف و أبكي كالأحمق من أجل مسامحتك " قال بثبات ،
رغم دموعه المتساكبة إلا أن صوته عميق و ثابت
مررت
يدي بتعب على وجهي و حاولت أن أرى الأمور من منظوره ، لو كنت في مكانه و
لوي تجاهلني ما الذي كنت سأفعله؟؟ ، أنا بالفعل أعرف الإجابة لأنني واعدت
أخاه عندما شعرت بأنني لا أهمه .
تراجعت إلى أخر السرير و رفعت الغطاء
"تعال إلى هنا " قلت و ربتْتُ على المكان جانبي
إحتلت الصدمة وجهه لكنه وقف على رجلاه و إستلقى بجانبي محاولا أن يبقي مسافة بيننا ، ينظر إلي كأنه خائف من ردة فعلي .
تجاهلت كل شيء و إقتربت منه ، وضعت رأسي على صدره بتعب ، أسمع نبضات قلبه السريعة .
تنهدت و لففت يداي على خصره ، إنحنى قليلا ليطبع قبلة على رأسي
"أنا أسف على كل شيء " قال لكنني لم أجبه
حاوطتني ذراعيه الكبيرة لأغرق وسط جسده الضخم .
حضنه مختلف عن حضن لوي ، لوي تشعر بالسلام في حضنه لكن هاري يبدو كأنه يحتضنك بمشاعره فكل ما تشعر به هو الدفء .
أيقظني طرق قوي على الباب ، سأقتل مهما كان يطرق ، أشعر بالثقل على جسدي ، فتحت عيناي لأرى جسد هاري كله تقريبا مرمي فوق ظهري .
"هاري ، إبتعد" قلت بعد أن زاد الطرق على الباب
"توقفوا و اللعنة" تذمر هاري بغضب بينما سحبني أقرب إليه
"هاري ، أتركني لأرى من على الباب" قلت و دفعت يده لأقف على رجلاي ، وقفت و بدأت أتوجه إلى الباب ، هاري إستند بذراعه على السرير .
فتحت الباب لأرى جيما واقفة أمامي و ورائها كوكسي
"جيما" قلت بإندهاش
"رأيتِ ما الذي تلبسه هذه العاهرة ، لقد قلت لك أنها خربت ليلتي" قالت كوكسي و يبدو أنها تبكي و لا تتصنع البكاء
صراحة أشعر بالحزن من أجلها ، رغم أنها أهانتني إلا أنني لا أريدها أن تشعر بما شعرت به
"ويلونا ، هل ستشرحين ما الذي يحدث؟؟" نطقت جيما بحدة
و اللعنة لما الكل أصبح يتعامل هكذا
"روكسي أدخلي إلى الغرفة أنا سأحل المشكلة " قالت جيما لتبتسم كوكسي بإنتصار من بين دموعها
أومأت
لجيما و دخلت إلى الغرفة ، دفعتي جيما لأدخل و أقفلت الباب ، توجه نظرها
إلى هاري الذي أصبح يقف بجانبي ، عقدت حاجبيها ثم رفعت يدها ، أغلقت عيناي
في إستعداد لتلقي صفعة ثانية .
لكنني طُرِحْتُ أرضا و هي فوقي
"و اللعنة أخيرا تصالحتم أيها اللعينان " قالت بصراخ لأرفع نظري إلى هاري الذي يبتسم
"ما الذي حصل للتو؟؟" قلت بصدمة لتقف جيما عني و تمد لي يدها لأقف أيضا
"هاري هل أخيرا إع......." قاطعها هاري بسرعة
"جيما ، نحن أصدقاء لذا هي سامحتني" قال و ركز على أصدقاء
"أ-أصدقاء.....أجل ، اعلم" قالت ببعض التوتر
"لا يهم أنا سأذهب لأتخلص من تلك المزعجة " قالت جيما و خرجت بسرعة
"ما اللعنة" قلت لينفجر بالضحك
"تبا يا رجل لقد ظننتها غاضبة و شيئا كهاذا" قلت و إنضممت إليه في الضحك
"لا هي تعلم أنني أخطأت في حقك" قال لتتوسع عيني
"قلت لها عما فعلته؟؟" سألته بينما توجهت لحقيبتي و فتحتها
"لا ، بل بكيت بين يديها لتتكلم معك لتسامحيني" قال و جلس أمامي على السرير
"لا فائدة منك أيها الأحمق ، لا تستطيع العيش بدوني " قلت بغرور مصطنع و دفعت شعري إلى الوراء
"غبية ......لماذا حقيبتك هنا ؟؟، ما الذي تفعلينه من الأصل هنا؟؟" سأل لأتنهد
لا أعلم ، أشعر بعدم الثقة قليلا لأقول له عن أسراري بعد ما فعله
"لا تثقين بي ، أليس كذالك؟؟" قال لأستدير إليه
"ل-لا ......فقط..." عم الصمت في الغرفة
فأنا أبحث عن عذر و هو يبحث عن طريقة ليرجع ثقتي به
"أسفة هاري لكنني فعلا لا زلت ..." وقف بسرعة لأتوقف عن الكلام
"هاذا
غلطي ويلو لذا لا بأس إن لم تخبريني " أعرف أنه حزين فنحن كالإخوة
......حسنا ، ليس تماما فالإخوة لا يحاولون تقبيل بعضهم لكن أصدقاء مقربون
"لا تحزن
هاري أنا فقط أحتاج بعض الوقت ، كل ما أستطيع قوله أنني لن أرجع إلى المنزل
، سأشتري شقة و أستقل بها ، سأبتعد كل البعد عن تلك العائلة الملعونة "
قلت ببرود بعدما حملت ملابسي
"لماذا ستشترين شقة ، إنتقلي للعيش معي" قال لأضحك بسخرية
"لا
أريد الدخول لأرى فتاة عارية في منتصف المنزل لأتذكر كل ماضي اللعين
بسبب......" شهقت بقوة و وضعت يدي على فمي عندما أدركت ما أقوله
"يا إلاهي هاري أنا أسفة حقا، أقسم أنني لم أعني ما قلته" قلت بسرعة لكن نظرته القاتلة أخرستني
"و
اللعنة ويلونا ، أحاول بكل جهدي لتسامحيني لكنني تستمرين بفعل هاذا ، أنت
تهينينني الان بالفعل ....." قال بغضب و مرر يده على شعره بقوة
"لقد ترجيتك و بكيت أمامك ، أنا في حياتي لم أبك من أجل شخص ما سوى أمي و جيما .... اللعنة على هاذا أنا ذاهب" قال و خرج من الغرفة
زفرت الهواء و لبست ملابسي
خرجت بعدها إلى عامل الإستقبال لأخد مفتاح سيارتي و بعدها إنطلقت إلى مكتب العقارات
.
خرجت بعدها إلى عامل الإستقبال لأخد مفتاح سيارتي و بعدها إنطلقت إلى مكتب العقارات .
"أعتقد أنني سأخد هذه" قلت بينما أتأمل في الشقة
"أعتقد أنني سأخد هذه" قلت بينما أتأمل في الشقة
هذه رابع شقة سأراها اليوم ، أمضيت اليوم بأكمله أتجول من أجل الشقة.
"حقا ، هل أعجبتك هذه أنستي" قال الرجل بسعادة ، كيف لا يكون سعيدا و قد جعلته يطوف العالم معي
"أجل ، سأدفع ثمنها من بطاقتي البنكية ، متى يمكنني إستلامها؟؟" سألته
"بعد أسبوع على الأغلب لكي نتمم الأوراق و تختارين الأثاث الذي تريدينه"
أومأت له ، لن أغير شيئا فألوان الجدران جميلة ، علي فقط إختيار ما أريده من الأثاث.
نقرت زر الإرسال لأتنهد براحة ، دفعت طلبا لأنجر العمل لمدة أسبوع في المنزل نظرا لظروفي الصحية التي لا تسمح لي بالعمل ، أعرف أنني أكذب لكن لا أستطيع تجهيز الشقة و العمل في نفس الوقت .
نقرت زر الإرسال لأتنهد براحة ، دفعت طلبا لأنجر العمل لمدة أسبوع في المنزل نظرا لظروفي الصحية التي لا تسمح لي بالعمل ، أعرف أنني أكذب لكن لا أستطيع تجهيز الشقة و العمل في نفس الوقت .
أرسلت لهاري رسالة لكي لا يظن أنني أجاهله .
تجاهلت كل المكالمات الكثيرة من لوي ...سام و أليكس و كذلك بلاك ، و المفاجأة الكبرى هي أنه لأول مرة أمي تتصل .
تبا للجميع أعلم أن لا علاقة لبلاك ، سام و أليكس بما يحدث لكنني تعبت من الجميع .
لذا ضغطت على رقم هاري و بدأت أكتب
*أحبك أيها الطويل ، تصبح على خير*
أعلم ، غبية جدا لكن هاذا كل ما إستطعت التفكير فيه
أقفلت حاسوبي و هاتفي أيضا و رميت نفسي على السرير لأنام .
وضعت أخر كرسي لأتنفس براحة ، أخيرا إنتهيت من الترتيب ، وقفت في الأعلى أرى بفخر شقتي .
وضعت أخر كرسي لأتنفس براحة ، أخيرا إنتهيت من الترتيب ، وقفت في الأعلى أرى بفخر شقتي .
هي صغيرة و دافئة ، بها غرفتين ، واحدة في الأسفل و الأخرى في الأعلى مع مكتبي ، مطبخ مفتوح على جلسة جميلة
هي صغيرة و دافئة ، بها غرفتين ،
واحدة في الأسفل و الأخرى في الأعلى مع مكتبي ، مطبخ مفتوح على جلسة جميلة
.
"رائع" قلت بابتسامة على وجهي
"أخيرا" تذمر هاري الذي رمى نفسه على الأريكة "لو وضعت مؤخرتك اللعينة في منزلي لما تعبنا هكذا" قال و مسح وجهه المتعرق
نزلت السلالم اللطيفة لأصل إليه
"توقف عن تذمرك هاري ، سأطهو لك الغذاء" قلت لأرضيه
"سأخدك إلى مكان ما في المساء بعد أن نتعشا في منزلي فأمي تريد رؤيتك" قال لأومأ له
طبع قبلة على خدي و حمل مفاتيحه
"سأذهب لأحضر الغداء و أنتي إستحمي" قال و خرج
تنهدت
براحة ، هاذا الأسبوع كان حافلا . خالتي أني خرجت من المشفى كما أن أمي لا
تتوقف عن الإتصال ، سام قالت لي أن جوليانا خرجت من المشفى أيضا و لوي
سيقلب الأرض ليجدني .
تجردت
من ملابسي و إنحشرت في الحوض الدافئ ، كل ما كنت أفعله قبل النوم طوال هاذا
الأسبوع هو البكاء و بشدة ، وجود هاري يساعدني لكن يشوشني.
لست مشوشة بسبب تلك القبلة بل لأن هاري كان أول حب لي ، قبل الكل ، قبل لوي و حتى قبل زين .
هاري
كان يدرس معي منذ الصغر ، كنت دائمة منبهرة به ، شخصيته الرائعة و جماله
الخارق لكنني كنت الفتاة المشؤومة التي تتعرض للضرب بسبب أختها فالكل كان
يتبع أختي كالكلب و كلما كان يجلس معي كنت أتعرض للضرب لأن أختي كانت تحبه
لكنه الوحيد الذي لم يعطي اللعنة لها .
مع مرور
الوقت تعلمت حبه من بعيد و عندها ظهر زين لأدفن ذاك الحب في ركن من قلبي ،
حتى عندما خانني زين لم يعد ذاك الحب لأننا أصبحنا نعمل معا و هو يعاملني
كأخته لذا إبتعدت عن الكل حتى وجدت لوي الذي أخرجني من عزلتي و عرفت معنى
الحب مرة أخرى و ها هو ذا يخذلني ، أنا أحب لوي و لهاذا أنا أتألم أما
هاري..........لا أعلم.
"اللعنة" لعنت عندما لم أجد حلا لقلبي ، لذا نهظت من الحوض و لففت المنشفة على جسدي .
لبست ملابسي و جلست فوق السرير ، أقرأ رسائل لوي
*أرجوك فقط أجيبيني سأشرح كل شيء*
.
*أرجوك فقط أجيبيني سأشرح كل شيء*
*حبيبتي أترجاك*
*فقط أعطني فرصة و أقسم أنني لن أجرحك*
تجاهلت كل رسائله عندما فُتِحَ الباب
"هاري ، هل هاذا أنت؟؟" صرخت مع الأعلى
"أجل ، تعالي إلى هنا لنأكل"
وضعت هاتفي في جيبي و نزلت إلى المطبخ
"بيتزااااا" صرخت عندما رأيت علبتي المفضلة
"إهدأي يا فتاة" قال بمزاح
جلست على الكرسي و إستندت على ذراعي
"إلى أنت ستأخدني الليلة؟؟" سألته ليتجاهلني
"هااااااريييي" قلت بنبرة مزعجة
"أصمتي ، لن أقول لك" قال بإصرار و وضع كأس كولا أمامي
حشرت البيتزا في فمي لأتلذذ بها
"هيا غيري ملابسك لنذهب" قال و أخد البيتزا من يدي لأشهق
"أيها الشرشور الشرير ، أعطني حبيبتي" تذمرت ليضحك بقوة .
غيرت ملابسي بسرعة
: و نزلت إلى الأسفل لأركب بجانب هاري
.
و نزلت إلى الأسفل لأركب بجانب هاري
"نحن هنا " صرخ هاري لتخرج جيما من حيث لا أدري
"اللعنة ، يا فتاة .....أصدري صوتا و اللعنة" قلت بفزع بينما تموضعت يدي على قلبي
"لقد إشتقت إليك أيتها الحقيرة" قالت و رمت يدها على كتفي لتقبلني أطول قبلة في العالم
"ج-جيما...أنت ...تعصرين وجهي حرفيا" قلت لتطلق سراحي أخيرا
دخلت إلى المطبخ لأسرق فراولة من يد خالتي
"هل تعطيني رقمك أيتها المثيرة" قلت لتأتيني صفعة من ورائي
"لا تتغزلي في أمي" قال هاري لأدفعه
"إنه يغار فحسب" قالت جيما بسخرية
أخرجت لساني له لكنني صدمت تماما عندما تقدم هاري بسرعة و عض لساني بين أسنانه .
تراجعت بصدمة بينما الوضع أصبح محرجا ، أشعر بالدم يتدفق إلى وجنتاي
"هيا إلى المائدة أيها الأشقياء" قالت خالتي لأنظف حنجرتي و أدفع هاري
"أنا جائعة بالفعل" قلت لأغير الأجواء
"و اللعن و اللعنة و اللعنة" بدأت أصرخ عندما فتح هاري عيناي لأرى أين يأخدني
"يا إلاهي هاري ، ستنزلج" قلت بينما أقفز إلى الأعلى و الأسفل و هو يضحك علي
"يا إلاهي هاري ، ستنزلج" قلت بينما أقفز إلى الأعلى و الأسفل و هو يضحك علي
"هاذا أجمل مكان في لندن" قال و سحبني لنلبس الأحذية الخاصة بالتزلج
إنفجرت بالضحك عندما سقط هاري أول ما دخل الحلبة لكنني لم أضحك كثيرا لأنني سقطت أيضا .
"مرنة" سخر مني لأقف مجددا
"يبدو أننا غبيان " قلت و سحبته ليقف
إبتسمت عندما سبقني إلى وسط الحلبة و بدأ يتصرف كالأحمق
إستيقظت على صوت منبهي لأول مرة بعد
أسبوع من العمل في الفندق ، تمددت في مكاني و نهظت لأبدأ بداية أسبوع أتمنى
أن تكون جيدة
إستيقظت على صوت منبهي لأول مرة بعد أسبوع من العمل في الفندق ، تمددت في مكاني و نهظت لأبدأ بداية أسبوع أتمنى أن تكون جيدة .
أخدت حماما سريعا و خرجت عارية أتمتع بالحرية في شقتي و توجهت إلى خزانتي ، أخرجت ملابسي
: أخدت حماما سريعا و خرجت عارية أتمتع بالحرية في شقتي و توجهت إلى خزانتي ، أخرجت ملابسي
حملت حقيبتي ، مفاتيحي و خرجت إلى سيارتي ، وقفت بعدها عند محل لأشتري القهوة كعادتي.
"صباح الخير" قلت بنشاط عندما دخلت العمل
"أخيرا أتيتي أيتها المتغيبة" نطق نايل و خطف القهوة من يدي
"لعين لكن إشتقت إلى إزعاجك" قلت ليقفز هاري من مكانه
"و ماذا عني؟؟" قال يتصنع الحزن
"ألم تمل من رؤية وجهي طوال الأسبوع؟؟" قلت و قلبت عيني
"أقسم أنني سأقتلك إن قلبت عينك مرة أخرى" قال بجدية تامة لأرفع يداي
"إهدأ أيها الطويل ، اللعنة تغضب بسرعة" قلت و وضعت الكوب أمامه
"الحسابات الثانوية ، جاهزة لكن النظام يقول العكس" قال هاري لألتفت بسرعة
"ما الذي تقوله؟؟" قلت و قربت كرسي من مكتبه
"اللعنة ، علينا إعادة إدخال الأرباح من الأول" قلت و أرجعت شعري إلى الوراء
"أخيرا" قلت بتعب بينما أرتشف أخر رشفة من رابع كأس قهوة
"هاذا الغلط لا يجب أن يعاد" قال لأومأ له
"هاذا فلنخرج من هاذا الجحيم" قلت و نهظت لأخد حقيبتي و أخدت معطف هاري معي .
"هيا" دفعني هاري لنخرج من الشركة
"توقف عن هاذا" تذمر لهاري الذي يستمر في إزعاجي و لكز كتفي
"سيارة بذاك الإتجاه" قال و أشار إلى المنعطف
"حسنا ، أراك غدا" قلت و عانقني لأقبله
توجهت إلى حيث سيارتي لكنني تصنمت في مكاني عندما رأيت الوجه الذي كنت أتفاداه كل الأسبوع اللعين أمامي .
تظاهرت كأنني لم أره ، شقيت طريقي إلى سيارتي لكن يد سحبتي ، إستدرت لأنفض يدي بقوة .
"من أنت؟؟" قلت ببرود ليرفع نظره إلي.
هالات سوداء ، لحية مهمة و عيناي منتفخة و حمراء، لن أنكر لقد تفاجأت من مظهره .
"و-ويلونا" نطق إسمي بهمس لتبدأ ضربات قلبي بالتسارع ، اللعنة على هاذا القلب السخيف .
"اووه ، الان تذكر إسمي" قلت بسخرية ليتقدم خطوة لكنني تراجعت خطوة إلى الوراء .
"لا تحاول الإقتراب مني أتسمع؟؟" قلت بغضب
"أرجوك فقط إسمعيني .....أنا كنت مجبرا" قال لأضحك بقوة
"مجبرا؟؟ ، لم تكن مجبرا بل أنت ضعيف لوي و جبان أيضا" قلت بحدة ليزفر الهواء بقوة
"إ-إنها...حامل و كانت ستنتحر ، كانت ستقتل طفلي " قال لأبلع ريقي بصعوبة ، لم أتفاجأ كثيرا فأنا بالفعل أعرف أنه كان ينام معها.
"و هل تتوقع قولك هاذا سيغير أي شيء ، كان عليك على الأقل أن تقول أنني لم أكن أحاول إستدراجك و اللعنة" بدأت أصرخ وسط الشارع
"لقد
كانت صدمة قوية علي ويلونا ، هي حامل بطفلي الأن و بعد ما فعله والدك لك ،
أنا متأكد أنه سيفعل أكثر من ذالك إن طلبت منه جوليانا ذالك ، لا أريد أن
تصابي بأي أذى" قال لأعض شفتي بألم
"لم
تفعل هاذا من أجلي لوي ، لقد فعلت هاذا من أجلها ، لا تريدها أن تصاب بأي
أذى ...لو كنت تهتم لي و لو قليلا كنت على الأقل ستقول أنني لست عاهرة" قلت
بضعف ليهز رأسه بقوة
"أقسم لك أنني لا أعطي لعنة لها ، لكنها كانت ستؤذي الطفل و لا زالت ستفعل ذالك إن إبتعدت عنها " قال لأزفر الهواء بغضب
"ما الذي تريده الان؟؟ إذهب إليها و إبتعد عني" قلت و إستدرت لأذهب .
كنت أسمع شهقاته لكن أكملت طريقي متجاهلة كل شيء ، لو كان هاري لركع على رجليه أمامي و دافع عني لكن لما لوي لم يفعل ذالك ، .
صعدت
سيارتي و قدت إلى الشقة ، كل ما كنت أفكر به هو كمية الألم التي أشعر بها ،
لن أستطيع إسترجاعه الان حتى لو أردت ذالك ، بإمكاني ذالك لكنني لا أريد ،
كل ما كنت أحلم به هو العيش مع لوي و إنشاء عائلة معه لكنها تستمر بأخد كل
شيء حتى أحلامي .
هي لا
تستحقه لكن ما ذنب الطفل في كل هاذا الهراء ، أشفق على هاذا الطفل فأنا
متأكدة أنها لن تهتم به فكل ما تريده هي هو إثبات أنها تستطيع أخد ما تريد
مني .
أخدت
نفسا عميقا و مسحت دموعي ، اللعنة ......أريد الكذب و قول أنني قوية و لا
يهمني ما يحدث معه أو حتى معها ، لكن لا يمكنني تجاهل كمية الألم التي أشعر
بها .
ترجلت من السيارة كالميت الحي ، وقفت لتصفعني الدهشة .
رمشت عدة مرات لأتأكد من الذي أراه ، لا أصدق هاذا لما و اللعنة يجب أن تظهر في حياتي كل مرة
0 comments:
Post a Comment